من أطلق سموم رحيمة الشريف في جسد السودان؟ بقلم: حسن أبو زينب عمر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-12-2024, 00:49 AM

حسن ابوزينب عمر
<aحسن ابوزينب عمر
تاريخ التسجيل: 11-03-2020
مجموع المشاركات: 90

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من أطلق سموم رحيمة الشريف في جسد السودان؟ بقلم: حسن أبو زينب عمر

    00:49 AM July, 11 2024

    سودانيز اون لاين
    حسن ابوزينب عمر-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر






    انني مندوب جرح لا يساوم علمتني ضربة الجلاد أن أمشي على جرحي وأمشي ثم أمشي فأقاوم محمود درويش الجلادون هنا وفي هذه الحالة تحديدا ليس واحدا بل خلايا سرطانية تتمدد ببطيء في أجسادنا وكلها للأسف وكما جرت العادة تحمل عبارة صنع في السودان (فظلم ذوي القربى أشد مضاضة ..على النفس من وقع الحسام المهند) ولذلك لا أتوجه فقط باتهام الناشطة المصرية رحيمة الشريف التي لو أطلقت لسانها السليط الذي يقطر سما الى المواجهات الدموية التي وراء أمواج اللجوء والنزوح والتشرد الذي أضاف أعباءا على أعباء على اقتصاد مصر وهو مصدر شكواها المرة لهان الأمر وربما أشعلنا لها الأكف تصفيقا ورفعنا لها القبعات احتراما . (2) لكن الذي فوق التصور أن يكون هدفها شعب مقهور مغلوب على أمره تعرض أفراده للذي لم يخطر على البال من السلب والنهب والموت المجاني وتعرضت نسائه الحرائر للاغتصابات أمام رجالهم وأبنائهم فهرب من نجا من العطش والجوع في الصحاري القاحلة الى الجيران في فجاج الأرض بحثا عن الأمن والأمان ومنها بالطبع مصر الشقيقة والتي يسيء المصريون تفسيرها ويذهبون ان كلمة شقيقة تعني أثيوبيا وهم لا يدرون أن قائلها هو شاعرنا العملاق تاج السر الحسن صاحب قصيدة آسيا وأفريقيا (مصر يا أخت بلادي يا شقيقة ..يا رياضا عذبة النبع وريقة ..يا حقيقة) ويضيف (مصر يا أم جمال أم صابر. مليء روحي أنت يا أخت بلادي .. سوف نجتث من الوادي الأعادي .. وأنا في قلب أفريقيا فدائي والقنال الحر يجري في دمائي) . (3) ثم جاء أبو آمنة حامد يطلق شيطان الشعر تمجيدا لعبد الناصر ( قم صلاح الدين وأشهد بعثنا .. في لقاء القائد المنتصر ..شعبنا الأسمر من فرحته .. والتقت نهضتنا بالعرب ..حين صافحنا جمال العربي ..أنت يا ناصر في أرضي هنا لست بالضيف ولا المغترب) ..ويقال ان قصيدة (جمال العربي) قيلت أمام الرئيس عبد الناصر الذي تفاعل معها بعاصفة من التصفيق ثم قدم دعوة لأبو آمنة لزيارة القاهرة وهناك أسترعى انتباهه الاسم الطويل لاسم ابن أبو آمنة (جمال عبد الناصر حسين خليل أبو آمنة حامد فضحك عبد الناصر وقال (يا أستاذ أبو آمنة كان يكفي جمال فقط فأجاب أبو آمنة قائلا (والله يا ريس لو كنت اعرف اسم جدك الثالث لأكملت اسم ابني حتى النهاية ) . (4) كلمات رحيمة التي قطع شك ليست رحيمة بل قاسية موجعة بلسعة لهب النار ومريرة بطعم الحنظل لا يستاهلها ولا يحمل وزرها الشعب السوداني وهي قطع شك ليست لسانا لعامة الشعب المصري وليست موقفا من السلطة الحاكمة .. ولكن حتى اذا افترضنا جدلا ان رحيمة استهدفت الإنسان السوداني فهي نيران تنفخ فيها سيدة تعاني من تشوهات عقلية وأزمة نفسية لموقف شخصي يقطر اساءات غير مبررة لشعب ألقاه حظه العاثر في مأساة لم يكن له يد فها فالحرب كما يعلم الجميع ورائها أخطاء تراكمية غزل نسيجها بداية البشير (مفتي العلاقة بين الغرابية و الجعلي) والبرهان الذي جاء بعده لم يكتفى بالمضي في طريق هذه الاخطاء بل وفر لعصابات الاجرام كل عوامل المنعة والقوة حتى أستيقظ السودان الآمن على أفاعي آل دقلو وهي تنخر في جسده . (5) حتى الخارطة الجغرافية المعترف بها من كل المجتمع الدولي ومنظماته الدولية والإقليمية والتي تضع المثلث ضمن حدود السودان احتجت عليها مصر بنجر خارطة جديدة ليس لها وجود الا في ملفات الخارجية المصرية والنتيجة أن كل من قام عفويا بتعليق الخارطة الحقيقية فوق المدارس والمحلات تجارية تعرض لعقوبات أضعفها اقفال المنشأة بالشمع الأحمر. (6) لا يفوت علينا هنا أيضا الثمن الغالي الذي دفعه الانسان السوداني والذي ورائه مغامرة عسكرية بتوريط بلد وشعب في جريمة نكراء لم تكن في البال وهي جريمة اغتيال الرئيس المصري في مطار اديس أبابا في 26 يونيو 1995 والنتيجة احتلال مصر لحلايب وشلاتين وفرض عقوبات صارمة على السودان حسب منطوق القرار 1044 الصادر من مجلس الأمن بتهمة عدم تسليم الجناة الذين تمت تصفية السودانيين منهم وتهريب المصريين الى أفغانستان حسب اعترافات الترابي لقناة الجزيرة في مشاهد من الرعب يغير منها حتى الفريد هيتشكوك نفسه . (7) كما يعلم الجميع أن هناك نزاع قانوني بين مصر والسودان على المنطقة وكان هادئا فحكومات السودان لا زالت منذ حكومة عبد الله خليل تجدد شكواها ضد مصر كل عام في مجلس الأمن وحكومات مصر لا زالت تسد أحد اذنيها بالطين والأخرى بالعجين تستجيب سلبا لشكوى السودان فهي رفضت الشكوى من المبدأ واختارت بدلا عنها طريق كسب المواطن المحلي بالإغداق عليه بخدمات شبه مجانية لا يجدها حتى انسان الجيزة تحسبا لاستفتاء قد تلجأ اليه الأمم المتحدة مستقبلا. لكن الذي يضع مزيدا من التعقيد ان محكمة العدل الدولية المخولة بالنظر في النزاع تشترط موافقة الطرفين المتنازعين للنظر في أي خلاف وهذا يعني أن استردادها سياسيا ( اخوي و أخوك) أصبح في باب المستحيل . (8) من المؤكد أن حالات النزوح الى الدول المجاورة قد أضاف أعباء إضافية على هذه الدول وكاهل انسانها انعكس ذلك بطبيعة الحال على السلع والمواصلات وخدمات المياه والكهرباء ولعل هذا سبب التذمر والشكوى من تواجدهم تحديدا في مصر. هناك نقاط تتعلق بممارسات بعض السودانيين في مصر جديرة بالتعليق وقد تطورت مؤخرا الى ظاهرة سلبية تقدح في سمعتنا أثارتها من قبل الكاتبة الدكتورة بخيتة أمين ..ربما تعتبر سلوكا عفويا لا غبار عليه داخل السودان ولكنها سلوكيات قبيحة مرفوضة بكل المقاييس خارج الوطن منها الحوامة والجلوس على مداخل العمارات السكنية بارتداء (العراريق) الداخلية الخفيفة والأحذية الشعبية ( السفنجة) التي مكانها البيت ولا تصلح في الشارع العام . النتيجة أن انساننا لم يعد مرحبا به persona non grata كما تقول الفرنجة وانفلاتاته تحتاج لتدخلات حاسمة من السفارة وأجسام المجتمعات المدنية . (9) كل الشتائم وكل الاساءات وكل سكاكين الكوارث التي تجاوزت تقطيع اللحم الحي الى طحن عظم الانسان السوداني يسأل عنه عسكر السودان وليس رحيمة الشريف وحدها . قضيتنا الآن ليست الثأر للشرف الرفيع من الأذى حتى لو جاء من (اللي يسوى واللي ما يسواش) من أمثال رحيمة الشريف .. رسالتنا الآن ليس تقمص دور الضرات يتبادلن الردح والملاسنات من على الشرفات كما كان الحال في الأفلام المصرية القديمة. رسالتنا المقدسة التي تعلو ولا يعلى عليها هي وحدة الموقف ووحدة الصف ووحدة الصوت الرافض للحرب التي يجمع الكل بتسميتها بالحرب العبثية .. رسالتنا الرفض المطلق بأن يكون الجنرالان جزءا من أية تسوية سياسية حتى لا يتكرر سيناريو الموت والدمار.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de