بوتين والصينيون ليسوا بالغباء المعرفى والفراغ الاخلاقى ليدعموا الكيزان ذو السمعة السياسية والاخلاقية المرتبطة بعالم الجريمة والمافيات وعلاقتهما التجارية مع الإمارات والسعودية ترليونات الدولارات من اجل ميناء على البحر الاحمر...فهؤلا القوم لهم قيم ولهم وعى بمصالحهم العظمى
الكارثة فى قطيع الكيزان وحلفائهم الاقل ادراك من الاغنام فى تصديق ماتلى دعايات زيارة بوتين الكيزانية وما سوق ان مرتبط بها من حراك من السعودية واثيوبيا وصدقوا ذلك انفراجا لعزلتهم وتخليصا لهم من هزائم تعددت وتكررت ووصلت القلب والعظم.
فالمبعوث السعودى ونتاج اتصالات محمومة ومتواصلة معلن عنها من المهتمين بالشان السودانى من دول اوربية ووامريكا ممثلة فى وزير خارجييتها ترى ان الالتزام بمنبر جدا وما اسس عليه بوضوح من مخرجات لانهاء الحرب والعودة للحكم المدنى يجب ان تبلغ برسالة حازمة للبرهان وحكومته .
اما الرئيس الاثيوبى والمتهم سابقا بمولاة الدعم السريع نتاج انه اول من استقبله فاضحا دعايات موت قائده التى راهن عليها الكيزان كثيرا ومنها أنفسهم ظنا بأن ذلك كفيل بأنها المعركة لصالحه واعادة ماتبقى من جنجويد يد باطشة تحت امرتهم لتثبيت حكمهم بعد العودة لسلطانهم مما افزعهم وكالوا الاتهامات متناسين ان الإمارات اكبر ممول للحكومة الاثيوبية فى سد النهضة ولها برنامج استراتيجي تجلى فى تدخلها لصالح اثيوبيا فى صراع الفشقة والداعم لحكومتها عسكريا فى حربهم ضد التقرى .
فما الذى يجعل الرئيس الاثيوبى بكل الغباء يرمى بكل ذلك ويوالى الخاسرين سياسيا وعسكريا ويعانون من العزلة الإقليمية والدولية ويعانون الاختناق والافلاس..
الكارثة الاكبر فى مفاهيم الكيزان والاعظم غباءا تسويق أنفسهم بحكومة البرهان وحلفائهم البؤسا عامل استقرار بالمنطقة وتهديدهم المبطن عبر تصريحات بذلك ونسوا انهم يخاطبون دول بقادتها وطواقمهم من الوعى ليسوا بقطيع كاتباعهم ويلعمون ان الكيزان اكبر عامل تهديد اقليمى ودولى للمنطقة لانخراطهم وعلاقاتهم بمنظمات الإرهاب بالاضافة الى عالم الجريمة المنظمة من شبكات التهريب للمخدرات والسلاح ولهم سوابق فى ذلك ونالوا بسببها. ضربات جوية وتحذيرات دولية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة