حول الإشكالية فى ماورد من دعاوى وتسريبات لمشاركة فلول النظام السابق فى البحث عن حلول بأزمة الحرب ومايلى ذلك من حقوق مشاركة فى النظام الديمقراطي فالمسالة ليست فى المؤتمر الوطنى يمثل الاتجاه والفكرى. الاسلامى
الازمة ان الحزب مختطف وأصبح يعبر عن ويمثل واجهات عصابات الجريمة المنظمة والمافيات التى ارتكبت قياداته الحالية وكثير من عضويته ما ارتكبت فى حق الوطن والشعب السودانى...
ولذلك وجب حظره واى تجاوز عن ذلك يعنى التماهى مع الاجرام والجريمة وشرعنة تنظيماتها وافرادها وامتدادها لمستقبل الوطن وزرع الألغام فى طريق التنمية والتطور وانتهاك لمبادى الثورة فى السلام والعدالة
وهذا لايعني حظر او رفض اى تنظيم سياسي اسلامى بقيادات غير ملوثة بالاجرام وعالم الجريمة وتحالفاتها المحلية والاقليمية والدولية ايمان ثابت بحقوق المواطنة الدستورية وترسيخ لمعنى الديمقراطية وخياراتها الفكرية
وحول افاق الخروج من ازمة الحرب فاى حلول تشرع عودة العسكر سواء،من جانب حميدتى او البرهان او الفلول كما شرحنا من أسباب لحظر المؤتمر الوطنى وعدم فتح أبواب لتنظيماته وتحالفاته للعودة للمشاركة بالعودة للحكم باى شكل من الأشكال مرفوضة ويجب الدخول بحكم مدنى مباشر باستكمال الاتفاق الاطارى خلال اسبوع او اسبوعين لاستكمال مهام المرحلة...
وعلى تقدم واحزابها وقوى الثورة الأخرى من أحزاب ومنظمات مجتمع مدنى وللان المقاومة العودة إلى ماقبل ١٥ أبريل حال فرض حلول لاتتناسب وأهداف ثورة أبريل المجيدة وعدم الرضوان لأى نوع من الضغوط والمساواة التى لا تتناسب وطموحات الشعب وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة وشعاراتها العسكر للسكنات والجنحويد ينحل واى كوز ندوسوا دوس ونعنى هنا اتباع المؤتمر الوطنى وعضويته وتنظيماته الشعبية والامنية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة