تقدم تحالف سياسي يلتزم مع الدعم السريع على مبادى ٦ ست تم التوقيع عليها للخروج من ازمة الحرب. واى تجاوز عنها لايحرمها حقها الاخلاقى فى نقده وتصحيحه...
وتقدم جبهة سياسية قوتها ناعمة لاتملك قوى حربية على الميدان ولكن نفوذها السياسي فعال. وادركته القوى الأخرى بافشالها أهداف انقلاب ٢٥اكتوبر مما قاد الجميع للموافقة حول الاتفاق الاطارى مما يجعله والمبادئ الست الخط المرجعى والاساس مما يجعل الخروج عنها انقلاب يواجه كما تم مواجهة انقلاب ٢٥اكتوبر...
وحول الإشكالية فى ماورد من دعاوى وتسريبات لمشاركة فلول النظام السابق فى البحث عن حلول بأزمة الحرب ومايلى ذلك من حقوق مشاركة فى النظام الديمقراطي فالمسالة ليست فى المؤتمر الوطنى يمثل الاتجاه والفكرى. الاسلامى
الازمة ان الحزب مختطف وأصبح يعبر عن عصابات الجريمة المنظمة والمافيات التى ارتكبت قياداته الحالية وكثير منوعضويته مارتكبت فى حق الوطن والشعب السودانى...
ولذلك وجب حظره واى تجاوز عن ذلك يعنى التماهى مع الاجرام والجريمة وشرعنة تنظيماتها وافرادها وامتدادها لمستقبل الوطن وزرع الألغام فى طريق التنمية والتطور وانتهاك لمبادى الثورة فى السلام والعدالة
وهذا لايعني حظر او رفض اى تنظيم سياسي اسلامى بقيادات غير ملوثة بالاجرام وعالم الجريمة وتحالفاتها المحلية والاقليمية والدولية ايمان ثابت بحقوق المواطنة الدستورية وترسيخ لمعنى الديمقراطية وخياراتها الفكرية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة