(C)**فلنتخلي جميعا عن ذهنياتنا المصرية ، ونفكر قليلا بطريقة الزولة والزول علّنا ننجو جميعا بسفينتنا المشتركة**.
@هذه كلمات الدكتورة أماني الطويل المستشارة الرفيعةً المنزلة القريبة من صانع القرار في جمهورية مصر العربية
**سبحان الله**
** ما كنت أحسبني أحيا الي زمن يفكر فيه اخوتي و اخواتي في مصر في مصير السودانيون كما يفكرون في مصير الشعب المصري *فكل شي كان عندهم مرتب و موكد و لازم يبدا و ينتهي كما يشاؤون. *فهم السادة و الأسياد . *وهم القادرون -منذ المملكة السنارية حتي المملكة الازهريةً(😇)- علي منح الجعليين و الشايقية والدناقلة و روافد دولة ١٩٥٦ صكوك النسب والحسب للبيت الهاشمي و عضوية نادي الأشراف! *و هم الذين يمتلكون (خرايط زراعية رسمية) ذابت فيها النوبة المصرية و محافظة البحر الأحمر ليصيرا محافظتي توشكي و أسوان بدون حدود جنوبية !ولعلها حدود الخرطوم او الدندر!او الي ما شاء الله او الي ما شاء الفرعون العربي😇 @طوال حقب عشناها معا اكد لي معظم اصدقاء و رفقاء الدراسة والعمر المصريون بان :** السودان ده تبعنا **. *و لهذا لم تضع الحكومة المصرية اعتباراً لحقوق الشعب السوداني عندما احتلت مثلث حلايب و شلاتين و ابو رماد و نتوء أرقين *وعندما استولت علي التاريخ النوبي و نسبته الي مصر *و عندما أغرقت المنطقة النوبية من فرص الي مشارف دال وأرغمت اهلها علي السكني في منازل مسرطنة مسقوفة بالإسبستس *** ***وووووو*** وًمن عجايب الدهر ان ياتي زمن علي مخابرات و امنجية و حكام مصر يضعون فيه مصلحة السودان نصب أعينهم كما تقول المستشارة الموقرة الدكتورة اماني الطويل : **يجب انً يكون تعامل القاهرةً الرسمي مع اخوانً السودانً مثل تعامل القاهرة الرسمي مع اخًوان مصر **…
***يعني (بل) تمام***
@ ومن غرايب الحال ان كيزان السودان لم يتعرضوا لما حدث للإخوان في مصر حتي بعد ان ثبت اضطلاعهم بمحاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك .. و لا طوال حكم الكوز عمر حسن احمد البشير الذي كان مفضلا للحكومة المصرية علي شعب السودان من قبل سقوطه ، و لجيش فلول الكيزان من بعد سقوطه!
@ و من غرايب الحال ان ظل كيزان السودان في حماية الدولة المصرية حتي الان: - *فمصر هي التي تعامل الجاسوس الاول في السودان الكوز صلاح قوش معاملة تجارية خاصة بضاعتها أسرار السودان الشقيق. -*و مصر هي (مغسلة) كلما نهبه الكيزان من اموال و موارد الشعب السوداني قبل ان تنافسها دولة الإمارات العربية المتحدة -* و مصر هي التي وقفت باصرار مع جيش الكيزان المودلج منذ انقلاب البرهان علي السلطة المدنية في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ الي ان إعانته علي تدمير كوبري شمبات اثناء الحرب التي بدأتها فلول الكيزان منذ ١٥ أبريل ٢٠٢٣
@ومن عجايب الدهر ان ياتي زمن تضع فيه مخابرات و امنجية و حكام مصر مصلحة السودان نصب أعينهم كما كتبت المستشارة الموقرة الدكتورة اماني الطويل: *يجب انً يكون تعامل القاهرةً الرسمي مع اخوانً السودانً مثل تعامل القاهرة الرسمي مع اخًوان مصر
*** يعني (بل) تمام ***
*يا ريت *
نواصل د احمد التيجاني سيد احمد ٨ يوليو ٢٠٢٤،إسبو ، فنلندا
07-08-2024, 08:01 AM
محمد بدرالدين محمد بدرالدين
تاريخ التسجيل: 01-15-2018
مجموع المشاركات: 2752
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة