ولن تستطيع التدخل العسكرى لعدم تحملها تكلفة ذلك من خزينتها الخاوية ..
ووهى تحاول من اقامة هذا المؤتمر بالقاهرة بحثا عن موقع فى اجتماعات جدة الاوقع أثرا محليا واقليميا ودوليا ...
وهى محاولة خجولة ولكنها خبيثة لحشر لاعبيها وشركائها السياسين السودانين وهم حلفاء البرهان الكيزان وأتباعهم ضمن طاقم أطراف الحوار بجده .
وهذا مرهون بمدى تمسك تقدم وحلفائها من قوى الثورة بتمثيلها القوى المدنية وليست رغبة او سماح الدول والمنظمات المشاركة والمنظمة لمنبر جدة...
ويؤكد الشكوك حول المؤتمر ان جهة منظمة لمؤتمر ترسل دعوة مشاركة لامثال اردول وتجده ضمن صفوف الحاضرين ... فهى جهة تؤسس لتقنين الوجود والاعتراف بمافيات وعصابات الجريمة المنظمة وتشرعن وجودها وتفتح لها الطريق للنفوذ السياسي والافلات من القانون...
فإلى اى منتهى يقود الطريق عبر هؤلا والى اى رؤية تريد الحشد لصياغة مستقبل السودان .
وبذات التساؤلات عن مشاركة ناظر الهدندوة ترك وهو يمثل قبيلة من عشرات القبايل التى لم تتم الدعوة لقادتها الا ان كانت الجهة الراعية تكافئه لاسهامه فى عرقلة مسيرة حكومة الثورة والعداء المطلق لها...
وهو مايثبت الأهداف والنوايا السالبه للجهة الراعية وتجاوزها ثورة ديسمبر المجيده وتعبيرها عن ارادة الشعب السودانى وعدم اعتراف بخياراته وارادته الشعبية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة