العراقة تكسب الإحترام : فوز حزب العمال البريطاني بقلم المهندس أحمد نورين دينق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 06:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-07-2024, 04:03 PM

أحمد نورين دينق
<aأحمد نورين دينق
تاريخ التسجيل: 07-28-2023
مجموع المشاركات: 80

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العراقة تكسب الإحترام : فوز حزب العمال البريطاني بقلم المهندس أحمد نورين دينق

    04:03 PM July, 07 2024

    سودانيز اون لاين
    أحمد نورين دينق-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    فاز حزب العمال البريطاني في الانتخابات العامة التي أجريت في الأيام القليلة الماضية بنتيجة ثلثي مقاعد البرلمان البريطاني ، وهو الحزب الذي لم تسعفه الظروف طوال ١٤ سنة الماضية من المشاركة في الحكم ، و لكنه لم يصاب باليأس ، و ثار على الظروف المقعدة ، عبر خطة الإصلاحات العامة التي لجأ إليها زعيمه الجديد كير ستارمر في السنوات الأخيرة ، وb التي أدت في الأخير إلى هذا الفوز الثمين ، توجد أحزاب سياسية صغيرة في المملكة المتحدة ، و لكن التعويل دائماً في الانتخابات يكون على الأحزاب السياسية العريقة ، حزب العمال البريطاني ، و حزب المحافظين البريطاني ، فالحال في بريطانيا شبيه بالحال في الولايات المتحدة الأميركية من الناحية سياسية ، حيث تتحكم الأحزاب السياسية العريقة في المشهد السياسي ، و في الصين أيضا ، حيث الحزب الشيوعي الصيني ، و في إيران ، حيث حزب المحافظين ، و حزب الإصلاحيين ، بيد أن هذا الفوز ينبغي أن يتعامل معه حزب العمال البريطاني على أنه هبة الأزمات الاقتصادية التي تعصف بالعالم اليوم جراء الحروب المنتشرة فيه و على رأسها حرب روسيا مع أوكرانيا ، و حرب غزة ، بالإضافة لتداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، فللحفاظ على هذا الفوز ، فالحزب مطالب ، بخلق إستراتيجيات فاعلة و مرنة مع هذه الملفات الساخنة في الساحة الدولية ، وهي مهمة عسيرة و لكنها ليست مستحيلة في ظل تراكم التجارب في الحزب العريق . ندلف على أزمة العمل الحزبي في السودان من بوابة فوز حزب العمال البريطاني ، فالسودان بحاجة ماسة لخلق أحزاب سياسية تتوارث العمل السياسي من الأحزاب السياسية المريضة الموجودة حالياً ، فالصراعات الدموية التي تنتهي بها أركان النقاش في الجامعات والمعاهد السودانية دليل مرض ، و إهمال الكوادر المتميزة في هذه الأحزاب في المنابر التعليمية المختلفة من الترقي في مناصب الحزب ، و غياب برامج التأهيل لهم لهو دليل آخر لوجود مرض عضال ، و تشخيصي يقوم على أن الحسد هو سيد الأمراض في العمل الحزبي في السودان ، لأن فهم الساسة لدور الأحزاب في العمل العام يحتاج إلى وقفة و مراجعة ، فالسياسي السوداني ينشيء حزبه في الأساس من أجل إكمال ما نقص من أبواب الشهرة و المكانة الاجتماعية التي يتمتع بها ، تماما كما ينشيء الصحافي المتقاعد صحيفته الخاصة ؟! فيرى أن بنوه و ذويه أولى بالمناصب و المكاسب التي تحققت من إنشاء حزبه ! أما غيرهم ، فمكرها أخاك لا بطل . إن إنشاء أحزاب عامة جديدة في السودان على مفاهيم جديدة ضرورة من أجل إسدال الستار على حقبة أحزاب (البريستيج) الكثيرة الموجودة حالياً ، فحقبة الأزمة السياسية السودانية مناسبة ، للخروج من المتاهات القديمة إجمالاً ، كما يحتاج السودان لدراسة تجارب الأحزاب العريقة في الحكم في هذه الحقبة ، و أرشح : تجربة الحزب الشيوعي الصيني في التنمية ، تجربة حزب العمال البريطاني و المحافظين البريطاني في الحكم ، تجربة الحزب الديمقراطى و الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة الأمريكية في الحكم ، فلو وجدت منظمات دولية تدعم السودان من أجل دراسة تجارب هذه الأحزاب السياسية العريقة في الحكم بغية تطوير فكرة العمل الحزبي في السودان تكون قد قدمت خدمة جليلة للدولة السودانية ، لأن مجال الحكم في السودان يحتاج إلى الكثير ، فالسودان قبل الحكم التركي و من بعده الحكم الانجليزي ، كانت دويلات ، فالتحول من دويلات لدولة يحتاج إلى عمل حزبي متطور بتطور التحديات . في ظل المعارك المحتدمة بين الحكومة السودانية و مليشيات الدعم السريع ، إرتفعت أصوات تطالب بترحيل المواطنين الأجانب و بخاصة التابعين لدولة جنوب السودان ، و للأسف الشديد فإن البعض في الحكومة السودانية يسعون بجدية لتنفيذ الأمر ، إن الأواصر التي تجمع بين الشعبين أقوى من هذه الأصوات النشاز ، بل في وجودهم تخفيف نفسي لحدة الأزمة و شدتها عليهم ، على الحكومة أن تركز في الصراع الأساسي ، فهي بهزيمته عسكرياً الدعم السريع ، تكون قد كفرت ضمنا ذنب صناعتها له ، و ذنب (الطناش) عن جرائمها قبل ذلك ، و يعود الجيش جيش الشعب ، يحنو عليه ، و يحرس مصالحه . أما موضوع الوجود الأجنبي في فئة المواطنين العزل ، فهو موضوع لاحق .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de