علي الجيش السوداني تفعيل كل خطط التكامل العسكري اليوم قبل غداً، لي إنقاذ ماتبقي من السودان لانه من الواضح جداً ان جيشنا لا يستطيع مقاومة التمرد وحده مع الأسف الشديد رغم كل الميزانيات في السابق والصرف الكبير علي تقويه هذا الجيش ومع كل هذا كل يوم نشاهد التراجع والهزائم ونعلم تماماً ان هذه المشاهد تحزن كل سوداني وسودانية غيورين علي وطنهم ولانريد ان ياتي يوم نري هذا المجرم القاتل السارق المرتزق الجنجويدي محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي رئيس او امير علي السودان، ورغم اختلافنا الكبير مع قيادات الجيش لكن الوقت الآن فقط للحفاظ علي دولة عريقة اسمها السودان ولأن هناك الكثير من المؤامرات تجري خلف الكواليس مع الأسف من بعض الدول كنا نحسبهم اشقاء لطمس معالم دولتنا ورغم ظلام المشهد الحالي لكن دائما يحدثني قلبي ان شيء ما سوف يحدث لأن هناك شعب يعاني الأمرين شعب جريح شعب كان دائما في نصره المظلومين ومن هنا أناشد قيادات الجيش تفعيل كل الشراكات الممكنة والمتاحة للتدخل العاجل لحفظ كرامة وهيبه ماتبقي من دولتنا أن ناتي متأخرا خير من ان لاياتي أبدأ هذا النصر المنتظر.
ولا ندري كيف يمكن ان نصبر اهلنا سواء ماتبقي في داخل السودان او من هم علي الحدود مع دول الجوار او من هاجر بعيدا للبحث عن الأمان مع كل مشهد مؤلم ان بكاء طفل او هموم شيخ كبير، واري الكثير من الظلم والمعاملة الغير إنسانية والغير أخلاقية من بعض دول الجوار مع اهلنا الذين لاحول لهم ولاقوة في هذه الفترة العصيبة من تاريخ امتنا وكنا نمني النفس ان نجد دول الجوار اول من يطبطب علي جروح شعبنا لأن السودان كان دوما فاتحا لي ابواب الحدود لكل جار وكل مظلوم وفي كل الظروف حتي اصعبها وكان دوما هذا الشعب مضيافا وكريما ولكن مع الأسف عندما غدر الزمان بنا كانت دول الجوار يد بي يد خلف الزمان ولكن هذا الدرس الاليم والصعب سوف يكون هو المخرج بحول الله الي سودان جديد.
المشهد الغريب والمثير للدهشة والا شمئزاز عندما اجد بعض السودانيين او من نحسبهم كذلك من يهلل ويفرح لسقوط بعض مدن السودان في يد مرتزقة مأجورة هل أنتم حقاً سعيدين بما يقومون به من قتل وإغتصابات وسرقات وغيره من جرائم !!! صدقوني أنتم شركاء في هذا ولن ننسي ولن نغفر كل من ساند الجنجويد ويجب معاقبتهم لاحقاً مثلهم مثل الجنجويد ولانريد ان نسميكم، وهذه الحرب كشفت لنا الكثير من الخونة لوطنهم ولي اهلهم ولي نفسهم أولاً وصدقوني حتي لو انتصر هذا المجرم حميدتي سوف تكونو أنتم اول الضحايا لاحقاً لأن ليس هناك آمان لي اي مجرم مثل هذا الجنجويدي وفي كل الحالات صدوقوني أنتم اكبر الخاسرين.
حفظ الله السودان رحم الله شهداء بلادي الثورة مستمرة والشعب منتصر .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة