(رأى الخبير العسكري والاستراتيجي السوداني، الفريق جلال تاور أن: “الحرب بين الجيش والدعم السريع أخذت طابع التصعيد خلال الأيام القليلة الماضية، حيث بدأ الدعم السريع بالهجوم في وسط السودان في منطقة جبل موية الهامة”. وقال في حديثه لـ”سبوتنيك”: “إن الجيش السوداني هو الذي فتح الطريق للدعم السريع لكي يدخل إلى تلك المنطقة وفق خطة تم إعدادها، حتى تدخل قوات الدعم لتلك المنطقة ثم يقوم بعملية إغلاق على تلك القوات حتى لا تصل إلى الولايات المربوطة بتلك المنطقة مثل، النيل الأبيض والجزيرة وسنار والقضارف”. )،،،،،، +تقع منطقة جبل موية ضمن سلسلة جبال ولاية سنار، وتعتبر نقطة تلاق لطرق مهمة نحو مناطق النيل الأبيض غربا والنيل الأزرق جنوبًا وولاية الجزيرة شمالًا، الأمر الذي أوجد لها بعداً استراتيجياً اكسبها أهمية عسكرية. وتعود الأهمية العسكرية لوقوعها في منطقة تحيط بها ثلاثة مناطق عسكرية للجيش تضم: الفرقة 17 مشاة في مدينة سنجة بولاية النيل الأزرق، واللواء 265 قوات جوية في سنار من جهة الشرق، والفرقة 18 مشاة في كوستي من جهة الغرب،. كما توجد في المنطقة أكبر قاعدة جوية في جنوب الخرطوم، هي قاعدة كنانة الجوية +قبل ٥ أيام — بالعودة إلى الأهمية الجغرافية لمنطقة «جبل موية»، فإنها تعتبر موقعًا استراتيجيًا يضع عناصر الجيش وكتائبه في المناقل تحت حصار صعب، وربما تتفكك ... +لذا، فإن سقوط جبل مويا في أيدي قوات الدعم السريع يعني أن الطريق إلى شرق السودان وصولاً إلى مدينة بورتسودان “العاصمة المؤقتة” والميناء الرئيسي للبلاد أصبح مفتوحًا. عن اى خطة يتحدث الاسطراطيجى ان الذى لم يدرس ان كان فى الخور اوالخلاء ان للجبل قيمة عسكرية بعيدا عن الموقع والطرق التى تمثل عامل اضافى،،، (يتميز وضع المدافع عن المهاجم بمعرفته الكاملة بالسطح الجغرافي لأرض المعركة. ولذلك فان المواقع الجبلية المرتفعة تمنح المدافع شعورا بالقوة والسيطرة والتفوق، في حين ينتاب المهاجم للمناطق الجـبـلـيـة شـعـورا بالضعف والانكشاف لوقوعـه اسـفـل المرتفعات. وتقل الاهمية التكتيكية) #خوابير_البلد زادت ،،،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة