نحن شعب يجيد خداع نفسه ..ويكذب عليها.... ويبحث عن إنجازات ويمنى نفسه بها....وهى خاوية عن أسبابها...ولانتعلم من التجربة ولاتشكل له رصيد فرز معرفى...ولايشكل وعينا وحكمنا على القضايا منطق يعبر عن تسلسل رياضى...وتشغلنا القضايا الصغرى عن الكبرى بجهلنا الاسبقيات...ولم نحظى بقيادات ملهمة بتاريخنا تتميز بالرؤية الاستراتيجية وبالعمق والحكمة لانهم ولادة بئات لم تؤهلهم لذلك...وسادنا دوما من خدمتهم الاقدار لاحتلال مواقع لم يكونوا بحجم تحدياتها...وماقيل عن تميزه وامكانتهم عن بقية اتباعهم لم تكن حقايق وإنما دعايات واكاذيب نسجت ذهو مجالس فاسدة ..ولم يتعدوا كونهم اصحاب طشاش فى بلد العمايا والحديث عن تميزنا بالخارج دعاية مكررة وباهته فى عالم يضج بالمنافسة ولذلك تراجعنا بموقعنا ونركن للظل والظلال لافتقاد القدرة على تقديم انفسنا وتسويق المتاح من معرفتنا لاسباب مرتبطة بشخصية يعوزها الثقة واللباقة وماكنا نظنه تميزه فى الثقافة فهى ملامح صدف إمكانية الاطلاع التى توفرت فى ظروف تاريخية وسياسية معينه ولكن دون عمق ومجرد معرفة بالعناوين مما جعلها معرفة وثقافة سالبة لم تترجم على أرض الواقع إنجازات عملية وعملية وما أصدق ما فشلنا فيه بالحفاظ غلى دولة حديثة اسست بالاستعمار على مستوى متميز من الهياكل والقوانين فتدحرجنا الا إلى مرحلة وتواريخ القرون الوسطى ... اخلاقيا نزعت ٣٠ عام من الانقاذ كل ماعرف عنا من بساطة واستقامة بعد أن حولتها إلى مجتمع استهلاك بالمقام الاول يشترك فىه الجميع بطموحاتهم بامتلاك كل شى دون النظر الى مصدره فانحطت الأخلاق وسادت ثقافات الغش والتدليس ابتداء من تشكيل رموز مجتمعيه من رموز الاحتيال والغش وثقافة التنزيل للمال وزعمائه وانتها بتجار العملة وسماسرة الاراضى والكرين والتى تحول اليها اغلب فئات الشعب وشملت حتى المهنين وما انغماس الجميع فى تجارة سيارات بوكو حرام التى شرعتها الدولة وهى منهوبة من دول أخرى الا مثال للانحراف الاخلاقى للدولة والمجتمع وثقافة أصبحت القونات رموز مجتمعية وساقطى صحافة الجريمة والإثارة وكل معدومى الموهبة والامكانات العلمية بتحاوزاتهم وظهورهم على قمة هرم المجتمعات الرياضية والسياسية وما طه الحسين الا احد امثلتها الظاهرية... وحتى رجال الدين أصبحوا جزءا من تحالفات دولة المافيات وعصابات الجريمة المنظمة بتحالفاتها المحلية والاقليمية والدولية واصبحوا مستشارين لفتاوىةالاباحة والاستحلال وباتوا بملامح الرفاهية والثراء يطلاصفون بريقا ولمعه ملامح كنجوم السينما وتحول تدين المجتمع إلى ملامح الرياء من مظاهر الدقن وقرر الصلاة المفتعلة وائمة الحرم بدونها عجبى وبسوداننا كأنها اختام البراء دون أن تمنع علمائنا الحياء بفتاويهم ومخافة الله لإرضاء سلطان جائر وقد رغبوا بدنياهم عن آخره مجهولة المصير
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة