قادة الحرب هاهم يقطّعون ارحامهم: بئس الوِرد المورود !! كتبه محمد الصادق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 08:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-29-2024, 02:36 PM

محمد الصادق
<aمحمد الصادق
تاريخ التسجيل: 04-11-2021
مجموع المشاركات: 182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قادة الحرب هاهم يقطّعون ارحامهم: بئس الوِرد المورود !! كتبه محمد الصادق

    02:36 PM June, 29 2024

    سودانيز اون لاين
    محمد الصادق-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    القَرح يمس الجميع
    ليس الشعب وحده
    وليس فقط الجنود
    إنما التقتيل يعمّ الكل
    فها هم أقارب القادة
    يتساقطون..
    إخوتهم وابناؤهم
    وابناء اعمامهم واخوالهم
    اليوم يعزّون حاكم دارفور
    وبالأمس تلقي قائد الجيش العزاء
    وقبله قائد درع السودان
    ومن قبل قائد قوات الدعم
    والذي من المؤكد
    أنه هو نفسه نجا من اصابة
    وواضح أن الإصابة
    أثرت حتي علي شكله
    ونتذكر هنا كلام العرّافة
    مع اننا لا نؤمن اطلاقا بالتنجيم
    لكن الحرب تأخذ الجميع

    في الأسابيع الماضية
    تم نعي قادة ميدانيين كبار
    وتم نعي الوية وعقداء ورتب اخري
    ومنصات التواصل للطرفين
    تنعي يوميا القتلي
    من هنا وهناك
    نحن بالطبع
    يؤسفنا ذهاب الأرواح
    بالذات في هذه التهلكة الواضحة
    والمشكلة أن هذا يزيد الغبائن
    فيقول كل طرف:
    "لن نوقف الحرب
    بعد ان قتلوا لنا فلان..
    وهم قتلوا منّا كذا
    ويجب أن نقتل منهم كذا"

    وهذا ما كان يفعله الجاهليون
    وهم حتي كانوا
    يفتعلون الحروب
    من أسباب تافهة
    وحتي بدون أسباب
    يقول القرآن عنهم:

    {كُلَّمَاۤ أَوۡقَدُوا۟ نَارࣰا لِّلۡحَرۡب
    ِ أَطۡفَأَهَا ٱللَّهُۚ
    وَیَسۡعَوۡنَ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَسَادࣰاۚ
    وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُفۡسِدِینَ}

    ولكن نتيجة استمرار الحرب
    مزيدا من فقد الأرواح
    من الأباعد والأقارب:

    {فَهَلۡ عَسَیۡتُمۡ إِن تَوَلَّیۡتُم
    ۡ أَن تُفۡسِدُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ
    وَتُقَطِّعُوۤا۟ أَرۡحَامَكُمۡ ۝٢٢
    أُو۟لَـٰۤئكَ ٱلَّذِینَ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ
    فَأَصَمَّهُمۡ وَأَعۡمَىٰۤ أَبۡصَـٰرَهُمۡ ۝٢٣} [محمد]

    جاء في التفسير:
    "قَالَ الْكَلْبِيُّ:
    أَيْ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَمْرَ الْأُمَّةِ
    أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بِالظُّلْمِ.
    وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ:
    الْمَعْنَى:
    فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ عَنِ الطَّاعَةِ
    أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بِالْمَعَاصِي وَقَطْعِ الْأَرْحَامِ.
    وَقَالَ كَعْبٌ:
    الْمَعْنَى:
    فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمُ الْأَمْرَ
    أَنْ يَقْتُلَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا.
    قَالَ قَتَادَةُ:
    أَيْ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ عَنْ كِتَابِ اللَّهِ
    أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بِسَفْكِ الدِّمَاءِ الْحَرَامِ،
    وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ.
    وَقِيلَ:
    "فَهَلْ عَسَيْتُمْ"
    أَيْ فَلَعَلَّكُمْ إِنْ أَعْرَضْتُمْ عَنِ الْقُرْآنِ
    وَفَارَقْتُمْ أَحْكَامَهُ
    أَنْ تُفْسِدُوا في الأرض
    فتعودوا إلى جاهليتكم.
    وقيل ان المعني:
    إِنْ وَلِيَتْكُمْ وُلَاةٌ جَائِرَةٌ
    خَرَجْتُمْ مَعَهُمْ فِي الْفِتْنَةِ وَحَارَبْتُمُوهُمْ.
    "وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ":
    بِالْبَغْيِ وَالظُّلْمِ وَالْقَتْلِ.

    من العجيب والغريب
    ان اسباب الحرب
    غير واضحة حتي الآن
    لكثير من الناس
    خاصة وان قائد الجيش نفسه
    صرّح في بداية الحرب
    أنها حرب عبثية
    لكن طبعا الغبائن المتراكمة
    كفيلة بأن تكون سببا
    في حد ذاتها
    إن لم تكن عاملا مساعدا
    فلا يخطئ من يقول
    أن الحرب الحالية
    إنما هي امتداد
    للحرب التي بدأت قبل عقدين
    والتي ازهقت فيها
    الكثير من الأرواح
    فتراكمت الغبائن
    ومما يدلل
    علي دور التغابن في الحرب
    هو ما صاحب الحرب
    من انتهاكات وضغوط هائلة
    علي المواطنين المدنيين
    من عشوائية القصف
    والنهب والسرقة
    والأعتداء علي الشرف
    ومنع الإغاثة والإسعافات
    وتدمير الخدمات
    لا سيما الخدمات الصحية
    فالذين يموتون الآن
    بالمرض والجوع
    أكثر ممن يموتون بالقصف

    الذين يمسكون بالبنادق
    هم الآن مثل الحمير العائرة
    فهم في هذه اللحظة
    لا يرون و لا يسمعون
    لكن حتما سيهدأ القتال
    فلا بد أنهم
    سينهكون شيئا فشيئا
    و《السكرة》 ستذهب
    وستأتي 《الفكرة》
    وستأتي أيام
    يتذكر كل طرف قتلاه:

    "في اول الحرب قُتل فلان
    وفي بعد كذا قتل علان
    وبعد كم شهر فقدنا فلتكان
    وفي موقعة كذا قتل كذا
    وفي طريقنا الي كذا قُتل كذا"

    وسيكون جزء من احتفالهم بالأعياد
    زيارة الأمهات الثكلي
    والأطفال الأيتام
    أم فلان وأم فلان
    وأبناء فلان وأبناء فلان
    وما أكثرهن وما أكثرهم
    وسيدرك الجميع حينها فقط
    انه لم يكن هنالك داعٍ للحرب
    وأنها إنما كانت:
    بئس الورد المورود.

    □■□■□■□■

    >>> تذكرة متكررة <<<
    =======

    نذكّر بالدعاء
    في كل الأوقات ..
    وفي الصلاة والسجود والركوع ..
    علي الظالمين..
    الذين سفكوا الدماء
    واستحيوا النساء
    واخرجوا الناس من ديارهم
    وساموهم سوء العذاب
    وعلي كل من شارك في ذلك
    بأدني فعل أو قول
    فالله .. لا يهمل
    ودعاء المظلوم مستجاب
    ما في ذلك شك..

    ______مقالات سابقة للكاتب
    التنمية و الحرب في السودان: السلّم و الثعبان !!
    https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1719573188.html























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de