إعادة فارى الانقاذ الى السجون....لتنتهى الحرب بخيارين.....التزام الجنجويد بعودتهم إلى معسكراتهم..ومباشرة لجان التحقيق مهامها ومواجهة المجرم القانون...او مواجهة كل شعب السودان والعالم ومنظماته وجيرانه
لكن الآن الجيش اختار حماية الكيزان ومافيات الجريمة وقادتها لان قيادته جزء منها..... ويدفع الشعب والوطن الثمن ولو مائه عام وفناء،شامل....
فهل مقابل حرية لصوص يحترق الشعب والوطن؟؟؟؟الاختبار واضح...
المواطن هو الضحية بين خبث ومكر وتسلط واجرام الكيزان ووحشية الجنجويد........
فهل يستسلم الشعب ويبكى اولا.....ام تفنى مافيات الجريمة والحروب ؟؟؟؟
لكى ينتصر الجيش...يشترط جبهة داخلية موحدة واجماع شعبى ....وهذا غير موجود....ويشترط دعم دولى واقليمى منظمات ودول ...وهذا غير موجود...وموارد وامداد مستمر ولاشهر عديدة ومنتظم ومحمى ....ولايوجد داعمين....
ولكن يمكن حدوث كل ماورد بشرط واحد...هو إعادة فلول الانقاذ الى السجون...تسليما بارادة ثورة الشعب بديسمبر المجيدة ..زرد الاعتبار لدولة القانون وسلطته
دون ذلك سيستمر الجيش بحرب مفتوحة لايملك مفاتيح حسمها وبالكثير سيمثل ويساهم حالة عدم استقرار كاى منتوج لحرب حركة مسلحه قل شانها او كبر.....وهو طريق منتهاه مسدود ...
فلماذا ترهن قيادة الجيش....مصير وطن ...وشعب....من اجل حفنة مافيات لصوص وقتلة....لن ينصرهم الله....لانه يعلم نفاقهم وظلمهم...ولذلك نزع سلطانهم...فنازعوه الأمر باشعال الحرب للعودة الى حكمهم وفجورهم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة