(اقترب رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان من تسمية رئيس وزراء وتكليفه بتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة، وفي سياق ذلك استدعى قادة كتل وقوى سياسية إلى بورتسودان العاصمة المؤقتة للتشاور بشأن الخطوة.) عرف عن البرهان عدم قدرته على تشكيل حكومة حيث لم يجد حاضنة له منذ ان خرج الشعب فى مواجهة انقلابه إلا الفلول فصار يفر منهم فى الخارج ويقترب إليهم فى الداخل فى معادلة لم يجد له حل فى درجاتها المختلفة ،،، تشير تسريبات من مصادر مقربة من الانقلاب فى الكتلة الديمقراطية سابقا التنسيقية الوطنية لاحقا ان مركز رئاسة الوزراء فى صراع بين كل من : *كامل ادريس:فهو باذل نفسه فى كل العهود لكن خسرانه المتكرر للمنصب يقلل كثيرا من فرصه على الرغم من تاريخه فى الملكية الفكرية والذى تتناسب قدراته فيه على متطلبات الوزارة فى عهد عدم سيادة القانون والسطو على ملكية الوسيعة الدستورية!!! *مبارك الفاضل:حظوظه ضعيفة جدا على الرغم من خبراته الوزارية البيتية او الشمولية ولكن قد يكون المرشح الأوفر فى حالة البحث عن التوافق لانه يجد دعم من حركة مناوئ فى مواجهة جبرين !!! *جبريل ابراهيم تدعمه مجموعة كرتى حظوظه فى التعيين بالمنصب قليلة فهو لا يجد قبول ولا يمكن تمريره للمجتمع الاقليمى او الدولى ولا يمكن البرهان من تمرير خططه التمويهية للمجتمع الدولى المتمثلة فى تصفية للنظام المخلوع و التى يصدح بها سرا فى الخارج فى انتظار المعركة المؤجلة مع أصدقاء الامس *والى ولاية الخرطوم الذى تبدو حظوظه اوفر من الجميع بالدعم الذى يتوفر له من مجموعة البرهان وعقار وذلك عبر ضبابية سيرته المحدودة فى الجهاز التنفيذى عبر دويلات الشمولية المتلاحقة !! اما بالنسبة لاردول ومناوئ وعسكورى وترك وعقار وجعفر الميرغنى فإن قدراتهم لا تتناسب مع منصب رئيس الوزراء كما رشح فى التسريبات وإن مناصبهم ستكون فى مجلس السيادة الانقلابي بلا مهام اشبه بمستشاريات المخلوع التى تنتهى إلى حفلات التخرج والختان وسباق الهجن والاعراس الجماعية !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة