@قضيت وقتا من بواكير صباي كباحث في المراعي و الثروة الحيوانية بين اقامتي في مدينة سنجةُ العريقة- في معيةً وضيافة اكرمً الناس - وتنقلي الدؤوب الي سنار و أبوحجار والرصيرص و كوستي و تندلتي و ام روابة و الدويم وملكال و خور يابوس و الكرمك و قيسان !
@أدين بالفضل لمن استضافني و اكرمني و أرشدني و علمني من اهلها الكرام الرعاة و المزارعين و التجار بدون فرز :الكنانة و الكواهلة و رفاعة و الانقسنا والبرون و ألبرتا و فلاته مايرنو والبني جرار و الاحامدة و السليم.
@بلاد شاسعة لم يحتكر فيها تجارةً المواشي و المحاصيل افراد حتي الأثرياء امثال الصوفي الورع التجاني الشيخ مصطفي الامين او رهط عثمان صالح او اصحاب معاصر السمسم في ام روابة او عايلة الشوية او الشهاوي او الملوك المكوك اولاد عدلان أروع مكوك دولة الفرنج وقبايل النيل الأزرق الذي غمر الافاق ذكرهم و كرمهم .. او او . **كان مقدارهم في صدقهم و قدرتهم علي إيواء وإكرام الضيف و السهر علي المرضي و الفقراء و ستر الضعيفة و حمايتها**. @سهول و قري لم يسمع فيها احد عن حادث قتل بغرض السرقة او الاغتصاب… كان هذا قبل ان تحل بهم مصايب و بدع و مشعوزين اسموا انفسهم الحركة الاسلامية الكيزانيةً و مليشياتها و اختصاصيوها في القتل و الاغتصاب. و كما وضح من خلال ٣٦ عاما من بطشهم فان الاسلام منهم بريء براءة الذئب من دم يوسف بن يعقوب !
@ كانت سماءات (او سماوات) غرب سنار وًطريق الجبال الثلاثةً جبل موية و جبل الدود و جبل بيوت و طريق ربك الي كوستي سماءات امنة وادعة (خريفها) بصواعقها ورعودها بشاير خير علي الزراعةً الممتدة من بين شمال الانقسنا الي طريق كوستي سنار سنجة و غربا الي ملكال , وشرقا جنوب المنطقة المقفولة او بما اشتهرت به جنوب الدندر ، وكان (درتها) اللافح بشير استواء المحاصيل وًمواسم الحصاد و الحب و الزواج !
@ سماءات كانت صحية قبل ان يغمرها الدخانً الذي تسببه عصابات الصناعات الحربية التي تكسر الحجر و تنقل الذهب الي حيث لا يعلم احد سوي الكيزان **..
@لكن كان هنالك وهجً نار " التقابة " التي يتحلق حولها حفظةً القران و أصداء الطبول والمداح تتهدج اصواتهم في مدح المصطفي في الصابونابي و ابو حجار
@ اتت انباء الحرب العبثية اللعينة بالوجع و بالقذي .. بأنباء اقتتال بين الدعامة ومليشيات الفلول.. و بين مليشيات الفلول و الجيش .. اتت بدون ان تعطي هدفا لماذا اتت .. و لا ان تترك سوي جثث و دمار ! بينما وقف الكتاب والمحللون يترجمون نواياهم الي امال كسيحة : **فبالله ما ذا يعني شعب السودان لو انتصر الجنجا علي الفلول او الفلول علي قبايل عرب الشتات؟ او مليشيات الكيزان علي ما تبقي من الجيش المودلج .. … " يا ها دي البراجوبة في ابخس معانيها " 😇
كسرةً اولي @ياجيش الفلول كالكم السجم و الرماد : -**الان تردح النساء و هن يحاولن الخروج من سنار باكيات -** الان يصيح الرجال : سنار باعوها .. الجيش جاري بي رجلينوا…. -** الان ترتع جنود الدعم السريع في شوارع كوستي -** الان انتقل قايد الدعم السريع المك ابوشوتال من الفاشر الي سنار لاقتحامها و مواصلة الاجتياح حتى الدمازين والروصيرص بحكم معرفته التامة لجغرافيا وديمغرافياالمنطقة. -** الان لواء بياع حلل قايد مليشيا البراء المصباح نعي قايد مليشيا البراء في معركة جبل موية احمد عوض . السوال كيف عاد المصباح بعد الاسر في السعودية لقيادة القتل و الخراب؟؟ -** الان قفلت مليشيات الكيزان طريق الخروج من سنار لجنود عقار المشعشعين -**صار سقوط سنار والدمازين و الرصيرص مسألة وقت
كسرةً تانية @أذيع يوم ٢٦ يونيو ٢٠٢٤ في "الحدث" مثال لمصير الاموال التي يسيطر عليها الكوز الزغاوي جبريل إبراهيم : ثلاثة فنادق في تركيا و قبرص و١٧ فيلا في مصر و جزر المالديف ، وخمسة شركات مساج و تدليك في تايلاند و الفلبين بأسماء و شركاء أجانب امثال التركي المطلوب للولايات المتحدة الأمريكية حكمت صوفى كما سرق جبريل ٤٧٪ من مساعدات الغوث الإنساني الدولية لشراء الولاءات مما زاد من نسبة الفقر في بورسودان ب٤٧٪ كما استخدم هذه الاموال المسروقة لتمويل المجموعات إلاسلامية المتطرفة! بما وطد للقاعدةً وًداعش وكل ماهو دخيل بائس !!
كسرةً تالته ***يا جيش اليرهانً يا فاشل يا منهزم عليكم اللعنة والخسة وكل العيوب !***
نواصل
د. احمد التيجاني سيد احمد ٢٧ يونيو ٢٠٢٤ روما إيطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة