‏⁧‫هل نترك السُودان الوطن لأجل أعدائه والعُملاء أم نصّمد ونستمر كتبه نضال عبدالوهاب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 05:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-20-2024, 04:26 AM

نضال عبدالوهاب
<aنضال عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 04-10-2019
مجموع المشاركات: 292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
‏⁧‫هل نترك السُودان الوطن لأجل أعدائه والعُملاء أم نصّمد ونستمر كتبه نضال عبدالوهاب

    04:26 AM June, 19 2024

    سودانيز اون لاين
    نضال عبدالوهاب-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر







    ظلّلنا ومُنذ وعينا في السُودان ونحن لانزال يُفع "طلبة مدارس ثانوية" نقف في وجه الكيزان والإسلاميين ومن حكمونا بالبوت والقهر وبإسم الدين ، قاومناهم سراً وجهراً داخل تنظيمات وخارجها ، علمنا باكراً تربصهم ببلادنا وفق شهوتهم في الحُكم والسُلطة وأنهم سيفعلوا كُل شئ من أجل إستمرارهم والسيطرة عليها ، وبالفعل مضوا في سياستهم ففصلوا الجنوب وباعوه بثمنٍ بخس لشراء حرية السفاح البشير ونجاته من المحكمة الجنائية ولأجل إنفرادهم بحُكم بقية البلاد ، ثم أشعلوا الحرب في معظم أجزاء الوطن وصنعوا المليشيات لحماية نظامهم ورئيسهم السفاح البشير و خرجت مليشيا الدعم السريع المُجرمة من أجهزة أمنهم ، ورعوها وكبروها وربت في عهدهم لتمارس كل وحشيتها في دارفور ثم لقمع الثورات في السُودان وما هبة سبتمبر ٢٠١٣ إلا مثالاً لذلك ، ثم تلقفتها أذرعة الإمارات وتولت أمرها وتسليحها بمباركة كيزان الجيش والحركة الإسلامية ، وشاركت مع جيش البشير في حرب اليمن ولحماية مصالحهم ، في ذلك الوقت ونظام الكيزان كان قد بدأ يخطو نحو الرفض الشعبي الكبير له نتيجة نمو بذرة الثورة ضده والفعل التراكمي ضد اسؤا نظام مرّ علي البلاد ، حتي إنفجرت ثورة ديسمبر ٢٠١٨ والتي نجحت في أسقاط رأس النظام و جزئياً علي أمل تكملة الثورة وإستمرارها لتحقق جميع أهدافها ، وهنا تدخلت الأيادي الخارجية الإقليمية والدولية التي لاتريد التحول الديمُقراطي والإستقرار في السُودان ، وتريده تابعاً تحكمه المجموعات العسكرية ومجموعات المصالح والفئيات الضعيفة من المدنيين التابعين ، تم التآمر علي الثورة ، وفرض الشراكة مع العسكر والمليشيات ، وكان خطئاً لا يُغتفر ، وبدأت عمليات الإستقطاب داخل معسكر الثورة لصالح الأجندة الخارجية والإقليمية ، وذهب العديدين في ذلك الإتجاه الغير وطني والغير ثوري أما بوعي أو دون وعي ، بعضهم وقع في حبال الإماراتين تحت ذريعة مُحاربة الإسلاميين ، لذلك ساروا وراء أجندة المليشيا المُجرمة عندما وقع الصراع مابينها وبين الجيش الذي تسيطر عليه قيادة الإسلاميين ، وبعضهم رمته الحرب وراء أجندة الكيزان الذين يجعلون من الحرب بوابتهم لأجل عودتهم للسُلطة ، فكان ذلك بمبررات المحافظة علي البلد وكراهيةً في أفعال مليشيا الدعم السريع ، قليلون هم من فهموا طبيعة الصرّاع ويقفون ضد عودة الكيزان وضد كيزان وقيادة الجيش ، وكذلك ضد مليشيا الدعم السريع وضد الأجندة الخارجية وضد سلوك الأمارات في بلادنا وجميّع التدخلات الخارجية.
    وسط كُل هذه العتمة وبلادنا تحترق والناس يموتون ويُهجّرون والبلاد تتمزق بسبب الحرب ، يوجد في أوساطنا للأسف من يعملون وفق أجندة اطراف الحرب ، ويوجد من يدافعون عن مصالحهم مقابل مصالح السُودانيون ، وتجد من لايستطيع إدانة موقف الأمارات ودعمها لقتل السُودانيين وتشريدهم وتدمير بلادنا ، وتجدهم إما مدافعون عنها أو صامتون عنها وغاضي الطرف.
    نجحت الإمارات للأسف في شراء صمت العديدين وفي تحويلهم لتابعين لها في حربها علي بلادنا ، وحتي وفي هذا التوقيت تجد أن البعض يُريد إستغلال الموقف والضعف الذي فيه البلاد لكي يرضي بتقسيمها وتفتيها وأن هذا هو الوقت للإتفاق مع أي قوي دولية تدعم هذا الإتجاه ، الكثيرون للأسف يبيعون أرض السُودان والوطن.
    نبهني تطاول أحدهم عليّا من الشخصيات المريضة والعقليات المشوهة وتوجيه إساءات بالغة لشخصي لمجرد إني تداولت تطاول دويلة الإمارات وتآمرها علي بلادنا و وقوفي ضد تدخلاتها ودعمها للحرب والقتل والتدمير لبلادنا ، إن هنالك للأسف الشديد من تحولوا إلي "عبيد" في خدمة الدول الأجنبية علي حساب بلادنا وأهلها ، ونبهني كذلك أحد الأصدقاء الأعزاء بقوله لي ( إن الأمر قد خرج من أيدينا والكُل يبيع الوطن وأن امر السودان لم يعد بإيدي أهله أو حتي الشرفاء والوطنيين داخله) ، فقلت له ( فهل إذاً نترك السُودان لأجل القوي الخارجية وأطماعها والعُملاء والكيزان وبايعي مواقفهم والمهرولون لتقسيمه ؟؟ ، هل نقبل بالهزيمة والإستسلام ؟؟؟)
    قلت لصديقي (عفواً لن نترك بلادنا مهما كلفنا ) ، إنه قدرنا أن نستمر في المقاومة ، وبمثلما قاومنا الكيزان يُفعاً سنستمر في مقاومتهم الآن ونحن مابعد مرحلة النضج ، وبعد كل هذه السنوات ، وسنقاوم القوي الأجنبية الطامعة في بلادنا وسنقاوم العُملاء وكل من يريد لهذا السُودان أن يسقط و يتشرزم ويضيع ويتفكك ، وسنستقوي بكل الشرفاء والوطنيين والثوريين بعضنا ببعض لتفويت الفرصة علي كُل من يُريد بهذا السُودان سوءاً والله غالب علي أمره وعليه التوكل وبه النصر والتوفيق...
    ٢٠ يونيو ٢٠٢٤























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de