كماتنبانا منذ منتصف العشر الثانية من القرن الحالى مأل ومسار الدعم السريع حرب كبرى أن لم نستطيع احتوائه.....
ولاخيار اخر الان سوى عملية سلام شامل وهو مايحتاج إلى إجماع شعبى ومؤسسة قائدة تعبر عن هذا الإجماع ولها من العلاقات الدولية ماتستطيع الضغط بكل الأوراق بكل المنظمات الدولية على قادة الدعم السريع وطرح خيارات فقدان كل شى من أموال وجيوش ومكتسبات مقابل تسريح جندهم .
ولهم تكوين حزبهم او التحالف مع اى من الاحزاب ليضمنوا نفوذهم السياسي وهم أصبحوا يمتلكون الكثير بواقع لايمكن تجاوزه من حواضر واحلاف تمتد من دارفور إلى كردفان إلى اواسط السودان ....
ليقتنعوا واعنى الجميع بما فيهم من يعبر عن قطاع الاسلاميين العريض ان الديمقراطية حل عادل ومنطقى لكل الأطراف تحت قاعدة وتأسيس جيد من دستور وهيئة انتخابات وقضاء مستقل وأجهزة أمنية محترفة وجيش وطنى يرى فيه الجميع نفسه مؤمن بالدستور وحماية الحدود ويخدم البلد وحكومتها ولا تخضع له البلد وحكوماتها فى هرم مقلوب أضاع الدولة السودانية منذ بدايتها ختى الان وافسد مؤسسة الجيش.
واصبحت معول للهدم لا للحماية من أجل تفرغ الشعب وقادته السياسين للتطور والبناء واصبحت قياداته متورطة بمافيات التهريب والمخدرات كما ظهر من تسريبات اللص اردول اخيرا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة