هذا الكاتب تلمس خطاه الصحفية فى الجريدة البرش التى لأجلها تم مصادرة دور الصحف وماكينتها ومصادرة الرأى الآخر وترك الساحة للقادمين بخبرات الجرائد الحائطية بأبواب حكمة اليوم وطبق اليوم واسعار الخضر والفواكه قبل مصادرة زنك الخضار !! فشهادته فى الأحداث الانقلابية او الحرب فى المطلق تكون مجروحة بجريرة الصمت التى مارسها قلمه بالقبول بالكتابة فى الصحيفة الشمولية التى حولت الجيش من جيش الوطن إلى جيش يهتف بشعارات حزب ويمارس القتل فى ربوع السودان بشعار التمرد وهو الذى مارس التمرد فعلا بالانقلاب على القيادة الشرعية بخطط العراب الذى مارس خديعة اذهب للقصر رئيسا فهو على خطى عميد الصحف وليس أبو الصحف ،،،، لقد كانت العشرية الاولى عشرية دموية مارس النظام فيها القتل والتشريد وظل قلم عثمان ينفث حبره لا مناهضة وكيف يناهض من ارتضى لنفسه الكتابة على برش الصحافة البي قرش وليس البي بي سي التى انتهت إلى بوق حسب الطلب!!! واليوم يقدم تقرير يجزم فيه ان الحرب هى انقلاب من داخل الجيش وليست من طرف ثالث بتبرير فطير ان لديه معلومات جنائية وانه مستعد للشهادة ،،، ان معلومات اجهزة لادولة الانقلابات منذ الخليقة مصنوعة صناعة رديئة منذ قصر الامام الهادى إلى اعلام المرتزقة فى عهد نمير 1976 إلى خفافيش الظلام عن مجزرة فض القيادة و التى ظل رئيس لجنتها لايعتد بالصور والفيديوهات لمدة خمسة سنوات فإن كان تحليله عطفا على تصريحات البرهان فالبرهان بالبرهان فاقد لأهلية الشهادة ويمكن الطعن فى أقواله ببينة الحنث بالقسم وشبهة المشاركة فى قتل المتظاهرين وبينة الانقلاب على الانتقال المدنى واعترافه بفشله أما الأجهزة التى تمده بالمعلومات فهم تركة قوش الذى يقدم الأدلة تحت الاكراه فتتبخر أمام اى قاضى يعرف قواعد المحاكمة العادلة فى غير زمان قضاء الانقلاب !!! ولو كان عثمان استقصائ جيد لقدم تحليل متماسك مبنى على توقيت الأحداث وتسلسلها بدلا من دعاوى معلومات جنائية فى بلد لم يعد قتل المواطن بمدافع الجنجويد او طائرات الانقلابيين الغبية جناية!!! *فهناك حدث فى المدينة الرياضية نقلته أجهزة الإعلام العالمية على الهواء موثق بالزمن *وحدث فى بيت الضيافة وهو احاديث مبعثرة صارت حكاوى بطولات وهمية انتهت بفصل اللقيمات *وغرفة قيادة وسيطرة ظهر فيها البكباشى وعدس ماعدس * وهذا واحب منزلى بسيط حتى بخبرات صحف الحوائط يمكن ان تنجزه فمابالك بصحافة خبرات الشمول التى تحتكر الرأى والمعلومة ،، سيد عثمان لا يمكن ان تكون الخصم والحكم ولا يمكن ان تكون مساهم فى إعلاء سطوة الصحيفة البرش ولو بالكتابة فى الحِكم والدروس وحظك اليوم فهو يبقى تشريع لفعل الانقلاب ولو كان بجهالة أو عدم نضج سياسي فما الفرق بينك وبين حميدتى! ولكن يبقى أن حميدتى قد أعتذر عن مشاركته فى انقلاب البرهان ولو كذبا فهل اعتذرت عن مشاركتك فى تبييض صحافة الانقلاب ،،، ان حديثك وتحليلاتك فى فترة الانتقال مترددة ومتردية ما بين خبرات صحافة الشمول الملتزمة وصحافة الشمول المتنمرة على الوزراء و التى تقطع فى الذنب دون رأس الحية و التى جعل منها بعض صحفى الشمول بخبرات النفايات او النفاق او الوفاق وسيلة للوصول إلى طائرة المخلوع الرئاسية ومن ثم الانتقال إلى منصات إعلامية استخباراتية لأجل تشويه الانتقال الديمقراطى وقد كان ،،،، ارشيف: *١٨/١١/٢٠١٨ — حديث المدينة الأحد 18 نوفمبر 2018 "فضيلي".. معتمداً مدى الحياة!! في خطاب السيد رئيس الجهورية المشير عمر البشير قبل يومين، بمناسبة *وقال نحن "نحترم القضاء السوداني وأحكامه" لكن لابد من تسجيل موقف في القضايا) يعترف بمؤسسات الانقلاب من رئاسة إلى قضاء ونيابات الأحكام المُفصلة ،،،،، +ان خطر تزوير الواقع لا ينتهى بأجل الحاضر ولكنه يبقى تاريخ تُؤسس به وقائع لأحداث المستقبل فيكون ضرر صحافة التمرد الشمولية خطر مضاعف !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة