*ستحكي الأجيال القادمة أن (أتفه) وأحقر (شغلانية) ظهرت في تأريخ السودان الحديث والقديم و(الجاي) كانت (نفخ الكير) بحلاقيم وأقلام البلابسة وشياطين (هي لله) أثناء الحرب العبثية المهلكة !!.. *وكما هو معروف فقد ظل هؤلاء (الكوراكين) يعيشون في مأمن من البل الذي يدعون إليه بلا توقف بينما الأبرياء يتساقطون بمختلف أنواع الأسلحة الفتاكة !!.. *رفع النافخون شعار حرب الكرامة فصدقه السذج والبسطاء ثم تبين لبعضهم أن الكرامة التي يعنيها هؤلاء الخبثاء ما هي إلا سوى (سرج) يريدون أن يركبوا فوقه للعودة مرة أخرى إلى السلطة والجاه و(الذي منه) !!.. *من صدقوا فرمالة الكرامة انتظروا حتى فتر الصبر من انتظارهم إلى أن اكتشفوا أن هذه (القربة) الكرامية التي ينفخون فيها لم يصلهم من نيرانها العبثية إلا حقيقة بائنة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال : *إِنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ،، فحامل المسك إِنما أن يهديك وإما أن تبتاع منه ،، وإِما أن تجد منه ريحا طيبة ،، ونافخ الكير إِما أن يحرق ثيابك وإِما أن تجد منه ريحا خبيثة ،، *فزاد جماعة فلترق كل الدماء الذين لم تصلنا منهم غير رائحة الشر من وتيرة حرق بلادنا وتفتيت ما تبقى فينا من نسيج اجتماعي كان مضرباً للأمثال بين (جيراننا) !!.. *لم يجد ناجي مصطفى وبقية الفرقة المؤججة لنيران الحرب من بد إلا النفخ .. فصالوا وجالوا في هذا المضمار القميء .. وأثبتوا (شطارتهم) التامة في ذلك حتى وصلنا إلى (فواجع) الموت الجماعي في القرى التي كانت آمنة وكأنهم يريدون تأكيد البيان بعمل المقولة التي صرخ بها اللواء كوز أنس عمر قبل انقلاب الموز بعدة أيام : *(مااااااافي أرجل مننا في البلد دي) !!.. *وأثبتوا صحة مقولة (المحرش ما كتال) عندما رأينا (المجاهد) ناجي مصطفى وهو يقف مرتدياً (الكاكي) صارخاً في وجوه (المستغفلين) في أكثر من معسكر دون أن يخوض معركة (جغمية) واحدة !!.. *ثم وهو يقف في منبر الجمعة و(يكورك) : *كلاشي دا أنا شايله بأمر من رسول الله !!.. *لكن (حده) الجامع بس دون أن يذهب به إلى ساحات الفداء وبل بس!!.. *ثم نرى (الناجي) الثاني من جحيم البل والمتك والجغم والفتك الناجي عبدالله وهو يحرض هنا ويعبيء هناك لكنه لا يفعل ذلك وسط أزير الدانات و(دخاخين) الراجمات و(كبع) المسيرات !!.. *ومن يتمرغ و(يبرطع) 30 سنة و(يرضع) من نعيم ثروة (قلعها) بالتمكين والتجارة بالدين ثم يفقد ذلك بأمر ثورة قذفت به إلى مزبلة التأريخ سيفعل (التسعة) وذمتها للعودة مرة أخرى حتى وإن كان ثمن ذلك حريق جميع مدن وقرى سوداننا (المزعوط) بممارسات هؤلاء الإنتهازيين !!.. *الفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها ونفخ فيها وأشعل نيرانها !!.. *و *الله في ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة