*بالرغم من الحرب العبثية الكيزانية الطاحنة فإن (سلطات) ولاية الخرطوم التي أصبحت مجرد (راكوبة) تصر على إستفزاز من تظن أن رؤوسهم مليئة ب(القنابير) بقرارات يضحك من (عوارتها) الولدان !!.. *فقد شمروا عن سواعد الجد قبل حوالي اسبوعين وأعلنوا حالة الطواريء بعد أكثر من سنة عبثية (كبيسية) !!.. *ثم قرروا إستئناف العمل (الضريبي) !!.. *ربما يريدون (قلع) الجبايات من الكدايس (الجاعانة) الهائمة على وجوهها في شوارع وأزقة الخرطوم !!.. *ثم ماذا؟!.. *والي الخرطوم يصدر قراراً بمنع ترحيل المصانع والمعدات الثقيلة من ولاية الخرطوم ،، *ثم (شنو) ؟!.. *ثم أصدر والي الخرطوم قراراً بحل لجان الخدمات والتغيير وحصر وإستلام كل الاصول الثابتة والمنقولة والمستندات والعهد والاختام بواسطة المديرين التنفيذيين للمحليات. *كما نص القرار على حجز جميع الحسابات المصرفية والأموال المودعة والموجودة بداخل خزن اللجان المحلولة بواسطة المديرين التنفيذيين للمحليات الى حين تكوين لجان تسييرية !!.. *ثم فكر سعادة الوالي أحمد عثمان حمزة وقدر ثم (فرفر) ثم قرر أمس إصدار (الفرمان) الآتي نصه : *أمر طواريء رقم (5) وفقاً لقانون الطوارئ والسلامة العامة : بهذا يمنع منعاً باتاً حمل السلاح بأسواق ولاية الخرطوم مع حظر وتنظيم حركة الأشخاص ونشاطهم وحركة الأشياء والقبض على الأشخاص المخالفين وتفتيش الأماكن التي يشتبه فيها بأنها مخالفة لهذا الأمر ،، وعقوبة السجن بما لا يتجاوز ستة أشهر كما تجوز العقوبة بالغرامة بما لا يتجاوز المليون جنيه والمصادرة للسلاح الناري !!.. *و *واااااااناري الما بقيت والي (قاعد) في المنطقة الخضراء الآمنة وشايل (جبادة) طويلة أصطاد بها في المناطق (المولعة) كل من يخالف هذا القرار الصااااارم !!.. *ما يفعله هذا الوالي وغيره من جهابذة النظام الإنقلابي (الموزي) المؤذي يعكس عجزاً مخجلاً في مواجهة المحنة التي تمسك بخناق الشعب السوداني (المطرشق) بالزعل!!.. *والمفارقة (الغياظة) أن هؤلاء (القوم) يفرون من الفيل ويطعنون في (ضله) كلما زاد في بطشه وتنكيله بمن لا صريخ لهم !!.. *حلفناكم أخجلوا شوية !!.. *قانون طواريء مين والناس مذلولين ومقتولين ومنهوبين ومشردين 15 شهر؟! *سلاح مين والدنيا كلها عارفة السلاح عند مين؟!.. *تسليم مستندات وأختام مين وكل البشر مبشتنين ومشلعين؟؛!.. *أيها الشعب السوداني (المبهدل) : *هذه الحرب اللعينة (أنتجت) لنا تحولات و(شطحات) غير مسبوقة في (تفكير) وممارسات جماعة هي لله !!.. *وربما كان القيادي الكوزي الفاتح عزالدين (أرحم) شوية عندما اقترح إنشاء خندق مائي حول أمدرمان عقب (غزوة) قوات خليل الشهيرة للمدينة ا(لإستراتيجية) في مايو 2008 !!.. *لكنه (دقس) ولم يكمل الناقصة بضرورة صرف (جبادة) لكل مواطن يسكن جوار هذا الخندق المائي ل(خمش) كل من تسول له نفسه (الجلبغة) بداخله واجتيازه !!.. *و *الله في ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة