@ اكد المنظمون قدرة التنسيقية علي تقديم مبادي ومواقف وفنون ستظل تضوي كالمصابيح في الليل البهيمً . * بعضها ممهور بالدموع *وبعضها ممهوًر بمواقف وطدت ثقة العالم في هذا الشعب العظيم @ اشير هنا الي ومضات وتفاعلات اثرت في أنا شخصيا خلال اربعة ايام من الجهد و الاجتهاد ،ومن الحماس والرجاء: @اليوم الاول@ **رسمت الجلسة الافتتاحية ملامح سودان الغد الذي يتطلع اليه شعبه و دول جواره و العالم باكملهً. خرجت الكلمات من حناجر عشرون متحدثا و متحدثة كانّها قذايف مصوبة بدقة ضد الجهل و الخيانة و الاستسلام. توالت الكلمات كأنها معاول للبناء في ايدي شعب لم ترهقه الاحداث. عبرت الكلمات عن امال و طموحات شعب ظل و سيظل "اسطي" كما وصفه محجوب شريف. شعب امتزجت أقاليمه القاصية بالدانية و شعوبه المهمشة بالمهشمة في توافق نادر عنوانه الحسم والانضباط: *وصف الشاب المهندس صديق الصادق المهدي مراحل الاعداد للمؤتمر بدقة من عمل و ناقش و اعد في حدب و اهتمام و خرجت كلمات شاعر الثورة ازهري محمد علي لتأكد بان تقدم منصته و منصة كل من يدعو لايقاف الحرب والانتهاكات وتوفير العون للمتضررين واعادة بناء الدولة و إعلاء قيم ثورةً ديسمبر المجيدةً. *توالت الي المنصة متحدثات قويات جميلات واثقات يحملن عزيمة و فكرا ثاقبا و يمثلن مواقع آتين اليها بجدارة و ليست باذن من مجتمع ذكوري فقد البوصلة؛ *أتين بالثوب السوداني الأبيض و الملون البهيج يرفرفرف بعد ثلاث حقب من استبداله بلباس كئيب كسواد الليل بعيد عن الجمال كبعد السراب عن الضائع في الصحراء! *توالي الي المنصة شباب وكنداكات لجان المقاومة والمهنيين و الاحزاب و المجتمع المدني و ذوو الاحتياجات الخاصة ؛ **ومقاتلوا الجبهة الثورية الذين خفضوا السلاح حين اتي وقت البناء** . * اتي كل منهن /منهم حاملا مؤهلا بجدارة. يقولون بالواضح و بالمؤكد : …….*نحن حماة الثورة! ……*نحن الامل المشرق ! ….،..*نحن بناة الغد! *هاهي الاستاذة هادية حسب الله ممثلة المجتمع المدني تلهب الأكف بالتصفيق بكلماتها التي تخرج من بين براثن الحزن و القهر و الالم . كلماتها التي توطد الأمل في المستقبل الأفضل القادم ! كلماتها التي أبكت الرجال و النساء حينما جهر صوتها بالعرفان وبالعزم وبالرجاء: "شكرا لأولادنا وبناتنا من المغتربين الذين أغاثوا أهلهم في السودان وللعاملين والعاملات في التكايا الذين اطعموا أهلهم أيام الحرب،،" * وهاهو الناظر ابوروف يضع البصمات علي اهمية القطاع الرعوي و الزراعي في ظل الإصلاح المجتمعي و تطوير قوانين الادارات الاهلية ..الخ ** كان احتفالا اكد فيه ذوو الحالات الخاصة ضرورةً استخدام الشباب في البناء و السلام **كانً احتفالا اكد فيه الاديب الأريب المفكر الباقر العفيفً بان *تقدم* تمثل القطاع الأكبر من السودان بتنوعه وزخمه. و بانه قد ان الاوان للنقض الفوري لمشروعية ملاجئ الكيزان في بورسودان! ** وجاهر فيه الاديب الشاعر عالم عباس بضرورةً تاكيد وحدة السودان و خلق جيش وطني لا شأن له بالسياسة ووو
**كان احتفالا لوضع الاساس بعد ان انتظم النفير**.
*احتفال هزت أركانه صوت الموسيقار العبقريّ محمد وردي و هو يشدوا بوصية الفيتوريبإن لا يتوقف النضال حتي نزيح دكتاتورية المتأسلمين: +التقى جيل البطولات.. +بجيل التضحيات. +التقى كل شهيد قهر الظلم ومات ،،، +بشهيد لم يزل يبذر في الإرض،،، +بذور التضحيات،،، +أبداً ما هُنت يا سوداننا يوماً علينا.
**واحتفال ادمعت أعين مشاركيه حادية الثورةً فدوي عبيد و هي تتوسل بكلمات شقوري: +ليه الحرب؟ +حرب السياسة ..بلا عمار +حرب (الكبار) وجع الصغار +ستين سنة .. ونتقلّه نار +ايه يعنى.. يعنى وساع بلد +وصدورنا في ضيق اللحد +خيراتنا يتوطاها شر +وعددنا زاتو بلا عدد +ايدينا من قداح اللئام +ممدودة تتمنى المدد
***كان احتفالاً وقف فيه الجمع الضخم الذي ملاء القاعة الكبري هتافا واحتفاء ا بالرئيس المؤسس الدكتور عبدالله ادم حمدوك الذي عبر بإسلوبه المهذب وبكلماته النافذة : عن رفضه للحرب ، عن اهمية إيصال العون الانساني للنازحين وضحايا الحرب عن خطر المجاعة الماثل عن اولئك الذين هم في مأمن من الحرب بينما يدعون الي استمرارها. و موكدا بان تقدم لا تمثل كل السودان و لكنها خطوة لوحدة السودان!
كسرات
-١- قناعات فاصلة انتشرت هذه القناعان في اجواء الموتمر كرائحه الطيب والبخور : تقدم تمثل القطاع الأكبر لشعب السودان طرفا الحرب اعداء للسودان لا تهاون في وحدة اراضي و شعوب السودان قطعا ليست الحركة الإسلامية او الجيش او اي قوة مسلحة طرفا في العملية السياسية فصل الدين عن الدولة اساس الحكم في السودان لا يمكن اجراء انتخابات حرة حتي اقصاء الكيزان إقصاءا كاملا التوافق العاجل مع الحركات المسلحةً( عيد الواحد و الحلو) -٢- المشهد :فندق من اكبر و افخم فنادق اديس ابابا قرب المطار العالمي به مرافق و مطاعم و قاعات اجتماعات تسع الالاف بأريحية. الفندق تحت حماية امنية صارمة وًمعاملة جيدة أظهرت محبة واحترام الشعب الإثيوبي للشعب السوداني.
-٣- الحضور: **كل المشاركون اصحاب قضية** بلغ اكثر من ٥٠٠ مشارك في يوم الافتتاح و فاق ال ٧٠٠ مشارك في اليوم الرابع يوم الانتهاء .بعض الحضور مشي علي الأقدام لمدة ثلاثة ايام قبل ان يصل للمطار المناسب . تخلف اقل من ماية تعثرت اجراءات حضورهم او تذاكر سفرهم او التأشيرات او اعتقلتهم زبانية الكيزان في بورسودان و الفاشر و الحدود الشرقيةً. الحضور بحق و حقيق ممثل لامال و احلام ونضال كل الوان الطيف السوداني. غالبية الحضور من الشابات و الشباب مع تمثيل مناسب للمبدعين و المبدعات و حملة الرأي و الكتاب و الشعراء و الفنانون .حضر ممثل الدولة الإثيوبية كما شارك ممثلون لهيئات عدلية عالمية والاتحاد الافريقي. حضر الختام كما الأفتتاح عدد غير قليل من سفراء و دبلوماسيو العالم الديمقراطي المدني الحر.
-٤- التمويل : من عدة دول تؤمن بالحرية و الديمقراطية. لمعلوميه الكيزان و الدعم السريع - الذان يسيطران علي بلد نزح نصف شعبه - لم تكن هنالك اسرار او شروط او فحص لمستندات الحضور لتوفير الدعم ! **بل كان دعما فوق الطربية يا مناوي و يا عقار! ** **و لم يكن عونا غذائيا من برنامج الغذاء العالمي تبيعه في السوق السوداء يا كوز يا شيخ جبريل**
جنواصل
د. احمد التيجاني سيداحمد ٥ يونيوً ٢٠٢٤ (الاثيوبية: اديس -روما)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
احمد التيجاني سيد احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست