ان الحديث باسم الشعب هو ماركة محتكرة للشمولية منذ مايو مروروا بيونيو إلى يوليو التى لم ترى النور ،،، فعندما يقول لك مهندس الطريق وان طال السفر إن ميثاق سلطة الشعب هو ميثاق قاعدى فى كل السودان يكون قد جافى الحقيقة واتجه إلى قمرة قطار الزيف فى صحراء الديكتاتورية التى ابتدع لها النكبويين مواثيق من شاكلة تحالف قوى الشعب لاحظ الشعب بأكمله إلى أن جاءت يونيو التى خرجت بلجان الشعب التى كانت تقيمها فى جلسات لا يصل عدد حضورها عدد أعضاء المكتب التنفيذى كما جاء فى المسخ، ان كل هذه الأعمال لا تمثل 1%من الشعب ولكن سلطة الاحتكار تضخمها فى ذاتها وتتوهم ذلك فتصبح شعارات الزيف عبر ماكينة الهيئة المحروسة بدبابة ورقيب قبلى وبعدى أداة تدوير الأكاذيب فتصبح الشعارات واقعا مفروض بسلطة الأمر الواقع ،،، ان اى اعمال لا تتم فى إطار عملية انتخابية معلنة الجداول الانتخابية وطعون ومراقبة محلية ودولية تبقى هى اعمال باطلة يراد بها باطل لأجل تزوير ارادة الشعوب ،،،، وعلى كل القوى الديمقراطية التى تؤمن باستدامة الديمقراطية عبر الياتها الحقيقية تجاوز بقايا الشمول التى تنادى بالديمقراطية فى العلن وتعمل على تغويضها فى السر والا تضيع وقتها مع القوى التى كانت ولا زالت تعتبر الانقلاب وسيلة للوصول للحكم ،،، منذ العام 1964ظلت قوى شمولية تتربص بالانتقال وتقطع الطريق لإرساء قواعد الديمقراطية بأسباب واهية أصبحت كما قميص عثمان تتبادلها الجهات الديكتاتورية التى حولت وتسابقت فى تحويل الجيش إلى مليشيات إلى أن انتهى إلى هزيمة من مليشيا أخرى تمتطى سيارات دفع رباعى ،،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة