بعد مرور اكثر من سنة لهذه الحرب اللعينة في السودان اتضح جليا ولا يدع مجال للشك ان مليشيات الدعم السريع والجنجويد ومناصريها يحاربون المدنيين والمواطنيين السودانيين الابرياء العزل وليس الفلول او من اجل الدولة المدنية والديمقراطية كما يزعمونها. هذه المليشيات ما دخلوا مدينة أو قرية في السودان الا عاثوا فيها فساداً عن طريق القتل و النهب والحرق و الاغتصاب ضد المدنيين الابرياء العزل. وما نشاهده ويشاهده العالم اليوم من قصف احياء السكنية ومعسكرات النازحين في مدينة الفاشر واحتلال منازل المدنيين في الخرطوم وودمدني واجتياح لقري دورما .حلة كارو. عسباني. وكويم في محلية طويلة غرب الفاشر وقري المدنيين في ولاية الجزيرة وفي مناطق عديات ودواني و عدالبيضة وابودليك وساني كرو في ولاية شمال دارفور خلال اليومين الماضين يؤكد استهداف هذه المليشيات للمدنيين العزل . وتشهد المناطق التي تسيطر عليها مليشيات الدعم السريع ظاهرة العبودية والاسترقاق وكشفت مصادر موثوقة عن وجود أعداد كبيرة من المواطنين تستعبدهم مليشيات الدعم السريع وتستخدمهم حالياً خدما وعبيدا في المنازل ورعاة وعمال مزارع لبعض قيادات الميليشيات.
واكدت تقارير دولية وناشطون ان مليشيات الدعم السريع قامت وتقوم بعمليات اختطاف الفتيات واعتقال الاشخاص للحصول علي الفدية . وقال بعض المختطفين استعبدوا وبيعوا للعمل في مزارع قادة قوات الدعم السريع. ومن بين المختطفين فتيات تم بيعهن و استغلالهن في التجارة الجنسية وفقا لشهود عيان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة