نعم أضاع السياسيون و الاحزاب ( الصمة و الفكة) كل فرص انعتاق الشعب من هيمنة الحكومات العسكرية. الحكايةً الاولي:
@ضجت الصحف بمئات المقالات ,كثير منها يحمل مستندات إثباتية, بانً العسكر لم ياتوا للحكم .. بل اتي بهمً المدنيون اليه.
**كتبوا :
*عند اعلان الاستقلال كان الجيش مهنيا حتي النخاع!
*كان الضباط يحملون الإشارات الاجنبية،
*ولم يكن للضباط شأن بالاستثمار او بجمع المال ،
*ولم تكن لهم - كما حدث في زمن حكم جيش الكيزان - "كروش و جعبات "!
*ولقد كان الالتحاق بالكلية الحربية اختيارا و ليس مقتصرا علي (طيش الفصل) و الذي قبله والذي قبله علي طريقة الادني للاعلي (bottom up) التي تحقق في تطبيقات فنون التنمية قدرا من المشاركة لبعض من الذين يعملون في مفاصل سلسلة القيمة .
**كتبوا:
*لكن لم يكن البساط احمديا! .
*كانت هنالك ترتيبات للتأهيل و القبول بالكلية الحربية.
*كانت الترتيبات قبلية نخبوية غير مدونة لكنها معروفة للجنة القبول! *وكانت لجنة القبول هذه من رهط تصل مراتبهم المشاعة والغير مشاعة الي مراتب الاولياء الصالحين:
*فهم اولاد ناس، اولاد قبايل. *وهم من بيوتات معروفة بانتماءاتها لأنساب خرافية لا بد لها ان تستقر في البيت الهاشمي .. لكنً ليس ضروريا ان تلامس السحاب .. +فدون السحاب سحاب+. **وكتبوا
*كانً معاش الضباط مترفا
*و كانوا افتراضا ممتازينً
**وكل واحد منهم "جنابو المعزول تيرابه"
*لكنهم كانو جنودا متدربين في حماية الوطن.
*الوطن كما ارادوا له ان يكون *وطن يقوده اولاد الاصول *و من ينضم للزمرة من الزناقر و الفلنقايات *ومن المعروف بان اول من استخدم الجنجويد في التطهير العرقي .. فلنقاي مرموق طال و استطال وتم جزاءه بتكليفه منصب رياسة حزب الأسياد …. فصار حبيباا!! *وآخر الفلنقايات و الزناقر اوكلت اليهم مهام اللجنة الامنية وشئون الاغتصاب والاغتيال! @تدرج الجيش في امور حكم البلاد و العباد الي ان صار قادته او انقلابيوه حكام بامر الاحزاب و علي وجه الخصوص الأحزاب الشمولية و العقائدية .
**فتدرج النميري (وكان عاقرا ليست له خلفة):
*من جياشي متحمس ، *الي مرتاد مواخير الخرطوم شرق الموازية لشارع الدكاترة (وفي معيته الزين كو و سفهاء الليالي الطوال) *الي يساري علمه مبادي اشتراكية الحيص بيص جعفر محمد علي بخيت الكارثي الذي قضي علي (الحكم المدني المحلي - حكم الادارة الاهلية) و استبدله بضباط مراكز تفننوا في دعم مرتباتهم الضئيلة بكل اساليب الشحاذةً قبل ان يصيروا رباطين! *الي متدين خاضع لعراب الاخوان المسلمونً *الي درويش مغموس في العشق الصوفي تاركا قارب السلطة الي ماسونية الكيزان! **وتدرج البشير ( وكان عاقرا ليست له خلفة) :
+من كوز مامور +الي كوز رقاص وهجاص في حمايةً الامنجيةً السفاكين *الي كوز أمر / ناهي ثري يحتمي بقائد مليشيا الجنجويد ؛ ويري في اغتصاب الجعلي للغرابية شرفا لها *الي كوز مسجون في سجن وضعه فيه من انقلبوا عليه من رهطه ومليشياته بينما هم يديرون حرب لا نهاية لها إلا بعد دمار السودانً **لكنهم لم يكتبوا كما يجب عن الكوز سوار الذهب الذي أجهض الثورة الثانية … و اخذ اجرته بملايين الريالات السعودية . ومعاشا من الذهب الصافي عيار ٢٤!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة