التغيير: جوبا قال عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي إن ورقة الحكومة السودانية التى طرحتها للتفاوض بشأن وقف العدائيات وتمرير المساعدات الإنسانية مرنة وقابلة للنقاش بالقدر الذى يضمن الاتفاق مع الحركة الشعبية شمال لوضع حد للمعاناة التى يتعرض لها المواطنين نتيجة الحرب المستعرة بالمناطق التي تحت سيطرة الطرفين. وأشار الكباشى خلال لقائه ظهر اليوم بفندق “برميت جوبا” أعضاء الوفد الشعبي الداعم لنجاح المسار الإنساني إلى أن الحكومة لا تمانع في إيصال المساعدات إلى بقية الولايات التى تشهد أوضاعا مماثلة حالما توفرت الضمانات والتدابير التى تضمن سلامة العاملين في المنظمات الإنسانية، خاصة وأن الحكومة سبق وأن صادقت أكثر من مرة على إجراءات مماثلة خرقتها المليشيا المتمردة.) الانقلابيون والمليشيا يتفنون فى تعقيد أى حل للحرب ان كان من حيث وقف شامل لإطلاق النار او العمل الانسانى اثناء الحرب ،،، المنظمات الإنسانية من اول يوم من الحرب انسحبت فى كل مناطق سيطرة الأطراف وتقوم بتوصيل إغاثة عن بورتسودان وتشاد لايعلم احد اين تذهب فقد ذهب مناوى بإغاثة لم تصل بعد بدليل شكاوى محليات مختلفة فى دارفور اما الإغاثة فى البحر الاحمر فقد تعرضت لسرقة رمزية فى المخازن وتوزيع رمزى لتذهب إلى الأسواق من قبل حكومة جبريل ،،، ان كمية الدقيق والزيت والتمور التى تباع فى المتاجر من شندى إلى محلية كررى هى ناتج بيع وتخزين الإغاثة و التى يحدثك التاجر عنها قبل ان تقول وليس فيها سعر اقل من المنتج المحلى او المستورد بل أعلى ، ان اى توزيع لإغاثة عبر مناطق سيطرة الانقلابيين والمليشيا والحركات دون وجود منظمات وجهات مدنية خارج سيطرة حملة السلاح هو عبارة لتقنين الفساد من قبل الامم المتحدة وحملة السلاح ،،،، وتاريخ المنظمة فى الفساد تاريخ تليد من الصومال إلى اليمن إلى العراق ويبدو أن الفساد قد توطن فى هذه المؤسسات ما بين الدول الاستبدادية التى ليس فيها إفصاح عن البيانات ،،،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة