* أشتُّمُ رائحة الدراهم الإماراتية عند قراءة مقالات بعض الكتاب في بعض المواقع، خاصة فی موقعي الراكوبة وسودانايل.. وسبق أن تطرقتُُ إليهما في أحد المقالات المتسلسلة تحت عنوان ( عين الصقرالإماراتي)، إذ قلتُ:- " ما أثار دهشة الشاب حازم ندى أن عدداً من الصحفيين العاملين في صحف أوروبية كبرى، وعدداً آخر من أساتذة الجامعات، كانوا في كشف رواتب شركة Alp Intelligence، كما أظهرت الوثائق التي سربها إليه القراصنة Jovelante.. ملحوظة:- لا غرابة عندي في أن يضم ذلك الكشف عدداً من الصحفيين العاملين في صحف أوروبية كبرى وأساتذة جامعات، طالما أيدي كتائب جواسيس ومرتزقة محمد بن زايد تمتد إلى كل الأشياء، نعم: كل الأشياء.. وقد امتدت، في تقديري، إلى موقع صحيفتين إليكترونيتين سودانيتين هما (الراكوبة) و(سودانايل)، ومنعتهما من نشر ما بدأتهما من مقالات ( عين الصقر الإماراتي....)!"
* و الیومّ أرى عدداً من الذين اشتراهم محمد بن زايد، أراهم في كتاباتهم يتهجمون على الجيش السوداني ويتراصَّون في صفوف الدفاع عن ميليشيا الجنجويد.. لقد اشتراهم محمد بن زايد، أو قل إشترى معظمهم.. وهم مجبرون على (الإجتهاد) لتزييف الحقائق والإتيان بجقائق (مقدودة) بديلة لها سواء التقليل من قيمة إنتصارات الجيش بانتصارات متوهمة للميليشيا، أو خلق فيديوهات لتشويه سمعة الجيش السوداني.. فثمن التشويه مدفوع مقدماً..
* و آخر تقليعة إصطنعوها هي تقليعة بَقْرِ البطون بوحشيةٍ تضع الجيش السوداني في ساحات المقارنة مع ميليشيا الجنجويد..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة