الكيزان الخنازير صناع الخراب والدمار والفوضى بعد أن إجتهدوا في التآمر لقطع الطريق على مسيرة التحول المدني الديمقراطي وإعاقة الجهد الوطني المخلص الذي بذله د. عبدالله حمدوك، رئيس حكومة الثورة، الذي أثمر نتائج كبيرة في وقت وجيز لا ينكرها الا مكابر. الكيزان القتلة الأشرار لم يكتفوا بذلك فقط بل سوغت لهم مخيلة الشر توسيع دائرة شرهم وشرورهم بإشعالهم نار الحرب ضد قوات الدعم السريع التي أعلن قائدها فشل إنقلاب٢٠٢١/١٠/٢٥، وزاد على ذلك دعمه للإتفاق الإطاري وقال وقتها لا حل يخرج البلاد من أزماتها المتناسلة غير هذه الوثيقة، وقتها أعلنوا الحرب عليه بأمل القضاء عليه وعلى قواته ومن ثم التفرغ للقضاء على ما تبقى من قوى ثورة ديسمبر المجيدة لكن فشلوا في مشاريعهم التخريبية نتيجة للهزائم المتتالية التي ألحقتها بهم قوات الدعم السريع جعلتهم يعرفون حجمهم الطبيعي وأصبحوا يتباكون ليل نهار مليشيا الدعم السريع فعلت هذا .. وفعلت ذاك .. ما قلتم رجال .. ما في أرجل مكنم .. وين رجالتكم ..؟ الداعشي محمد الجزولي وصديقه المهرج الآخر أنس عمر وآخرين أصبحوا طباخين وغسالين للأشاوس .. هذا هو الوضع الطبيعي الذي يجب أن يضطلع به الكيزان الجهلة المتخلفين الذين ظنوا في زمن الغفلة إنهم أسياد البلد! صدق المثل البقول البلد الما فيها تمساح بقدل فيها الورل .. خموا وصروا يا كيزان السجم والرماد.. التسوي بأيدك يغلب أجاويك.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة