د. عبدالله حمدوك .. موظف تنفيذي .. خبير .. مستشار .. لدى المنظمات .. اتى الى السودان بجوازه البريطانى .. ليكون رئيسا للوزراء .. نفذ روشتة البنك الدولى .. وشرع فى تفكيك أوصال البلاد .. مشروع الخارج .. حمدوك ود.البدوي .. وزير المالية .. برنامجهم أشعل نار الأسعار.. رغيفة خبز .. من جنيه الى 50 جنية .. والآن مائة جنية .. ورغيف الخبز كان سببا مباشرا فى إشعال ثورة من طلبة عطبرة .. من جنيه ال ..3جنيه .. واشعلوا بقطار السكة الحديد ميدان الإعتصام .. د.حمدوك .. والبدوي .. الهدف هيكلة الجيش .يجردونه من مصادر تمويله .. اهمها التصنيع الحربي .. تدر عليه ثلاث مليارات سنويا .. ذات المبلغ تدفعة أمريكيا لجمهورية مصر العربية مقابل تمرير وثيقة كامب ديفيد ..
صواريخ كروز كانت قد دكت مصنع الشفاء للدواء .. والطائرات الاسرائلية .. تضرب مصانع اليرموك .. وتستبيح ساحل البحر الاحمر لاصطياد اى هدف متحرك .. حمدوك والبدوي .. يبلغون المجتمع الدولى .. ان 80 فى المائة من النقد لدى الجيش.. بينما حميدتى ينهش اقتصاديا .. وعسكريا .. ويصبح من اثرياء العالم .. بل اصبح له طموح يناطح الثريا .. ان يقيم دولة من عائلة ال دقلو ..
قام حمدوك بتغيب وخداع الحاضنة التى اتت به .. المدهش حميدتي أودع فى البنك المركزي مبلغ مليار دولار ..؟؟ ادهشنا قائد المليشيا.. خدع ايضا الحاضنة .. وطفق يصدر الذهب الى الأمارات بواسطة شركة الجنيد .. والبدوي يصدر عن طريق شركة الفاخر .. 200 كيلو يوميا ذهب عن طريق المطار .. وبتعظيم سلام كما كان يقول الصحفى .. عثمان ميرغنى .. اما لجنة التمكين وضعت يدها بدون رقابة على النقد المحلى و الاجنبى ومصادرة الشركات فى حساب تجميعي .. بموافقة حمدوك .. وكانت الاموال عرضة للسرقة من داخل القصر الجمهوري .. حيث تم فصل ضباط الشرطة .. وعندما طلبت المحكمة ارجاعهم رفض حمدوك ولم ينفذ القرار .. بل شهدنا طباعة النقد من فئة الالف جنية فى الإمارات .. والسيطرة عليها من قبل حميدتى .. وكان هناك إقتراح ان يكون مدير الموانئ من مستشارى حمدوك .. السودان يتعرض لاكبر سرقة للموارد .. وتغير طبيعة السياسات تنفيذا لمشروع الخارج .. وظل حمدوك يحكم بدون مجلس تشريعي او اى جهة رقابية .. ليس هناك محكمة دستورية .. يود ان يعبر بمركب الخداع والاستهبال .. حمدوك الآن يجوب البلاد الخارجية يظن انه أفلت من عقاب ينتظره ..
بالمناسبة .. ترك مرق ساهم فعليا فى إسقاط حكومة حمدوك بقفل الميناء .. وليس الجيش .. ومازالت الأذرع الخفية فى الجيش والخدمة المدنية ..تم ذرعها.. وما زالت حتى اللحظة فى السلك الدبلوماسي .. عرفتم كيف دمر حمدوك وحميدتى .. السودان ..؟ وكان حمدوك قد عقد منفردا اتفاقا اطاريا مع البرهان حتى لا يسقط مشروعه .. بئس الإخراج .. طلبوا من شقيق حميدتى .. عبدالرحيم دقلو .. ان يوجه رسالة الى البرهان .. ان يسلم السلطة للشعب ..؟؟ باعتبار انهم سيطروا عسكريا ومدنيا واقتصاديا .. كذلك طلبت .. د.مريم الصادق من البرهان ان يسلم السلطة كما سلمها .. الفريق عبود .؟. جلس د. عبدالله حمدوك.. فى الأمارات ينتظر ساعة الصفر .. .. الحصاد والتتويج .. نجاح مشروع الخارج ..
حمدوك بعد الفشل .. ظل راكضا ليل نهار .. كما لم يركض من قبل .. لتغطية الفشل الشنيع .. تدمير وحرق البلد .. حتى أمريكيا.. والمحتمع الاوربي والإمارات .. لم يستطيعوا تغطية المؤامرة .. يطلبون مصالحة البرهان .. وإيقاف الحرب .. والدخول عن طريق الاغاثات والمعونات المسمومة .. وأنهم رحماء على الشعب السودانى.. ولم تجدى تمثلية ظهور حميدتى .. وفشلت العملية وتوارى مرة ثانية .. قارنوا المؤسس حمدوك .. ولولا دى سليفيا البرازيلي .. الذى جاء يحمل حذاء فى يده من الأحياء الفقيرة تعلم منها .. صقلته التجربة .. لم يتعلم من مركز اتلانتا حيث تعلم البدوي خداع الشعوب وجلبهم الى محرقة البنك الدولى الصهيوني.. لطحنهم وسرقة مواردهم .. دى سيلفيا الفقير جمع مبلغ ..30 مليار من السوق المحلى .. و أدخل البرازيل مع العشره الأوائل اقتصاديا .. ويرقصون السامبا بانتصارات دى سليفا .. كما يحدث عند الفوز بكأس لعالم .. دبت الحياة فى الأحياء الفقيرة حيث يبيعون الدم .. والمسكنة.. فتح ..دى سيلفيا شهية المستثمرين للقدوم للبرازيل ..
السودانى اليوم تجلت أمامه الحقيقة .. ويطلب المحاكمة .. من الذين لا يحضون على طعام المسكين .. ويعرضونه.. الى المثقبة والعوز .. وهو الغنى بموارده ..
العبور الذى يريده حمدوك أن ينفذ الى مكنون الشعب السودانى .. لكى يفسده .. بتقليم اظافر الجيش والشرطة .. الشعب يطلب المحاكمة لكل من تدخل فى شأنه .. فى إنتظار من يبريء ساحته امام القضاء ...؟؟ ..حمدوك عليه ان يعرف ان السودان هو من غير مسار الحرب العالمية .. ونال إستقلاله .. وحريته .. اليوم إهتزت ناطحات سحاب امريكيا من المظاهرات ضد القتل فى غزة.. والسودان .. كلمة لماذا ..؟؟؟؟ امام البيت الابيض
السودان اليوم هو من يغير طبيعة السياسات .. ليس هناك بند سادس او سابع ..فى وجود روسيا والصين .. أصبح لهم وجود فى أماكن الإستعمار القديم.. يا حمدوك .. ويا ياسر عرمان .. تركتم إنجيل ماركس ومنجل لينين وحملتم خنجر الإمارات .. خنجر الخيانة .. الهوانات السائبة هى الديموقرافيا الحقيقة التى سوف تسود فى اقليم دارفور .. بدون فور .. زغاوه رزيقات .. معاليا.. او هبانية درب الاربعين سوف تسلكه قوافل الجنجويد والهوانات محملة بمحمل الحقد والكراهية .. الى كل ربوع السودان بل العبور الى المقدسات .. سندا للصهيونية .. و مشروعهم ..
أعداء الشعب .. أغرسو خنجركم المسموم فى احشائكم انتم .. وفى أحشاء عائلة روتشليد صاحبة البنك الدولى ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
طه أحمد ابوالقاسم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست