PHOTO-2024-05-11-16-08-31.jpg مع مولانا المرغني بمنزله باسمرا اجري حوارا ل اخبار العرب الامارتية العام٢٠٠٢ ،،،،،،، قريتي الفريخة شمال بربر طفولتي الباكرة وعيت على الدنيا وصورة مولانا السيد على و أنجاله الكرام سيدي عثمان و سيدي احمد تزين ديوان والدي الحسين و كل دواوين القرية المولد في الاحد و الخميس و مجالس المديح و النور البراق تزين الأفراح و عقد الزواج و تمتزج مع بعضها البعض في الأثير تعلوها دقات النوبة والطار و الشتم و الترمبيت و في الأتراح النور البرّاق حرف : عليك اعتمادي دايما في كل لحظة ومايتبعه من تراث الختمية العامر ،،،،،،، قال الخليفة الراحل يحي الكاسر لمولانا السيد محمدعثمان امامي يثني على ختمية اهلي بالفريخة: بعد انقسام الاتحاديين و كان عمي يحيى من الذين يشرفون على الانتخابات قال بان صندوق الفريخة قد كان مقفولا لحزب الشعب الديمقراطي الديمقراطي دون غيرها من معظم القرى لان القرى الاخرى و مدينتنا بربر كان يقاسم الختمية الانتشار فيها القادرية ناس ابوي الشيخ الجعلي و كان القادرية من انصار الاتحاديين و الزعيم اسماعيل الازهري ،،،،،،، انقلاب مايو ١٩٦٩ من ذكريات طفولتي الباكرة جدا البوليس يطرق بابنا في قريتنا الفريخة بعنف صحينا و قمنا من فراشنا نحن الجهال و يتقدم والدي نحو الباب و يسأله البوليس من اسمه إذا كان هو الحسين فضل الله و اجاب الإيجاب فدخلوا المنزل و كانوا يريدون من والدي ان يصحبهم و معه جميع مفاتيح شركة سركيس ازمرليّان في عموم المنطقة كان والدي وكيلا ل آزمرليان بمشروع الحصا الزراعي و قررت مايو الاشتراكية مصادرة المشروع. و توزيعه حوّاشات على الناس ولّع ابوي الرتينة و آخذهم إلى له غرفة خاصة كان يتخذها مكتبا ثم اخذ المطلوب امام نظر البوليس المفاتيح. والمالية. التي في عهدته و كانت اوراقه مكتملة فعاد لنا بتكسي على حسابه بعد ان اطلقوا سراحه قبيل صلاة الصبح امتدت المصادرات لتشمل ممتلكات السادة المراغنة في عموم أنحاء السودان بما فيها سراي السيد على المرغني بالخرطوم و يرتفع دعاء الخلفاء ضد النميري و اهل اليسار و يزيد خليفة الخلفاء العالم الجليل الحافظ شيخنا احمد ود عبد العزيز. و يكرر جهارا: يا اخواني النميري ما يلم فيه اخو بنيّة يكتله هكذا كان الختمية و أظنهم لا يزالون على عهدهم مع شيخهم مولانا السيد محمد عثمان ،،،،،،،
شاء القدر و انتظمت في العمل الطلابي الاتحادي بمصر وكنت السكرتير الإعلامي للاتحاد العام للطلاب السودانيين بمصر و عبر كل ذلك. نعمت بمعرفة الجناب المرغني و بعدما انتظمت بالقاهرة المعارضة لانقلاب الاخوان على الحكومة الديمقراطية المنتخبة في العام ١٩٨٩ عرفت شيوخ اهلي عن قرب اكثر السيد محمد عثمان المرغني السيد محمد سر الختم المرغني السيد الرئيس احمد المرغني وعملت باجر منتظم في اعلامهم المناهض لنظام البشير الترابي وكنت بجانب عملي الصحفي كادرا وسيطا و عضوا في اللجنة المركزية للحزب الاتحادي الديمقراطي ثم هاجرت إلى أستراليا و تمت دعوتي لحضور مؤتمر المرجعيات بالقاهرة واعتذرت لظرف خاص إذ كنت في سنتي التي تتطلب وجودي الدايم بأستراليا من اجل الحصول على الجنسية و الجواز الاستراليين و قبل مولانا العذر كريما فاصبحت عضوا في المرجعيات و كان هذا آخر عهدي بالعمل السياسي الاتحادي المنتظم و بقي الاتحاديون اهلي الذين عشت بينهم عمري اكثر مما عشته مع أسرتي المباشرة او اهلي بالفريخة و بعد كل هذه الرحلة عدت عبر الوجدان من استراليا إلى الفريخة ومنطقة بربر لاصلي و تيقنت بان حربهم هي حربي وسلمهم هو سلمي و ليس عندي راي يخالف رايهم و أنا أنعم بالعيش في استراليا دعمت بقلمي الضعيف التجمع الاتحادي الذي مثّل الحزب بعد ثورة ديسمبر المباركة المجيدة و لم ار في ذلك تناقضا لانني تعرفت على قادة التجمع الاتحادي وكنت وقتها اقيم في كنف المرغني و كانوا مع كوادره الذين. يقودون معارضة الحزب بداخل السودان و خارجه و قامت الحرب و تضارب الرأي حولها و كتبت حملت المسؤلية الكيزان و في نفس الوقت سرت روحي
إلى جل اهلي في الفريخة استقي رايي و موقفي من مواقفهم و آرايهم ارجو الله ان يلهم. اهلي الصواب و يوفق السادة المراغنة. و شيخنا الجعلي الذي يتكامل معهم دورة في المنطقة. و عموم الاتحاديين و الوطنيين لما فيه خير السودان. و بربر و نهر النيل و عموم البلاد العفو و العافية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة