لم تنطوي صباحات أول أيام معرض الدوحة للكتاب (٣٣) الخميس ٢٠٢٤م الا وتلقيت دعوة خاصة من وزارة الثقافة لحضور اوكسترا السلطانية العمانية بقيادة المايستروا المتالق حمدان الشعيلي بمسرح الاوبرا بالحي الثقافي كتارا والتي شرفها وزير الثقافة الشاب المتواضع الشيخ عبدالرحمن بن حمد ال ثاني وجمع من السفراء وجمهور متذوق للموسيقي الكلاسيكية ..
اوكسترا سلطنة عمان كانت تماما كطعم الشهد والحلوة العمانية ذات المذاق ما بين العسل والزعفران حلقت بنا معزوفاتهم في أجواء رومانسية وكأنها ترجمة لشعار المعرض " بالمعرفة تبنى الحضارات " الافت للنظر ان الشابات العازفات العمانيات يشكلن الاغلبية بالفرقة وبزيهن التراثي وباكسسواراته ما بين الذهب والفضى وربما الكهرمان وازدان مسرح كتارا باغلبية الالات الموسيقية من العود والكمنجة وتوابعهم وتقول سيرة الاوكسترا انها انشئت العام ١٩٨٥ برعاية خاصة من السلطان قابوس طيب الله ثراه وتلقي الجيل الاول دراساتهم الموسيقية بالمملكة المتحدة وهذا ليس غريبا علي المجتمع العماني الشاب فقد حضرت جملة من حفلات التخرج من جامعات المدينة التعليمية كانت تقيمها سفارة سلطة عمان بالدوحة للخريجين من كليات علمية واقتصادية وادبية .
وقدمت الأوركسترا الاف الحفلات الموسيقية داخل السلطنة وخارجها وأصبحت سفير عمان الموسيقي إلى العالم قدمت عروضها في أشهر القاعات المرموقة بالمملكة المتحدة وبلجيكا وألمانيا وفرنسا وسويسرا وكوريا الجنوبية والامارات العربية المتحدة والبحرين ..
وان كان معرض الكتاب بالدوحة حض للفكر وإحياء لمفردة " أقرأ " فان معزوفات الفرقة السينفونية لسلطنة عمان علي شرفه مشاركة ذكية واستجمامة لسويعات من رهق تقليب الصفحات والغوص بين متون المفردات الذي نالفه ويألفنا .. شكرا قائد الاسطول وفرقته الذهبية وحبابكم عشرة بدوحة العرب وليت السوانح تتيح الانتقال لارض معرض الكتاب لامتاع جمهوره الكبير .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عواطف عبداللطيف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست