حربٌ ونشاز (إلغاء جولة شريف الفحيل الغنائية في بريطانيا) ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 03:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-08-2024, 11:40 PM

عثمان الوجيه
<aعثمان الوجيه
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 223

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حربٌ ونشاز (إلغاء جولة شريف الفحيل الغنائية في بريطانيا) ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

    11:40 PM May, 08 2024

    سودانيز اون لاين
    عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بينما يئنّ الشعب السوداني تحت وطأة حربٍ قاسية عصفت بالبلاد لأكثر من عام، تاركةً وراءها دماراً هائلاً وأرواحاً زهقت وآلاف العائلات مشردة، هزّ خبرٌ صادم أرجاء الجالية السودانية في بريطانيا، فقد ألغت شركة بريطانية لتنظيم الحفلات جولة غنائية كان من المفترض أن يُحييها الفنان شريف الفحيل في مختلف المدن البريطانية، كان شريف الفحيل قد تعاقد على إحياء عدد من الحفلات في كل من لندن، مانشيستر، ليفربول، برمنغهام، ومدن إنجليزية أخرى، ناهيك عن حفل افتتاحي في اسكتلندا، إلا أن تلك الحفلات قُيّض لها الإلغاء، ليس بسبب قلة الإقبال أو لأسبابٍ لوجستية، بل بسبب موجة غضب عارمة اجتاحت الجالية السودانية في بريطانيا، فقد تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للفنان شريف الفحيل على "تيك توك" اعتبرته الجالية "خليعاً" ومسيئاً للأخلاق والتقاليد السودانية، وسرعان ما تحوّل هذا الاستياء إلى حملة واسعة لمقاطعة حفلات الفحيل، ممّا دفع بالجهة المنظمة إلى إلغائها تجنباً لأيّ صدامات أو توتر قد ينجم عن إقامتها، ويُعدّ إلغاء جولة شريف الفحيل بمثابة رسالة قوية من الجالية السودانية في بريطانيا تُعبّر عن رفضها لأيّ سلوكيات أو محتوى يتعارض مع قيمها ومبادئها، كما يُسلّط الضوء على عمق الترابط والتضامن بين أبناء الشعب السوداني، حتى في ظلّ الظروف الصعبة التي يمرّون بها، ففي الوقت الذي تُجاهد فيه بلادهم تحت وطأة الحرب، تُظهر هذه الحادثة أنّ الجالية السودانية في بريطانيا ما زالت متمسّكة بهويتها وثقافتها، وأنّها لن تتهاون في الدفاع عن قيمها ومبادئها، حتّى لو كان ذلك يعني مقاطعة فنان مشهور، إنّ حادثة إلغاء جولة شريف الفحيل تُذكّرنا جميعاً بضرورة احترام العادات والتقاليد، والابتعاد عن أيّ سلوكيات قد تُسيء إلى القيم والأخلاق، كما تُؤكّد على أهمية الترابط والتضامن بين أبناء الوطن الواحد، خاصةً في أوقات الشدائد والأزمات.. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي:- كثيرونَ تساءلوا عن صمتي، وكأنّ الرأيَ واجبٌ في زمنٍ تَضيعُ فيه البوصلة وتختلطُ المشاعر، إنّ صمتي عن حفلِ الإماراتِ ليسَ خنوعاً أو تواطؤاً، بل هو رفضٌ قاطعٌ لكلّ محاولاتِ تجميلِ صورةِ دولةٍ ظالمةٍ تُمعنُ في تدميرِ بلادي، أتُرى حقاً كان "السودان في قلب الإمارات"؟ وهل يجتمع القلب مع القاتل؟ أسئلةٌ حارقةٌ تَثقلُ كاهلي منذُ إعلان حفل "نانسي عجاج" في مركز دبي التجاري تحت هذا العنوان المُضلل، فمنذُ اندلاعِ جحيمِ الحربِ في بلادي، قضى أكثرُ من عامٍ على الأخضرِ واليابس، وفتحتْ مصرُ أبوابها للاجئينَ السودانيين، فكانت حاضنةً لهم وداعمةً في محنتهم، وهنا، على أرضِ مصر، أقيمتْ حفلاتٌ سودانيةٌ شبهُ يوميةٍ، شاركتُ في معظمها، رغمَ تكلفةِ التذاكر الباهظة، صحيحٌ أنّني نقدتُ بعضَ المظاهرِ السلبيةِ في تلك الحفلات، من تقليعاتٍ غريبةٍ وسلوكياتٍ دخيلةٍ على مجتمعنا المحافظ، لكنّني لم أترددْ لحظةً في التعبير عن تضامني مع أهلي في الداخل، أمّا حفلُ الإمارات، فلهُ قصةٌ أخرى، الإماراتُ العربيةُ المتحدة، تلك الدولةُ التي تدعمُ بلا خجلٍ مليشياتِ "الدعم السريع" المُتمردةَ على الجيشِ السوداني، كيفَ تُجرّأُ على إقامةِ حفلٍ كهذا تحتَ شعارٍ براقٍ يُخفي نوايا خبيثة؟ أليستْ هي من تُقدمُ الأموالَ الطائلةَ للمشاركينَ في الحفل وتدعو الجاليةَ السودانيةَ لحضوره مجاناً؟ ألا تُدركُ أنّ "السودان في قلب الإمارات" مجرّدِ سرابٍ خداعٍ؟ كيفَ نُغني ونُرقصُ ونضحكُ على أرضٍ تُلطّخُ بدماءِ أشقائنا؟ أينَ الضميرُ؟ أينَ الإنسانية؟ فليعلمْ الجميعُ أنّ "السودان في قلبِ شعبهِ" ينبضُ بالحياةِ والصمودِ، ولنْ تُطفئَهُ خُدَعُ الإماراتِ ومؤامراتُها، وإلى كلّ من شاركَ في ذلك الحفلِ المشبوه، أقولُ: أينَ كرامتكَ؟ أينَ انتماؤكَ؟ أينَ دمُ شهدائنا؟ إنّ التاريخَ لنْ يرحمَ من باعَ ضميرهُ ومُثُلهُ بدراهمَ معدودةٍ، فليكنْ حفلُ الإماراتِ درساً قاسياً لنا جميعاً، لنتذكرَ دائماً أنّ الولاءَ لبلدنا واجبٌ مقدسٌ، وأنّ بيعَ القضيةِ تحتَ أيّ مسمّى خيانةٌ لا تُغتَفرُ.. #اوقفوا_الحرب #Stop_The_War وعلى قول جدتي:- "دقي يا مزيكا !!".

    خروج:- عن تأبين "عميد الصحافة السودانية" محجوب محمد صالح في رحلة وسيرة عطرة، ففي رحاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة، اجتمع حشدٌ من كبار الصحفيين والسياسيين، مساء الاثنين، ليودّعوا قامةً من قامات الصحافة العربية، ورمزًا من رموز النضال الوطني السوداني، عميد الصحافة السودانية محجوب محمد صالح، في حفل تأبين مهيب ختامًا لفعاليات أقيمت حول العالم تكريمًا للراحل العظيم، تتالت كلمات التأبين من معاصري الراحل وتلاميذه، مُستذكرين سيرته العطرة وأدواره الوطنية والمهنية والاجتماعية، وشارك في الحفل فنانون وشعراء بأعمال وطنية خالدة، ليرسموا لوحةً مُؤثرةً جسدت المكانة الرفيعة التي تبوأها محجوب صالح في قلوب السودانيين، مثّل حفل التأبين في القاهرة ختامًا لفعالياتٍ تكريمية أقيمت في دولٍ عديدة حول العالم، شملت السودان وفرنسا وأمريكا وكندا وكينيا وجنوب السودان وقطر وأوغندا وأستراليا وبريطانيا، وازدادت رمزية الحفل بتتويجه بطباعة عددٍ خاصٍ من جريدة "الأيام" العريقة، التي ارتبط اسمها ارتباطًا وثيقًا بمحجوب صالح ومسيرته الصحفية الحافلة، رحل محجوب محمد صالح في الثالث عشر من فبراير 2024، عن عمرٍ ناهز 96 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا صحفيًا ثريًا ومسيرةً نضاليةً مشهودة، فقد نال لقب "عميد الصحافة السودانية" تقديرًا لسمعته المهنية القيّمة ومساهماته الجليلة في قضايا حرية الصحافة والديمقراطية، ونصرةً لقضايا المرأة والمجتمع، ولد محجوب صالح في العام 1928 في مدينة الخرطوم، ونشأ وترعرع فيها، مُتلقياً تعليمه بكافة مراحله، التحق بكلية "غردون التذكارية"، التي عرفت لاحقًا باسم جامعة الخرطوم، انخرط محجوب صالح في العمل السياسي منذ سنٍ مبكرة، فانضم إلى الحركة الشيوعية في السودان، وشارك في مقاومة الاستعمار البريطاني، وفي العام 1953، أسس مع رفيقيه بشير محمد سعيد ومحجوب عثمان صحيفة "الأيام" التي أصبحت منارةً للوعي الوطني والديمقراطي، فقد تعرضت صحيفة "الأيام" لقمعٍ شديدٍ خلال مسيرتها، بسبب مواقفها المُناهضة للديكتاتوريات وكبت الحريات، إلا أن محجوب صالح لم يتزحزح عن مبادئه، وظلّ قلمه حرًا جريئًا يَصدحُ بالحقيقة، لم يقتصر عطاء محجوب صالح على الصحافة فقط، بل برز ككاتبٍ مُبدعٍ أصدر العديد من المؤلفات، من أهمها "تاريخ الصحافة السودانية في نصف قرن" و"أضواء على قضية الجنوب" و"مستقبل الديمقراطية في السودان"، كما نال العديد من الجوائز التقديرية، منها "جائزة القلم الذهبي" من الجمعية العالمية للصحف في باريس عام 2005، رحل محجوب محمد صالح تاركًا وراءه فراغًا عميقًا في عالم الصحافة العربية، وإرثًا خالداً يُلهم الأجيال القادمة، فكان مثالًا للصحفي المُخلص، والمناضل المُقدام، والكاتب المُبدع، والإنسان المُحترم، وستظلّ سيرته ومسيرته حيةً خالدةً في ذاكرة الوطن، ورمزًا يُجسد أفضل قيم الصحافة.. ولن أزيد،، والسلام ختام.
    د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر
    بكالوريوس، ماجستير ودكتوراه:- لغة إنجليزية / جامعة أفريقيا العالمية
    [email protected] - X, Linkedin, Bluesky, Mastodon, Fasebook, Instagram, Ttreads, Tumblr, Reddit, Pinterest, Piceart, Flickr, Snapchat, Tiktok, Youtube, Bodcast, Skype, line, Viper, T.me :- @drosmanelwajeeh























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de