قحت او تقدم بعد توسيع ماعونها السياسي تدرك تماما ان أزمة وتحديدا معالجة امر قوات الدعم السريع واثارها السالبة الجيوسياسية والاثنينة ليست تحديا سودانيا خالصا وانه ذو تاثيرات وجوانب إقليميه ودولية وان الوعى بتفاصيل ذلك يمثل اول مراكز إدارة ملف الازمة ومايعنيه من أدوات وكروت ضغط عظيمة للتحكم فى مخاطره وتحدياتها . الأمر الاخر وهو الوعى وادراك الجوانب الاقتصادية وتحالفات المافيات الإقليمية والدولية والتى تشكل منظومة مصالح اقتصادية عظمى لدول متعددة وأفراد وعائلات مما يجعل منها احد أدوات الضغط والمساومة مابين اقتصاد وسياسي واجتماعي.وقانونى...الخ.. ويعتبر السلام الإقليمي والدولى بالمنطقة ومصالح الدول الاستعمارية ذات تأثير عظيم ويمثل ادراك احد اهم أدوات معرفة التحكم والسيطرة تجاه هذا الخطر الاستراتيجي الذى يهدد إقليم كامل وماتشكله مجموع دول غرب أفريقيا من حدود السودان الغربية وحتى ساحل المحيط الأطلسي والتى رتبت اوضاعها ومواصفاتها السياسية والعرقية مابعد الحرب العالمية الثانية وفق منظومة قواعد تحفظ للدول العظمى مصالحها ومايعنى ذلك من توازنات سكانية اثنية متعلقة بقواعد للحفاظ على السلام والامن الافريقى ومحمية بقواعد عامة ضمن ميثاق وتقاليد منظمة الاتحاد الافريقى. وتعتبر المحكمة الجنائية الدولية بعد توليها الملف احد اهم الأدوات السحرية والكروت التى قد تفضى إلى مساومة قادة الجنجويد للدخول فى بيت طاعة دولة السودان وفق مواصفات دستوره ومؤسسات الرسمية واشتراطاتها الهيكلة والتنظيمية . بالإضافة إلى خلفية تفويض الامم للمحكمة الجنائية ومايعنية ذلك من اهتمام الامم المتحدة وعيها بالملف وتأثيره على السلم العالمى ومايشكله ذلك من أدوات ضغط و ممكنه فى حق القيادات المتمردة على خلفية مصالحها المطلقة ومايمكن ان يشكله ذلك من ضغوط تمثل الفاصل مابين حدود البقاء والفناء،والتهديد الاستراتيجي الحاسم لمؤسساتهم وقياداتهم ومكاسبها الاقتصادية والسياسية وللذين يزايدون الان مابين دعم الحرب او الوقوف المبدئى ضدها ...نحن قوى الثورة المجيدة اول من وقفنا ضد حميدتى وجنجويده وكانت اهم شعارات الثورة بخلفية رؤية واسعة وعميقة لتحديات المستقبل وافاقه ...ولذلك لن يخمنا الكيزان لمعركة توقيتها لدينا مؤجل بأسباب جوهرية متعلقة بطبيعة بنية قواها وكلفتها العالية مقارنة بأدوات اقل كلفة وامضى طريقا وعبر تحالفات محلية واقليمية ودولية وخبرتها المتوفرة عبر استخدام الأدوات الناجعة للعبور بالازمة لبر الأمان وليس كما الكيزان اشعلوا الحرب من أجل معركتهم الخاصة لاعادة الحياة لأنفسهم اولا وواد الثورة وشعارتها وكانها لم تكن ليستيقظ الشعب على كابوس تاريخى وماساوى عظيم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة