من الأثر الشريف قوله تعالى إن في آخر الزمان سينطق الرويبضة ، وعندما سئل عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عن من هو الرويبضة أجاب " بأنه الرجل التافه يتكلم في أمور العامة . ولله الأمر من بعد ومن قبل فقد ظهر الرويبضة بلحمه وشحمه في السودان ، ورأينا الرجل التافه يتكلم فيما لا يعلم ، ويبشرنا بما لا يفهم ، ويحدثنا عن الديمقراطية ودولة 56 ، وأنهم ساعون لتقويض الثانية و إقامة الأولى ، دون أن يستطيع أن يقوم لسانه بما ينطق . ونتعجب ونتسلءل هل فعلا هي نهاية الدنيا وأنها تبدأ من عندنا ، بظهور واحدة من أوضح علاماتها؟ وطالما هؤلاء الرويبضة أرادوا لنا فرض هذه الديمقراطية وأن يقوضوا لأجلنا دولة 56 فهذا يفترض أننا جهلة لا نعرف مصلحتنا ! فمصلحتنا في أن يشردونا لنعرف قيمة الوطن ، وأن يدمروا ما بيدنا من مؤسسات لأن من أنشأها هم دولة 56 . وأن يقتلونا إن لم نسلمهم ما نملك . لكن لم يقولوا لنا لماذا يأخذون أموال هذه الدولة نهبا ويجردونا من ممتلكاتنا ؟ هل نحن دولة 56 ؟ أم كلنا كيزان ؟ وليتهم يعرفون أنهم كيزان وليسوا كيسان . والاعجب أن تجد جماعة من حملة الشهادات العليا ينجرون خلف رجل أمي لا يقرأ ولا يكتب إلا بصعوبة ويسميه البعض " الأمير " . يقول الرسول الكريم " إذا أسند الأمر إلى غير أهله ، فانتظر الساعة " وما علينا إلا أن ننتظر الساعة ، فهل بعد استنطاق الرويبضة واسناد الأمر إلى غير أهلة إلا قيام الساعة ؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة