التقسيم أم الذوبان: مراجعة الجنسية كَشَفَ الأُلعبان!! كتبه محمد الصادق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 07:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-27-2024, 02:05 AM

محمد الصادق
<aمحمد الصادق
تاريخ التسجيل: 04-11-2021
مجموع المشاركات: 75

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التقسيم أم الذوبان: مراجعة الجنسية كَشَفَ الأُلعبان!! كتبه محمد الصادق

    02:05 AM April, 26 2024

    سودانيز اون لاين
    محمد الصادق-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    طالع الجميع الخبر المتداول بكثرة: عن رفض سفارة كمبالا تجديد جوازات بعض السودانيين، وذلك بسبب اجراء مراجعة لبعض القبائل التي تقطن اقليمي دارفور وكردفان.

    لا يهم طبعا كون الخبر صحيحا ام غير صحيح، لأن مجرد تداول مثل ذلك الخبر يعني بلوغ المشكل السوداني الي منعرجات خطيرة.

    فترويج الخبر يعني التمهيد لطرح مسائل الأنفصال والتقسيم.
    فإستمرار الحرب لأكثر من عام كامل، وشمولها معظم ولايات السودان من البديهي ان يؤدي في النهاية الي مثل تلك المحاذير.

    منذ البداية المبكرة برزت مباشرة كلمة "العبثية" خاصة وأن الحرب اندلعت فجأة دون سابق إنذار "واضح"!!!
    والعبث يعني "اللعب"
    والظاهر فعلا -الآن- ان ثمة ملعوب، ولكن كان وراء ذلك الملعوب هدف خبيث.

    الآن ترديد الحديث عن الجنسية والقبائل يشير اشارة واضحة الي أن الحرب كانت فعلا ألعبان،
    وكان هدف ذلك الألعبان هو نسف عوامل الوحدة، والدفع نحو مطالبة بعض الأقاليم بالأستقلال.
    اذن فقد بدأت الأمور تتضح، وما كنا نستعبده صار الآن هو الأقرب.

    مسألة التقسيم قطعا هي مسألة صعبة، والغالبية بالطبع لم تكن ترغب او لم تكن تتمني الوصول مرة اخري الي مربع الطلاق، الذي هو بغيض كل البغض، ففي الوقت الذي تسعي فيه الدول الي الاندماج والتوحد نفاجأ برغبات البعض في التشرذم والأنقسام، مما يؤكد ان نخبة القيادة اناس رجعيون انتهازيون انانيون، بصورة لا مثيل لها.

    كلمة الانفصال ترددت علي مسامعنا من اول يوم في الحرب، ولكن الجميع كان يستهجن هذا الشيء ويعده ضربا من الخيال. لكن قراءة شريط الحرب علي ضوء هذه النظرية يعطي نتائج منطقية جدا،
    فالذين اشعلوا الحرب عملوا علي مسح العاصمة وازالتها و تشريد جميع سكانها لأنها من اكثر الأشياء التي كانت تشكل قاسما مشتركا وعاملا للوحدة بين جميع القبائل والجهات.

    الآن بالطبع نستطيع ان نعلل لماذا كانت الصعوبات الكبيرة التي واجهتنا عندما رجعنا من الولايات للخرطوم، بعد ثلاثة اشهر من بداية الحرب مقارنة بالتسهيلات التي وجدناها عندما كنا في طريقنا الي خارج المدينة.
    بل نستطيع الآن ان نعلل بوضوح لماذا كان الحرص علي ان تكون الحرب (شااااملة) لكل احياء الخرطوم، والحرص علي النهب والتدمير الواسع لكل شيء وقطع الخدمات بل واجبار الناس علي الإخلاء والمغادرة.. وباختصار كان الهدف هو محو العاصمة محوا كاملا، وجعل عودة السكان اليها مرة اخري امرا مستحيلا.

    ضرب العاصمة وتدميرها ونهب الممتلكات وانتهاك الأعراض وقطع الخدمات، و"الدقّ" المتواصل "للقُراف" جعل الناس يخرجون ويعودون تلقائيا الي مواطنهم الأصلية حيث تتواجد قبائلهم واعراقهم، وهذا اذن كان هدفا منشودا لصانعي الحرب. الآن بدأت المجموعات المسلحة تعلن انحيازها لهذا الطرف او ذاك حسب الاعتبارات القبلية والجهوية. و"الشينة" تقترب شيئا فشيئا.

    ولكن السؤال الذي يفرض نفسه: هل التجزؤ والتقسيم علي اسس الجهة والقبيلة هل سيحل المشكلة ويجلب السلام والاستقرار للشعوب ام انه سيزيد الطين بلة؟؟
    هناك خطر الذوبان في الدول المجاورة،
    فالمطالبة بالاستقلال في ظل الضعف الذي وصل اليه الجيش نتيجة لتقاتل الجيش (منه فيه) بالتأكيد سيغري بعض دول الجوار بضم الاجزاء التي تجاورها، وستحاول بالطبع ان تجد وتدعم الذين يؤيدونها، وهذا سيحدث استقطابا حادا بين من يؤيدون الضم الي الدولة المجاورة، وبين من يؤيدون الانفصال والاستقلال كدولة قائمة بذاتها، وبين من يؤيدون البقاء في اطار الدولة القديمة!!
    ♡♡♡♡♡♡♡
    أنت سودانى وسودانى أنا
    ضمنا الوادى فمن يفصلنا
    نحن روحان حللنا بدنا
    منقو قل لا عاش من يفصلنا
    قل معى لا عاش من يفصلنا
    هاهو النيل الذى أرضعنا
    وسقى الوادى بكاسات المنى
    فسعدنا ونعمنا ههنا
    وجعلنا الحب عهدا بيننا
    أيها السودان دم أنت لنا
    ●●●●●●●
    يا للأسف.. يا للأسف!!!
    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤
    مقالات ذات صلة:
    الزمان لن يرجع: الخرطوم لن تعود.. الناس لن تعود
    https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1713458636.html























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de