تمارس المليشيات الكيزانية سياسة غسيل الأدمغة ضد الشعب السوداني من خلال إجراءات تعسفية تشمل منع عدد من القبائل من الحصول على الجواز السوداني. هذه الإجراءات مرفوضة بشدة، لأنها تستهدف إيهام الشعب وفرض نفسها كسلطة رسمية معترف بها، على الرغم من أنها في الواقع مجرد مجموعة من اللصوص وقطاع الطرق الذين لا يحظون بشرعية من الشعب.
بعد الثورة الشعبية التي إنطلقت في ديسمبر عام ٢٠١٨، التي أطاحت نظام الطاغية الفاسد عمر البشير وحاشيته، لا يوجد سلطة رسمية معترف بها من الشعب السوداني. تعد هذه الثورة نقطة تحول في تاريخ السودان، وبالتالي فإن هذه الإجراءات تمثل استمراراً لممارسات النظام السابق ومحاولة من فلوله للحفاظ على السلطة عبر تضليل الشعب. لذا، نؤكد للمليشيات الكيزانية الإرهابية أنهم لن يحظوا بالاعتراف من أحد. إن ما يقومون به يهدف بشكل أساسي إلى غسيل الأدمغة وإجبار الشعب السوداني على التعامل معهم كسلطة رسمية، ولكن هذا لن ينجح.
أنتم مجرد إنقلابيين قاموا بانقلاب على حكومة الثورة. السودان ليس ملككم، بل هو ملك بناته وأبنائه الشرفاء الذين قاموا بثورة ضد الإستبداد والفساد والظلم، من أجل بناء السودان الجديد الذي يخلو من التمييز العنصري وإحتكار السلطة والثروة. يجب على الشعب السوداني أن يظل صامداً وقوياً أمام الضغوط النفسية التي تمارسها المليشيات الكيزانية. الشعب السوداني قد ثار ضد الطغيان والفساد والظلم، ولا ينبغي له أن يستسلم أو ينكسر أمام هذه الضغوط. نحن بحاجة إلى الوحدة والتضامن لمواجهة محاولات المليشيات الكيزانية للحفاظ على السلطة والتلاعب بمصائر الشعب. يجب علينا الوقوف معاً كشعب واحد، متضامنين مع بعضنا البعض، لنحقق العدالة والديمقراطية والتقدم لبناء مستقبل أفضل للسودان ولأبنائه وبناته والأجيال القادمة. لذا، لنستمر في النضال من أجل الحرية والعدالة والكرامة، ولنبقى موحدين ضد كل محاولات غسيل الأدمغة وتضليل الحقائق. إن الشعب هو صاحب السلطة والقرار في النهاية، وسوف يبقى يدافع عن حقوقه وكرامته بكل قوة وإصرار. ✌️
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة