ليس من رأى كمن سمع بربر التي رأيت كتبه عبد الكريم ابراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 00:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-25-2024, 01:43 AM

عبد الكريم ابراهيم
<aعبد الكريم ابراهيم
تاريخ التسجيل: 08-14-2022
مجموع المشاركات: 35

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ليس من رأى كمن سمع بربر التي رأيت كتبه عبد الكريم ابراهيم

    01:43 AM April, 24 2024

    سودانيز اون لاين
    عبد الكريم ابراهيم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    : بربر الأربعاء 24/4/2024
    تمر السنوات و تبقى كثير من المدن السودانية الأصيلة ثابتة تشدها جذورها، محافظة على موروثها شاهدة على تاريخها العريق..
    و من تلكم المدن بربر، المدينة الهادئة التي تنام على ميمنة نهر النيل في الولاية التي حملت الاسم شمال السودان .
    كشفت جولة قمنا بها إليها لأيام قليلة، أن بربر هي ذاتها بربر التي كانت حاضرة منذ العهد المروي مرورا بالفترات التاريخية المتعاقبة إبان الحقبة السنارية و التركية و المهدية وشهدت أحداثا مهمة و مثلت ملتقى للتجارة بين أطراف السودان و محطة على طريق حركة الاقتصاد و التجارة بين مصر و السودان.. و نقطة تجمع للحجيج من دول أفريقية عدة في خط الهجرة إلى سواكن و منها إلى الحجاز..
    حتى أن أحد أحيائها المهمة حمل اسم (دار مالي) شاهدا على العمق المضياف لهذه المدينة من أمد بعيد للحجاج من أفريقيا، الذين اثروا البقاء و عدم العودة إلى أوطانهم، فكان ذلك أساس تشكل مكونها الاجتماعي العربي الأفريقي فانصهرت فيها قبائل السودان مع أعراق مصر و دول أفريقية أخرى كصورة للتماذج الإنساني الرائع و انعكس ذلك في شخصية انسانها المسالم المحب للآخر..
    وراء اسم كل حي من أحيائها قصة تروي حكاية حقبة من التاريخ ( معينيفة و الشرام و الضانقيل و عنيبس و الدكة و المنيدرة ....)
    كل من يلتقيك يشعرك أن بينه و بينك صلة قرابة يحييك بحرارة و يرغب بالتواصل معك.. يبادر بالاعتذار أن أخطأت انت في حقه.. لم تغيره أمواج المتغيرات العاتية حوله..
    المباني و البيوت و الأسواق، معظمها لم تتغير هندستها، يفوح منها عبق السنوات.. ما تزال الدواوين الواسعة المرتفعة السقف المفتحة. الأبواب و النوافذ ملتقى الا هل و ملاذ الاسر الممتدة.. الحيشان التي تدخلها من باب فتكتشف أنك تحتاج إلى وقت طويل لتعرف كيف ستخرج منها تعبر أزقتها فتجد عشرات الأبواب التي تقودك إلى دور قاطنيها..
    ملامح الناس فيها مريحة و جميلة و مرحبة و مضيافة..
    دور العبادة و مساجدها عامرة رغم انتشارها.. متصالحة و تكمل بعضها مساجد الختمية و الانصار و الأحمدية و البرهانية و غيرهم عامرة بالصلوات و الدروس و الاذكار.
    أنديتها الرياضية و الثقافية و دور الشباب و الأدباء. الفنانين تعج بالحضور.. استقبلتنا بأهازيجها و غنائها.. كيف لا و قد قدمت للوطن أسماء و أقلام و قصائد و ألحان و حناجر .. منها على سبيل المثال الشيخ عبد الله البدري و الشعراء الكبار محمد يوسف موسى و عبد الرحمن مكاوي و من المطربين عبد العزيز داوود و الأخوين أونسة وصولأ لجيل كمال الدين بطران ، معاوية حبيب ، ابراهيم آدم و غيرهم..
    بربر التي جملت حياة أهل السودان في محاور الثقافة و الأدب و اعطتنا الدار السودانية للكتب لمؤسسها الأستاذ عبد الرحيم مكاوي..
    و أسماء لأسر كبيرة ومعروفة لا نسردها هنا خشية نسيان بعضها، أسهمت بشكل مؤثر في الاقتصاد و السياسة و الثقافة..
    الشاعر الراحل الأستاذ عمر محمد احمد العوض وفي أغنيته الوطنية الشهيرة.. سوداني بريدو ( في بربر السلوى وفي الدامر الخلوة في عطبرة الصحوة والعفة كاسياني .. الخ) رسمت لنا صورة زاهية مشرقة عن سوداننا الحبيب متمثلة في مدن بربر ، الدامر ، عطبرة ، مروي وغيرها ،، هذه الملحمة حركت فينا احاسيس و كنا نبحث عن مشاهد رسمت امام أعيننا في ظروف الحرب التي اخرجتنا من بيوتنا وديارنا نازحين و سائحين منقبين في مدن وارياف بلادنا العزيزة المنكوبة
    مكثنا اياما بولاية نهر النيل وقفنا على ملامح انسانها الطيب المسامح الكريم وبيئتها ومساجدها وخلاويها وزرعها وضرعها .
    زرنا خلوة المعينيفة التي يعود تأسيسها للعام 1824م الموافق 1240ه التي افتتحها السيد علي الميرغني وزارها السيد محمد عثمان الميرغني وتخرج فيها كثبر من الرموز منهم الفنان عبد العزيز محمد داؤود رحمه الله.
    كما تمت زيارة مسجد وخلاوى الشيخ عبد الماجد الأحمدي .
    وكان اتحاد الأدباء و الفنانين احد كيانات مدينة بربر الثقافبة الفنية والأدبية بالمنطقة مسك ختام الزيارة.
    ونشير الي ان مدينة بربر تحتضمن مصنع اسمنت بربر بجانب انها تم ترشيحها لتكون مدينة للصناعات الدوائية.
    التحية نسوقها للذين كانوا وراء هذه الزيارة دفعا وتشجيعا لنا ونذكر منهم ابناء العمومة ببربر واسرهم الكريمة عثمان مصطفى الكباشي الذي احتضنتنا داره العامرة و كنا محل حفاوة اسرته ، الرشيد وحمدي عبد الوهاب دفع الله الذين رافقانا في برنامج زيارتنا و كانا مفتاحا للدخول لكثير من من تعرفنا عليهم في هذه المدينة و ابن العم حسن السيد حاج عبد الرحيم عبد الهادي البدوي الذي أكرم وفادتنا..
    و لأسر و أبناء حلفاية الملوك ممن اعاداتهم الحرب لاكتشاف جذورهم في بربر يس و حسن و السر و طارق و تمتد التحية لأؤلئك الزملاء والأصدقاء الذين لم نتمكن من زيارتهم واسرهم مدني عثمان مضوي ، بشير يوسف ، محمد حسن ابوزيد و لأبناء بربر كافة.. نشكر لهم جميعا حسن استقبالهم وضيافتهم .
    و نودع بربر بدعوة مفتوحة لأبنائها لزيارتها مرة أخرى في أقرب فرصة لاستكمال الجولة و اكتشاف الكنوز التي لم تكن الليالي الأربع التي قضيناها فيها كافية لسبر غورها و اكتشاف دهاليزها الثمينة.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de