قصة مثيرة للجدل (رحلة طالبي اللجوء إلى بريطانيا والترحيل القسري إلى رواندا) ..!!؟ كتبه د. عثمان الو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 02:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-23-2024, 09:28 PM

عثمان الوجيه
<aعثمان الوجيه
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قصة مثيرة للجدل (رحلة طالبي اللجوء إلى بريطانيا والترحيل القسري إلى رواندا) ..!!؟ كتبه د. عثمان الو

    09:28 PM April, 23 2024

    سودانيز اون لاين
    عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ؟ - د. عثمان الوجيه
    في خضمّ سعي المملكة المتحدة للحدّ من تدفق المهاجرين، اتخذت الحكومة خطوة مثيرة للجدل تمثلت في إقرار قانون يسمح بترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا بدلاً من انتظارهم داخل أراضي المملكة لحين البتّ في طلباتهم، حيث يرى رئيس الوزراء البريطاني (ذي الجذور الهندية !؟)، ريشي سوناك، أنّ خطة رواندا ستُشكل رادعاً قوياً لمن يسعون للوصول إلى المملكة المتحدة بطرق غير شرعية، بينما تُعارض جماعات حقوق الإنسان ومنتقدون آخرون هذه الخطة، معتبرين إياها غير إنسانية، ويُدافع سوناك عن خطته بشراسة، مؤكداً على أنها ستُساعد في إنقاذ الأرواح من خلال الحدّ من المخاطر التي يتعرض لها المهاجرون أثناء عبورهم القناة الإنجليزية، كما يرى أنّها ستُساهم في كسر نموذج تجاري مُربح لعصابات تهريب البشر، وتعرب جماعات حقوق الإنسان عن قلقها البالغ من تداعيات هذه الخطة، مشيرةً إلى أنّ رواندا قد لا تُوفر شروطاً آمنة ولائقة لطالبي اللجوء، كما تُحذر من أنّ ترحيل المهاجرين دون تقييم دقيق لظروفهم الفردية قد يُعرضهم لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، حيث تلقّت خطة المملكة المتحدة انتقادات حادة من مفوض الأمم المتحدة السامي لشئون اللاجئين، فيليبو جراندي، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اللذان دعوا المملكة المتحدة إلى إعادة النظر في قرارها، كما وجه مجلس أوروبا، وهي هيئة حقوقية أوروبية، انتقادات قوية للخطة، مُعتبرةً أنها تُعيق سيادة القانون في المملكة المتحدة وتُشكل سابقة خطيرة على مستوى العالم، ويُواجه سوناك موقفاً صعباً، فهو من جهة يُصرّ على تنفيذ خطته التي يرى أنها ضرورية للسيطرة على الهجرة غير الشرعية، ومن جهة أخرى يتعرض لضغوطات هائلة من جهات محلية ودولية تُطالبه بالتراجع عن قراره، والسؤال المُحير: يبقى مُعلّقاً حول مستقبل طالبي اللجوء في ظلّ هذه الخطة المثيرة للجدل، فهل ستُحقق خطة بريطانيا أهدافها في الحدّ من الهجرة غير الشرعية وحماية الأرواح؟ أم ستُؤدي إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتُفاقم من معاناة اللاجئين؟، الخص: إنّ قصة ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا هي قصة مُعقدة تُسلّط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها الدول في التعامل مع ظاهرة الهجرة، وتُظهر هذه القصة أيضاً الاختلافات الواسعة في وجهات النظر حول كيفية معالجة هذه الظاهرة، ممّا يُؤكد على الحاجة إلى حوار مُثمر وبناء لبلورة حلول عادلة وإنسانية تُراعي حقوق جميع الأطراف.. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي:- رنّ هاتفي بِصوتِ إشعارٍ من تطبيق "سيجنال" حَملَ الإشعارُ رسالةً من صديقي المُقرب، تضمّنتْ رابطًا لمقالٍ إخباريٍّ يحمل عنوانًا مُقلقًا: "غرق 16 شخصًا وفقدان 28 آخرين بعد انقلاب قاربهم قبالة سواحل جيبوتي"، فأرسل لي صديقي المقالَ مُرفقًا برسالةٍ مُقتضبةٍ: "إلى أين تظنّ وجهة هؤلاء؟"، فأدركتُ على الفورٍ ما يدورُ في ذهنِه، فمأساةُ غرقِ المهاجرين في رحلاتٍ محفوفةٍ بالمخاطرِ باتتْ ظاهرةً مُتكررةً، تُثيرُ مشاعرَ الحزنِ والأسى، وتطرحُ تساؤلاتٍ عميقةً حولَ دوافعِ تلك الرحلاتِ المُحفوفةِ بالمخاطرِ، فرددتُ على صديقي قائلاً: "دولُ القرنِ الأفريقيّ ليس لها وجهةٌ غيرُ دولِ الخليجِ العربيّ فقط، وبالرغمِ من أن دولَ الخليجِ لا تستقبلُ المهاجرين غيرَ الشرعيين، إلا أن المغامرين الجيبوتيين ربما قرأوا خبرَ إعلانِ الاتحادِ الأوروبيّ، الاثنين، اعتمادَ قرارِ منحِ تأشيرةٍ متعددةِ الدخولِ لمواطني دولِ الخليجِ، وراودتهم الفكرةُ"، فلم يُشاركْني صديقي روحَ الدعابةِ، بل طلبَ منّي الكفّ عن المزاحِ، بقوله: المهاجرون غيرُ الشرعيين إلى أوروبا يسلكون شواطئَ مصرَ وليبيا ودولَ المغربِ العربيّ فقط، على حدّ علمِه، أدركتُ جديةَ الموقفِ، فوضّحتُ له أن أوروبا لن تستقبلَ مهاجرين جددًا، وأنّ "سوناك الحاقد"، يطردُ المهاجرين من بلده، فاستغربَ صديقي وصفَي لرئيسِ وزراءِ بريطانيا بالحقدِ، فقلتُ له: "الرجلُ ابنُ مهاجرين هنود، وبعد أن تمّ تجنيسُ أسلافه في بريطانيا ووصل هو ليكون المسؤولَ الأولَ في الدولة، أراد أن يكافئَ مواطنيه الذين منحوه جنسيةَ بلدهم، بقرارِ عدمِ استقبالِ وتجنيسِ آخرين"، وشرحتُ لصديقي المثلَ السودانيّ: "أنا من مرقت إن شاء الله بطن أمي تتسد"، وترجمتهُ: "الحاقدُ تمنى لوالدتهِ العقمَ بعد ولادتهِ مباشرةً!"، حقيقة ، أدركتُ أن صديقي مُتأثّرٌ بِمأساةِ المهاجرين، وأنّه يُشاركُني شعورَ الحزنِ والأسى على ضحاياها، لكنّني أردتُ أن أُشحذَ تفكيرهُ حولَ دوافعِ تلك الرحلاتِ المُحفوفةِ بالمخاطرِ، وأن أُبيّنَ له أن حلّ مشكلةِ الهجرةِ لا يكمنُ في إغلاقِ الحدودِ، بل في معالجةِ أسبابِها الجذريةِ، مثلَ الفقرِ والحربِ والاضطهادِ، والخص: إنّ مأساةَ غرقِ المهاجرين تُؤكّدُ الحاجةَ الملّحةَ إلى إيجادِ حلولٍ حقيقيةٍ تُساعدُ على إنقاذِ الأرواحِ، وتُوفّرُ حياةً كريمةً للمهاجرينِ الباحثين عن الأمانِ والأملِ في مستقبلٍ أفضل والسبب الرئيسي هو الحروب.. #اوقفوا_ الحرب #Stop_The_War وعلى قول جدتي:- "دقي يا مزيكا !!".
    خروج:- (مأساة جانيت، صرخة أزلزلت القلوب !!؟؟) حيث هزّت جريمة بشعة أرجاء القاهرة، حيث قُتلت طفلة رضيعة سودانية لم تبلغ من العمر سوى 10 أشهر، تاركة وراءها مأساة إنسانية هزّت مشاعر السودانيين في الداخل والخارج على حدٍّ سواء، جانيت (جيهان)، ضحية بريئة اختطفت من منزلها في مدينة نصر، لتُقابل مصيرًا مأساويًا على يد مجرم لا يرقّ له قلب، كما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي روايات الواقعة المؤلمة، وتابع الجميع بقلوب يعتصرها الألم مسار التحقيقات وقرارات السلطات، فبدأت حكاية الرعب عندما تركت والدة جانيت ابنتها مع شقيقتها لفترة قصيرة، لتاخذ قسط من الراحة، لكنّ القدر كان له كلمته، فخرجت الطفلة الصغيرة دون علم أحد، ولم تتمكن العائلة من العثور عليها، فسارع الأهالي إلى إبلاغ الشرطة باختفاء جانيت، بينما تواصل البحث عنها بكلّ يأس، وبالتزامن مع ذلك، ورد بلاغ آخر للشرطة يفيد بوجود جثة رضيعة في إحدى حدائق مدينة نصر، فاتجهت أنظار رجال الأمن فورًا نحو هذا البلاغ، وعملوا جاهدين لكشف غموض الواقعة، وسرعان ما توصلت التحقيقات إلى هوية المتهم، وهو شاب يبلغ من العمر 22 عامًا، وبحسب اعترافاته، فقد كان يعمل في توصيل طلبات من أحد مطاعم الكشري، وعندما رأى الطفلة وحدها على سلم العقار، ساورته نية إجرامية، فحاول الاعتداء عليها، لكنّ صراخها دفعه إلى خنقها وإلقاء جثتها في الحديقة، لقد أثارت جريمة قتل جانيت موجة غضب واستياء واسعة في المجتمع السوداني، فعبّر الجميع عن صدمتهم من وحشية الجريمة، مطالبين بالقصاص العادل من القاتل، وتصدر هاشتاغا #حق_الطفلة_جانيت و #كلنا_جانيت منصات التواصل الاجتماعي، ليصبحا رمزًا لتضامن المجتمع مع ضحية هذه الجريمة المروعة، ولكن، هناك أسئلة تبحث عن إجابات: حيث تثير هذه الواقعة المأساوية العديد من التساؤلات حول مسؤولية العائلة والمجتمع في حماية الأطفال، كيف خرجت الطفلة من المنزل دون علم أحد؟ أين كان الجيران؟ ألم يلاحظ أحد لحظة اختطافها؟، رحمة الله على الطفلة البريئة جانيت، التي فارقت الحياة في ريعان صباها، تاركة وراءها حزنًا عميقًا وأسئلة تبحث عن إجابات، لا بدّ من وقفة جادة لمنع تكرار مثل هذه المآسي، وحماية أطفالنا من مخاطر العنف والإهمال، والخص: إنّ قصة جانيت هي مأساة إنسانية تُجسّد قسوة بعض النفوس وضعف الوازع الأخلاقي، لكنّها في الوقت ذاته تُذكّرنا بأهمية التكاتف والتعاون لحماية أطفالنا، وبناء مجتمع أكثر أمانًا وعدلاً.. ولن أزيد،، والسلام ختام.
    د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر
    بكالوريوس، ماجستير ودكتوراه:- لغة إنجليزية / جامعة أفريقيا العالمية
    [email protected] - X, Linkedin, Bluesky, Mastodon, Fasebook, Instagram, Ttreads, Tumblr, Reddit, Pinterest, Piceart, Flickr, Snapchat, Tiktok, Youtube, Bodcast, Skype, line, Viper, T.me :- @drosmanelwajeeh























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de