ان الذى يخدم فى جهاز أمن ولائي إلى ان يصل إلى رتبة لواء يكون شخص قد ادرك كل متطلبات الوظيفة وقام بأعمال جليلة يشكر عليها من قبل قيادة جهاز الأمن سئ السمعة ويكون أيضا شخص قد تشرب عقيدة الجهاز سئ السمعة التى بنيت على الاعتقال والاخفاء والتعذيب والاغتصاب إلى حد القتل وهذا الجهاز الولائي قد نال قصب السبق فى تحقيق ربط الجهاز وما جريمة الأستاذ أحمد الخير التى غطت عليها فى البداية لجنة أمن المخلوع ببيان اللواء الشرطى وتقريره المفبرك عن الفول المخمر الذى قتل الأستاذ المعلم وسمم بعض أفراد الوردية إلى أن أظهرت الثورة الحقيقة وكان الحكم الذى أبان الحقيقة فعاد الانقلاب لتغطيتها مرة أخرى بتأخير التنفيذ والسجون المفتوحة أخيرا والسجلات المدمرة لاحقا ولكن الحقوق لا تضيع بالتقادم فصور الحكم لاتزال عند الثوار والورثة والأرشيف الرقمى الذى هو بعيد عن يد الانقلاب، المليشيا والفلول!!!! اما مدير الاذاعة الانقلابي فعليه بث اغنية اعتذارك ما بفيدك وعليه الاستقالة قبل استعادة المدنية التى يجب ان تذهب بهذا المدير وطاقم الاعداد بلا رحمة او شفقة فهم يعملون تحت سلطة الرقيب عندما يستضيفون خبير أمنى لا يعرف إلا بروتوكول القتل والاغتصاب والاخفاء خارج القانون والاشاعة !!! اما وزير الإعلام الانقلابي القادم بخلفية الفلكلور والتنوع التى رمى بها فى اقرب سلة كما فعل المخلوع مع العلم فى يوم الاحتفال بأعياد الاستقلال عليه الاستقالة فورا ولكن لن يفعل ذلك ابدا فهو وزير إلى الإقالة او احد الاجلين!!!! ان الاذاعة والتلفزيون ظلت 34عام تحت تسلط الرقيب والدبابة وتعمل بالإشارة بلا فكر او تخطيط فهى فى معية الانقلاب تعمل بمعدتها المتخمة وعقولها الفارغة ويشهد على ذلك مدير البرامج فى التلفزيون فى فترة الانتقال المدنى الذى تم تنبيهه الى سقطات المقدمين والمعدين فى برامج الهواء ولكنه لم يلقى بالا او اكتفى بالتنبيه او الخصومات!!!! ان جهاز الأمن سئ السمعة و(هيعة) الاذاعة والتلفزيون العاملة تحت ظل الانقلاب يجب حلهما بلا تردد وتسريح منسوبيها فهم خطر على البلاد على مر الدهور والازمان!!!! ارشيف 29/07/2021= يحكى عن الأستاذ الشاعر عبد الواحد عبدالله شاعر الاستقلال انه تم تعيينه مديرا للإذاعة فجاء يوما إلى الاذاعة يحمل معه راديو فى يده وأثناء جولته قابل احد المذيعين فى باحة الاذاعة فسأله هل يجب على مدير الاذاعة ان يستمع للإذاعة يوميا فقال له المذيع نعم؛ فى نهاية اليوم قدم الأستاذ استقالته معتذرا عن تولى هذه المهمة والمسئولية التى تتعلق بعظم المهمة المتعلقة بالكلمة و التى يدركها بحسه الشاعر ويعرف مستقرها ومستودعها!(من التوثيق البرامجى) ونحن بدورنا نقول هل يشاهد الأستاذ لقمان التلفزيون ام لا فإن كان لا فنحن نقدم له دعوة لإعادة مشاهدة حلقة برنامج المشهد اليوم بلا أدنى تعليق حتى لا نفسد عليه دهشة المشاهدة !! اما ان كان قد شاهدها بل أشرف عليها وهو الذى جاء عبر تضحيات الشهداء التى كتبت اعلان الحرية والتغيير فعلى اعلان الحرية والتغيير السلام !!!! #الرأى والراى الآخر هو سمة الإعلام الديمقراطى اما رسالة أفعل ولا تفعل فذاك عودة لإعلان الشمول!!! هل يصلح العطار ما أفسده الدهر !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة