نعم ؛ طيبة السجادة القادرية و كل سجاجيد الطرق الصوفيةً ضد هذه الحرب اللعينة
@ما وصفه المهندس يوسف مصطفي محمد أحمد عن موقف خليفة السجادة القادرية الشيخ احمد الريح الشيخ عبد الله ازرق طيبة من الجيش والدعم السريع يمكن ان ينطبق علي غالبية شعب السودان المتدين المتصوف الورع .
@ فلقد اكد موقف السجادة الرافض للحرب الرافض لحكومة الإنقاذ طوال ثلاثون من حكمها الباغي و الرافض لجيش البرهان الذي تقوده مليشيات الكيزان. و الرافض بشدة اي تعامل مع قوات الدعم السريع. نفي بحزم مبايعة خليفة السجادة القادرية الشيخ احمد الريح الشيخ. عبد الله ازرق طيبة لقادة الدعم السريع و نفيتلقي السجادة لمواد غذائية من قبل الدعم السريع
@ و اليك ايها القاري مقتطفات من مواقف سجادة مشايخ طيبة التاريخيّة المعروفة للجميع ننقلها في ابسط العباراتً: *لم يبايع اجداد مشايخ طيبة سلاطين ومكوك السلطنة الزرقاء انما ناصبوهم المقارعة فى الحق. *لم ينزووا خوفاً من حملات الدفتردار الانتقامية بل وفروا الملجأ والملاذ والحماية للنازحين. *لم يبايع الشيخ حمد النيل خليفة المهدى .انما لاقى ربه رازحاً فى قيوده. *ناصب الشيخ عبد الباقى ازرق طيبة الانجليز العداء حتى انه رفض مجرد تقديم فروض الولاء و الطاعة التى قدمها نفرٌ من علية القوم لجورج الخامس ملك بريطانيا بمناسبة انتصارة في الحرب العالمية الاولي. *لم يلن للتهديدات طيلة عقودٍ حكم الكيزان المظلمة الثلاثة . بذلت فيها الانقاذ ما بذلت ترغيباً وترهيباً وصل مرحلة محاولة الاغتيال لتظفر ولو بكلمة طيبة فى حقها دعكم من بيعة فلم تُحظى بغير نصيحة بضرورة مفارقة الظلم الوالغة فيه و التزام طريق الحق والعدل،
and يمضي المهندس بطلاقة بيان العارف كاتباً: *هذه الحرب الكل فيها خاسر حتى طرفيها . *أما الخاسر الأكبر فهو قطعاً المواطن الذى يدفع ثمنها تشريداً ونزوحاً فاقداً أمنه وأمانه وسبل عيشه ومستقبل أبنائه هذا إن سلمت روحه . *والخسارة العظمى هى قطعاً خسارة الوطن لوحدته ومقدراته وامكانياته ووحدة نسيجه الاجتماعى *والحرب تتجه الى ان تكون حرب اهلية شاملة
خلاصةً @ يوكد المهندس يوسف مصطفي محمد احمد ""موقف السجادة لمحاصرة الحرب والدعوى لوقفها اليوم قبل الغد واللجوء الى الحلول السلمية للوصول الى حكم مدنى ديمقراطى تتداول فيه السلطة عن طريق صندوق الانتخابات بدلاً عن فوهة البنادق لينتهى هذا الصراع بتأسيس جيش واحد موحد قومى ومهنى ينأى عن السياسة ويحمى حدود الدولة ونظامها الدستورى دون افلات من المحاسبة التى تُبرِئ الجراح وتجبُر الكسور وتقيم ميزان العدل الذى هو أسمٌ من اسماء الله الحسنى "".
"" انتهي ""
كسرةً **و ما موقف الشيخ الامين عمر الامين طه في ود البنا بام درمان اثناء هذه الحرب اللعينة ببعيد. حيث صفت مليشيات البراء حيران مسيده الذي يوزع فيه الأكل و الدواء علي الالاف. و مازال مصيره غير معروفا بعد ان اخدته قوات الجيش الخاصة الي مكان غير معروف
نواصل
د. احمد التيجاني سيد احمد ٢١ أبريل ٢٠٢٤ روما إيطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
احمد التيجاني سيد احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست