اكرر هذا مقترح شخصي وليس له علاقة بأي جهة كانت وعطفا على المقال بعنوان :( حكومة الفترة الانتقالية بقيادة الدكتور بشير عمر محمد فضل الله 10-10) اتقدم باعتذار واجب للجميع ولا شك انني استفدت كثيرا من الانتقادات الحادة والآراء الإيجابية حول المقترح وقطعا ستسهم في تطوير المقترح البديل الذي بين ايديكم وأولا اعتذر لجميع الذين تم ترشيحهم في المقترح لحكومة الفترة الانتقالية الذي تم نشره في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي للذين لم نحصل منهم على موافقة وذكرت أن هذا جهد شخصي ولا علاقة له بتجمع الأكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين ولا اي جهة اخرى رسمية أو غير رسمية ومن وجهة نظري الشخصية فهي محاولة ربما قد يرى البعض انني أخطأت في تقديري للامور وعليه فإنه بالطبع من المستحيل حذف المقال السابق من وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي فهي كالكلمة التي تخرج فيصعب ارجاعها ولن يدخل الجمل في سم الخياط وعليه هذا بمثابة اعتذار لجميع الذين وردت أسمائهم في قائمة الترشيح المقترح بالمقال السابق ولم نحصل منهم على موافقة.وبالطبع تركت بعض من المقال السابق مع حذف بعض منه والنص التالي ((ومن لم نحصل منه على موافقة حتى الان.... فهو تكليف لا تشريف)) وعليه من لم يوافق على التكليف فللناس ظروف مقدرة وللناس اعذار فله منا العذر والعذر عند كرام الناس مقبول واما الذين وافقوا على التكليف لخدمة الوطن ولا زال لديهم استعداد لذلك فعليهم تقديم البرنامج والرؤية للوزارة المعنية مع السيرة الذاتية على البريد الالكتروني للكفاءات الوطنية لتتم المفاضلة والاختيار حسب المعايير العالمية للوظائف العليا في الدول وسبق أن كتبت مقال عن ذلك. وطالما رفض الكثيرين التكليف فعليه انشر هذا الاعتذار لهم عن مقترح التكليف السابق وكان ذلك من حسن الظن بهم جميعا وللاسهام في إرساء السلم بإيقاف الحرب والأعمار والتنمية والتحول المدني الديمقراطي. وأتقدم بمقترح بديل قابل للتعديل والإضافة والحذف لجميع السودانيين المخلصين المتجردين في سوح الوطن الفسيح الذي يموج بالحروب والفتن والصراعات وخطابات العنصرية والجهوية والقبلية والحزبية. وربما يسهم في إدارة الدولة السودانية وتجنيب السودان الانزلاق الى الهاوية التي يصعب الخروج منها بسبب الصراعات الحزبية والحروب المدمرة. واطلب من جميع المواطنين والقوى السياسية المتصارعة الإسهام بالرأي الإيجابي ودعم اختيار الكفاءات الوطنية المستقلة (والاهتمام بالقضايا الوطنية الملحة والحفاظ على السودان ارضا وشعبا وحسم الفوضى والتفلتات وان يتم الاختيار وفقا للمعايير العالمية لتجاوز الصراع والاختلاف بين القوى السياسية والعسكرية والعدو يتربص بالوطن. فالمقترح غير ملزم ومن له مقترح افضل فليقدمه وليعتبر هذا المقال عصف ذهني وإجابة على سؤال: لنفترض جدلا ماذا اذا طلبك منك عزيزي المواطن تشكيل حكومة لقيادة الفترة الانتقالية من كفاءات وطنية مستقلة؟ فلتكن هذه مسؤوليتك وليس مسؤولية مواطن غيرك. فضلا أوقد شمعة وكن إيجابيا ودعك من النقد والانتقاد فأغلبنا نجيد ذلك.قل خيرا أو اصمت. يختار رئيس الوزراء طاقمه الوزاري في الوضع الطبيعي ولكن مع الأسف لن يستطيع أي رئيس وزراء او وزير من اختيار طاقمه في ظل الأوضاع المعقدة بالصراعات السياسية والحروب من المقال السابق (ولقد اعتذر اغلب الذين تم اختيارهم وهذا واجب وطني وتكليف والباب مفتوح لكل الكفاءات الوطنية من أبناء الشعب السوداني ولا نطلب منكم نقدا لأي من الوزراء في القائمة بل نطلب ان ترشحوا من هو أفضل وأجدر وانفع للوطن منهم. ووالوطن فوق الجميع ويسع الجميع) ورغم هذا تم التنمر عليهم وهذا يؤكد أنه اذا نزلت ملائكة من السماء لكان للناس رأي فيها أو في عدد أجنحتها ولذلك اذا استمر التمر والتشهير والإساءة لأي مرشح بحق وبلا حق فإنه لن تجدوا من يخرج السودان من هذه الهوة. وعليه على من يتقدم أن يتوقع حملة غير مسبوقة ضده بسبب وبلا سبب واقترح ان يتم الغاء كل الوزارات بالولايات وتحويلها الى إدارات عليا ويكتفى بمنصب الوالي او الحاكم او المحافظ وسيتم اختيار) مائتين من المتقدمين لكل وزارة العشر الأوائل منهم للوزارة الاتحادية من الوزير ومستشاريه والوكيل والمدير العام والمدير التنفيذي ومدير المكتب وغيرهم يتم تنصيبهم في الهيئات والمؤسسات والمراكز وفي إدارات الولايات حسب التخصص والكفاءة والمهنية ولا سبيل للتلاعب وسيكون الاختيار وفقا للمعايير واقترح أن تتشكل لجنة اختيار من كفاءات وطنية مستقلة واشراك خبراء دوليين مهنيين في المجال ولن أكون في لجنة الاختيار تحقيقا لمبدأ النزاهة والشفافية. وستكون هناك مناظرات تلفزيونية على الهواء وان يتم تقديم برنامج ورؤية المرشح لتولي منصب بالوزارة و الإدارة وهي الفيصل للاختيار وذلك تحقيقا لمبدأ الشفافية بعيدا عن المحسوبية والمحاصصات الحزبية. والاختيار للوزارات ووكالاتها وادارتها العامة والتنفيذية والهيئات والرئاسات والمؤسسات والصناديق والمراكز والمجالس يمكن التقدم لها من كل الكفاءات السودانية في حكومة الفترة الانتقالية لحماية السودان من كل المتربصين والفاسدين من الاختراق لتفشيل الفترة الانتقالية وكل هذه الوظائف العليا دون مخصصات ودون امتيازات للي متقدم لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن والوطن وهيكلها كالاتي:
ونجيب على بعض الأسئلة الجوهرية: لماذا هذا الكم الكبير من الطاقم الوزاري؟ لان مع الأسف أغلب الوزارات تم اختراقها من مخابرات دول وبها بعض الفاسدين الذين يعرقلون عمل اي حكومة قادمة ومن يرى أنه كفاءة فليتقدم ببرنامجه والرؤية وسيرته الذاتية ولان الوزير يحتاج لكل الآراء لاتخاذ القرار الصائب. اليس هذا فيه رهق لميزانية الدولة؟ ليس هناك مخصصات أو إمتيازات أو مناصب دستورية وهي التي ترهق ميزانية الدولة نؤكد ان الحكومة الوطنية لكل الشعب السوداني وتلتزم بحق المواطنة والجميع امام القانون سواء. وكل الطاقم الوزاري والهيئات والرئاسات والمؤسسات والصناديق والمراكز والمجالس دون امتيازات ودون مخصصات ومن يرغب للترشح عليه أرسال رابط للسيرة الذاتية أو السيرة الذاتية مع البرنامج والرؤية للوزارة وان تكتب اسم الوزارة او الهيئة او المؤسسة واسم المنصب من رئيس ونائب رئيس ورئيس وزراء و زير ومستشار وزير ووكيل وزارة ومدير عام الوزارة ومدير تنفيذى للوزارة ومدير مكتب وترقب في الترشح فضلا ارسل على البريد الالكتروني: [email protected] واطلب دعم المقترح من كل العلماء والأكاديميين والباحثين والخبراء والكتاب والمبدعين المبتكرين المخترعين والمبادرين لبناء مؤسسات الدولة بكل خبراتهم وبرامجهم وهذه الفئات هي التي نهضت بالأمم. ونكرر هذا جهد شخصي وهو جهد المقل ومحاولة لإيقاد شمعة بدلا عن لعن الظلام ألف مرة ومن لديه مقترح أفضل او تعديل مرحبا به ولا يهمنا الا الأفضل والاجدر لنهضة للسودان فلا تتردد في التواصل على البريد الالكتروني للكفاءات الوطنية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة