حربٌ على كرسي الحكم (صراعٌ بين الجيشٍ وقواتٍ الدعم السريع) ..!!؟؟ كتبه عثمان الوجيه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 01:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-18-2024, 07:56 PM

عثمان الوجيه
<aعثمان الوجيه
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 223

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حربٌ على كرسي الحكم (صراعٌ بين الجيشٍ وقواتٍ الدعم السريع) ..!!؟؟ كتبه عثمان الوجيه

    07:56 PM April, 18 2024

    سودانيز اون لاين
    عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    - د. عثمان الوجيه
    في خضمّ الصراع الدائر في السودان، تتقاذف الاتهامات بين أطرافه، وتتضح معالمُ لعبةِ السلطةِ المُحرّكةِ للخيوطِ من وراءِ الكواليس، فيُوجّهُ المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، سهامَ اللومِ صوبَ قائدِ قواتِ الدعمِ السريع، محمد حمدان دقلو، الملقب بـ "حميدتي"، مُتّهمًا إيّاهُ بإشعالِ نارِ الحربِ في البلادِ، سعيًا وراءَ كرسيّ الحكمِ دونما مؤهلاتٍ تُؤهّله لذلك، فيردّ حميدتي على الاتهاماتِ في رسالةٍ مصوّرةٍ بمناسبةِ مرورِ عامٍ على اندلاعِ الحرب، مؤكّدًا أنّ الصراعَ لم يكن خيارَ قواتِ الدعمِ السريع، وأنّ موقفَهم كان وما زال مع السلامِ والحكمِ المدنيّ والديمقراطيّ، ويُفنّدُ المتحدثُ باسمِ الجيشِ السودانيّ تعليقاتِ حميدتي، مُعتبرًا إيّاهَا مُضلّلةً، ويُؤكّدُ أنّ الشعبَ السودانيّ والعالمَ بأسرهِ يعلمون جيدًا من هي ميليشيا الدعمِ السريع، وما هي الخطواتُ التي عملتها، وما هي الأطماعُ التي حركتها ودفعتها لإدخالِ البلادِ في هذه المحرقة، وما هي طبيعةُ الممارساتِ التي كانوا يقومون بها قبل هذه الحرب، وما هي النزعةُ التوسعيةُ والسلطويةُ التي يمكن أن تقودَ إلى هذه المأساةِ التي يعاني منها الشعبُ السودانيّ، ويُشيرُ المتحدثُ عبد الله إلى أنّ حميدتي لا يمتلكُ أيّ رصيدٍ من المصداقيةِ لدى الشعبِ السودانيّ، وأنّه سعى إلى حكمِ البلادِ دونما مؤهلاتٍ تُؤهّله لذلك، وأنّه أشعلَ هذه الحربَ، وأنّه مهدّ لكلّ ما يجري الآن وتعاني منه البلاد، فيُطرحُ المتحدثُ سؤالًا مُحرجًا: من أين أتى حميدتي بالمؤهلاتِ التي دفعت قائدَ نفسِ هذا الجيشِ إلى تعيينه نائبًا لرئيسِ مجلسِ السيادة؟ وأين المؤهلاتُ التي دفعت قائدَهم المخلوع البشير، إلى تعيينِ حميدتي قائدًا لقواتِ الدعمِ السريع؟، حيث يُعبّرُ المتحدثُ عن أسفهِ لحالِ الجيشِ السودانيّ، مُشيرًا إلى أنّ قيادتهُ انحدرَتْ إلى مستوىً من التفكيرِ السحيق، وأنّ البلادَ لن تنهضَ في ظلّ قيادةٍ كهذه، ويُثيرُ المتحدثُ أسئلةً حول دورِ المخابراتِ العامةِ والحربيةِ وقادتها، مُتساءلًا عن علمِهم بسوءِ النيةِ المُبيتةِ لدى حميدتي، ويُختتمُ المتحدثُ كلامهُ بمشاعرِ الحسرةِ على السودان، مُؤكّدًا أنّ هذا هو حالُهِ الطبيعيّ في ظلّ قيادةِ هؤلاءِ الجهلاء، وتُؤكّدُ هذه الاتهاماتِ والردودِ استمرارَ الصراعِ بين أطرافِ الأزمةِ في السودان، وتُشيرُ إلى أنّ الصراعَ على السلطةِ هو الدافعَ الأساسيّ وراءَ هذه الحربِ المُدمّرة.. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي:- سئلت: هل تُدركُ الأطرافُ المتنازعةُ حجمَ الكارثةِ التي تُلحقُها بالسودانِ وشعبه؟ وهلْ تُقدّمُ مصلحةَ الوطنِ على مصالحها الشخصيةِ الضيقة؟ فأجبت: إنّ مستقبلَ السودانِ مرهونٌ بإنهاءِ هذا الصراعِ الدامي، وتوحيدِ الجهودِ لبناءِ دولةٍ ديمقراطيةٍ عادلةٍ تُحقّقُ الأمنَ والرخاءَ لشعبها، وواصلت: لفّح دخان المعارك سماء السودان، وغطّى ضبابُ الخلافات ساحةَ الحوار، وتناثرتْ شظايا الأمل بين أهله المُنهكين، ففي خضمّ الصراع على السلطة، تشابكتْ خيوطُ المؤامرات، وتنازعتْ أطرافٌ متعددة على مقاليد الحكم، تاركةً وراءها شعباً يئنّ تحت وطأة الحروبِ اللعينة، فتصريحاتٌ متناقضة تتوالى من قادة الجيش السوداني ومليشيات الدعم السريع المتمردة، تُغذي نارَ الفتنة وتُشعلُ فتيلَ الحربِ من جديد، فبينما يُحمّلُ الجيشُ قواتِ الدعم السريع مسؤوليةَ استجلابِ مسلحين من دولٍ أجنبية، تُشيرُ قواتُ الدعم السريع بدورها إلى استعانةِ الجيشِ بكتيبةٍ مسلّحةٍ مواليةٍ للنظامِ السابق، وتتصاعدُ حدّةُ المعاركِ في مختلفِ أنحاءِ البلاد، وتُخيمُ ظلالُ الخوفِ على المدنيين العُزّل، ففي كلّ يومٍ جديد، تُزهقُ أرواحٌ بريئة، وتُدمّرُ المنازلُ والبيوت، وتُهجّرُ العائلاتُ من ديارها، ووسطَ هذا المشهدِ المأساوي، تظهرُ تشكيلاتٌ مسلّحةٌ جديدةٌ تقاتلُ إلى جانبِ كلٍّ من الطرفين، ويُحذّرُ المختصّون من أنّ هذا التطورَ يُساهمُ في إطالةِ أمدِ الحربِ وتفاقمِ الأزمةِ الإنسانيةِ في البلاد، وإنّ صراعَ السلطةِ في السودان قد أودى بحياةِ الآلافِ من الأبرياء، وشردَ الملايينَ من بيوتهم، ودمّرَ البنيةَ التحتيةَ للبلاد، فقد حانَ الوقتُ لوقفِ هذه المهزلةِ الإنسانيةِ، وإيجادِ حلولٍ سلميةٍ تُعيدُ الأمنَ والاستقرارَ إلى السودان.. #اوقفوا_الحرب #Stop_The_War وعلى قول جدتي:- "دقي يا مزيكا !!".
    خروج:- يبدو أننا في زمن (المال عند بخيله والسيف عند جبانه !!؟؟) يخيم شبح الحرب على الشرق الأوسط من جديد، كما حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من مخاطر صراع إقليمي واسع النطاق، مشبّهًا المنطقة بـ "برميل بارود على وشك الانفجار"، ففي كلمته أمام مجلس الأمن، رسم غوتيريش صورة قاتمة للمنطقة، مؤكداً على أنّ "أي خطأ في الحساب أو سوء تفاهم أو تصرف متهور قد يُشعل فتيل صراع مدمر لا يمكن تصوره"، ولفت غوتيريش إلى أنّ "الشرق الأوسط يقف على حافة الهاوية"، وأنّ "المخاطر تتزايد على جبهات عديدة" ودعا إلى "تحمل المسؤولية المشتركة لمعالجة هذه المخاطر وإعادة المنطقة من حافة الهاوية"، كما شدّد الأمين العام للأمم المتحدة على أنّ "إنهاء الأعمال العدائية في غزة" هو مفتاح نزع فتيل التوتر في المنطقة، وكرّر دعواته لـ "وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة"، وحذّر غوتيريش من أنّ "المنطقة على وشك مجاعة"، مشدّداً على ضرورة "توصيل المساعدات من دون قيود عبر ميناء أسدود"، ودعا إلى "تمكين وكالات العمل الإنساني، بقيادة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، من نقل الطعام والإمدادات الأخرى بأمان"، ولم يقتصر قلق غوتيريش على غزة، بل عبّر عن مخاوفه من "هجمات الحوثيين المتواصلة على السفن التجارية"، والتي "تعطل التجارة العالمية وتزيد من المخاطر على سلاسل الإمدادات"، ودعا غوتيريش المجتمع الدولي إلى "منع التصعيد في البحر الأحمر"، محذّراً من أنّ "ذلك قد يزيد التوتر ويقوض السلام والأمن الدوليين"، قلت لكم: يبدو أنّنا نعيش زمنًا غريبًا، زمن المال عند بخيله والسيف عند جبانه، فبينما تتكدّس الأزمات وتتفاقم المخاطر، يبقى الحوار والتفاوض مفقودين، ويُطلّ شبح الحرب برأسه القبيح، هل نحن عاجزون حقًا عن إيجاد حلول سلمية؟ هل نحن مُقدّرون لخوض صراعات لا تنتهي؟، إنّ مسؤولية إبعاد شبح الحرب عن المنطقة تقع على عاتق الجميع، من قادة الدول إلى مواطنيها، فالمستقبل لنا جميعًا، ولن ينجو منه أحد إن اندلعت نيران الحرب، ونُناشد جميع أطراف الصراع في الشرق الأوسط بوضع السلاح جانبًا والجلوس إلى طاولة الحوار، فالحرب ليست حلًّا، بل هي طريقٌ إلى الدمار والموت، وإنّ السلام هو الخيار الوحيد لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، فلنعمل معًا من أجل تحقيق السلام في هذه المنطقة المضطربة، ولنجعل من الشرق الأوسط منارة للأمل والتقدم بدلاً من ساحة للحروب والصراعات.. ولن أزيد،، والسلام ختام.

    د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر
    بكالوريوس، ماجستير ودكتوراه:- لغة إنجليزية / جامعة أفريقيا العالمية
    [email protected] - X, Linkedin, Bluesky, Mastodon, Fasebook, Instagram, Ttreads, Tumblr, Reddit, Pinterest, Piceart, Flickr, Snapchat, Tiktok, Youtube, Bodcast, Skype, line, Viper, T.me :- @drosmanelwajeeh























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de