خلال الأسابيع القادمة سيتم وقف الطيران في معظم دول الشرق الأوسط، ونحمد الله على ذلك حتى لا يتقاطر علينا السوءدانيون من كل مكان.. ملو لينا البلد.. أعوذ بالله منهم هم وسلوكياتهم الفوضوية.. السوءدانيون لا يمكنهم أبداً أن يستفيدوا من ثقافات الشعوب الأخرى المتحضرة، فهم ينتقلون إلى الدول الأخرى وهم يحملون ذات عقليتهم البدائية المقرفة، بل تجد لديهم عداء غير مفهوم لباقي الثقافات، فيظلون متكتلين في جيتوهاتهم يمارسون ذات طقوسهم، يتجمعون ويلعبون الكشاتين وإذا كانت البلد مفتوحة يتعاقرون العرقي، وتشهد قهوة جيجي وشارع ستة وعشرين يوليو وستة أكتوبر في مصر بسلوكياتهم القذرة، وكذلك في دول الخليج تكون مناطق تجمعات السوءدانيين من أقذر المناطق، كما لا يراعي السوءدانيون المنظر العام فيخرجون بالعراقي الخفيف وسيقانهم النحيلة تخرج من تحته كأسلاك الكهرباء، ويرتدون قبعاتهم البيضاء كالطرطور، ولاحظهم في أوروبا وهم لا يستفيدون من الفرص التعليمية والتدريبية هناك لتطوير أنفسهم فهم يتجمعون مرتدين السويترات المنفوخة التي تمنحها لهم منظمات دعم اللاجئين وعيونهم بقذاها، ويتجمعون معتبرين أنفسهم -خداعاً لأنفسهم- سياسيين بارعين وهم لا يفقهون شيئاً في علم السياسة (السياسة علم وهم لا يعلمون ذلك) وتراهم يحبون التجمعات الفوضوية، ومنذ أيام الجامعة كانوا يتجمعون في رحلات ليس فيها سوى الغناء والرقص وسوء الأفعال، وإذا دخلت إلى وسائل التواصل ستجد كل الشعوب الأخرى تقدم فديوهات هادفة إلا السوءدانيين فلا تجد إلا فديوهات مليئة بالألفاظ الخادشة للحياة من البنات والأولاد وممارسة العهر اللفظي وقذف المحصنات في دياثة لم أراها في أكثر الشعوب فسوقاً، وهم يتبادلون الشتايم ويظهرون قبح نفوسهم مثل قبح أشكالهم قبحهم الله. وما زاروا بلداً إلا وفسقوا فيه، ومارسوا أسوأ الأعمال، وعلموا أهل تلك البلاد الأساليب الفاسدة. وهم قوم خوانون لا تأمن جانبهم، وتنتهي شراكاتهم بخيانة بعضهم البعض، ذلك أنهم لم يجدوا حراماً إلا أكلوه لا يزعهم عن ذلك دين ولا أخلاق، وهم قوم يحبون الثراء السريع وليس الاجتهاد وتجويد العمل، ولذلك ظلت بلادهم بائسة، عندما جاءها السوريون تمكنوا بخبراتهم وتجويد عملهم أن يسيطروا على السوق، فتجد الأجانب أفضل من السوءدانيين في النجارة والسباكة والحدادة والصناعة وغير ذلك من حرف ومهن. ولن تجد من السوءدانيين في دول العالم من يقدموا إضافات لتلك الشعوب الأخرى، ففاقد الشيء لا يعطيه. وهم قوم متجهمو الوجوه لأن قلوبهم متجهمة إن كان لهم قلوب يفقهون بها، ودواخلهم مظلمة بالحسد والأنانية، ترى في وجوههم عفرة الجحيم. قوم متهافتون إذا مسهم الشر جزوعين وإذا مسهم الخير منوعين، وهم بعد ذلك من كل خير يدبرون، يزيفون أنفسهم فإذا مالت عليهم الدنيا انكشف عنهم ما كانوا به يستترون. وهم من أكثر الشعوب حديثاً عن ألوان الناس فلا الأبيض يعجبهم ولا الأصفر يعجبهم، بل يمقتون من لا ينتمي إليهم بلا منطق غير جهالة العقل وعتامة البصيرة، وعليهم سوء المنقلب، فهم كالأنعام أو أضل سبيلا. وقد أفضت الحرب إلى انتشار سوءاتهم في بلاد الله، بأشكالهم القبيحة وأرواحهم اللئيمة، وطويتهم المتذبذبة بين الواقع ورفضه، لا خير فيهم، أنى وُجِّهوا لا يأتوا بخير فالله أعلم بما في نفوسهم، فأنساهم أنفسهم والله لا يهدي القوم الفاسقين. اللهم باعد بيننا وبينهم وأبدلنا موطئ قدم ليس لهم فيه قدم، وأصلح نفوسنا ولا تجمعنا بهؤلاء القوم البائسين.. قادر يا كريم..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
أمل الكردفاني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست