(نددت نقابة الصحافيين السودانيين بقرار ايقاف عمل قنوات العربية والحدث وسكاي نيوز قائلة إنه يمثل “خرقاً واضحاً لحرية التعبير وحرية الصحافة والإعلام وحرمة المؤسسات الصحافية والإعلامية”. وأضافت النقابة في بيان “إغلاق القنوات الفضائية والتضييق على المشتغلين بالمهنة من شأنه إسكات صوت الإعلام المهني، ويفتح الباب أمام تفشي الإشاعات وخطاب الكراهية”. ) لم ينزل هذا الإعلام إلى الشارع لنقل صورة حقيقية بل ظل ملتزما بقبضة الانقلاب والمليشيا بل اكتفى بتقديم تقارير كالماء تخر ليس لها طعم او رائحة او لون ويبدو انها لم تكن تعلن سقوط ثكنة إلا بعد أخذ اذن خطى لإذاعة الخبر، كانت كل التقارير خجولة من أعلى البنايات ومن سيطرة الانقلابيين تسير بسيرهم وتمضى بقولهم فلماذا أصاب الفلول الضيق من هذه القنوات التى ذهبت معهم إلى فرقة الاذاعة والتلفزيون ونقلت تحرير الثكنة خطوة خطوة واستضافت الاسطراطيجين الذين حللوا الفكر الاستراتيجى لتحرير ثكنة الاذاعة والتلفزيون التى تمثل الاعلام الرسالى الملتزم بخط الديكتاتورية الشمولية وما المذيع إلا غباء صناعى لبغبغاء يتلو ما كتب له ولايسال أسئلة خارج رقيب لائحة ممنوع الاقتراب والتصوير الذى يقف خلف الاستوديو!!! هذه القنوات على ضعف تقاريرها وصدقية أخبارها فقد كانت تفلت الاخبار احيانا من يدها وما ذاكرة ذلك المذيع الذى وقع فى ارتكاز الهدم السريع ببعيدة!!! على وحدة اعلام البلابسة إعادة القنوات للعمل فهى لا تنفع ولاتضر ومنعها يؤدى إلى تقليص فرص الكادر المحلى الذى نشأ وترعرع فى ثكنة الاذاعة والتلفزيون من إيجاد فرص عالمية مما يخلق فرص داخلية بالابدال ولكن البلابسة لا يعلمون فهم فى الغباء متمرسون يجيدون التباكى على البنكنوت المبعثر!!! هذه القنوات أمينة وصادقة فى رسالتها فهى لم تتعود ان تنزل إلى الشارع لنقل الأحداث من الشارع ان كان فى مقرها او مركز تمويلها ولا تستطلع مواطن هناك بخير اوشر إلا فى فلسطين او فى إحدى بلدان الربيع العربي فهى منكم وفيكم بنفس الخط الاعلامى لثكنة الاذاعة والتلفزيون المحررة فلماذا يتم طردهم ،،،،اعتذروا لهم عن هذا الخطأ الغير المقصود سريعا فهذه قنوات لا تقدم ولا تاخر وتملك من مضادات الاكتئاب الكافى للجم منسوبيها من حالات الانفصام فهى كل يوم فى شأن وموقف !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة