تلقى إحتفال الإرهابيين بالذكرى الأولى للحرب اللعينة ضربة موجعة رداً على غرورهم وجهلهم وغبائهم الذي جعلهم ينظمون حفل إفطار توافد إليه كل داعمي الحرب في مدينة عطبرة.
غباء الإرهابيين أعمى أبصارهم وبصائرهم عن رؤية فضائل السلام والأمن والإستقرار، وجعلهم يستعظمون خيار الحرب على السلام. وفات عليهم أن الغرور والتعبير عنه بوسائله المعروفة المحتقرة من كل إنسان سوي سيفقدهم المعنى الذي يسعون إليه، ويريدون التعبير عنه بغرورهم الذي سوغ لهم تنظيم حفل إفطار للإحتفاء والإحتفال بذكرى بدء الحرب اللعينة. إذا شئنا أن نصف الحدث هو عبارة عن لقاء جمع كل المرضى النفسيين المصابين بعقد تاريخية مزمنة. إذ كيف لأناس أسوياء يحتفلون بذكرى بدء الحرب؟
لذلك عجت وسائل التواصل الإجتماعي في السودان وخارجه سخرية بالحدث وشماتة عليهم، بل هناك دعوات ومطالبات بدك معاقل الكيزان القتلة الأشرار وكتائب البراء الأغبياء الجهلاء.
ما جرى في السودان من مأساة أكد أن الأغبياء المتخلفون هم أكثر الناس غروراً وتوهماً وإعجاباً بأوهامهم وخبرعبلاتهم وتخلفهم وأمراضهم وعقدهم النفسية والإجتماعية.
إن منطق البشر الأسوياء يخالف منطق هؤلاء المرضى المصابين بعقد تاريخية مزمنة جعلت منهم أناس يسيرون عكس الإتجاه الصحيح الذي فيه تغليب لمنطق العقل والحكمة والتواضع وإحترام إرادة الشعب السوداني الذي أطاح بنظام الطاغية الضلالي عمر البشير المجرم وحاشيته الفاسدة وبناء سودان الديمقراطية والحرية والعدالة الإجتماعية.
غباء الإرهابيين وغرورهم الفارغ جعلهم يتباكون ويطلقون الإتهامات هنا وهناك .. ونسوا جرئمهم ضد الأبرياء المدنيين العزل في الخرطرم ومدني وكردفان ودارفور الذين تعرضوا للقذف بالطيران، بعد أن أعطوا إنفسهم الحق أن يكونوا مجانين ومتناسين أن للآخرين ذات الحق في يكونوا مجانين. وفات عليهم إن الله يمهل لكنه لا يهمل. لذا، على الإرهابيين القتلة الأشرار .. أن يفهموا في العصر الحديث، ليس هناك مكانا آمنا. الموت سيلاحقهم حيثما كانوا.
التكنولوجيا الحديثة فتحت أبواب الجنة على مصراعيها هناك مسيرات وأجهزة حديثة ستحقق لكل راغب أمانيه على جناح السرعة. التكنولوجيا الحديثة فتحت أبواب الجنة واسعة لكل راغب في الزواج من حور العين.
ما حدث هو رسالة أولى في بريد الإرهابيين الذين ينشرون الموت في وطن يعشق الحرية والعدالة والسلام.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة