(وفي غضون ذلك سخر دكتور امين حسن عمر الأمين العام للهيئة السودانية للإذاعة والتلفزيون من اتجاه بعض الذين تأثروا بإعادة الهيكلة في جهازي الإذاعة والتلفزيون للحديث عن رفع مظلمتهم للأمم المتحدة بحجة ان قرارات الإعفاء تمس حقوق الإنسان وقال ان هؤلاء يلجأون الى الجهة الخطأ لأن الأمم المتحدة نفسها طبقت إعادة الهيكلة في عمالتها.) لم تنعم الاذاعة ورفيق دربها التلفزيون بالحرية ابدا فهى كانت محروسة بدبابة وجنرال يمتهن العاملين بتعيين بالولاء وولدنا وولدكم حتى جاءت لجنة أمين السياسات بالمؤتمر اللاوطنى التى اتهمت موظفى الاذاعة والتلفزيون بالعمل بلا شهادات أكاديمية من باب الخبرات والفهلوة و التى أدت إلى فصل كبير المذيعين ماركونى الذى عُين ببراءة اختراع إذاعة فصار متعهدا لبيانات الدبابات والمخابرات بشقيها الا ان وجد فى اللانقاذ موديل النفط ضالته التى بيضت له الملف الاكاديمى فالحق لنفسه فى عشية وضحاها بدال دالة على شمولية منهج الناضجين الذين نجحوا على نار الشمولية فصاروا مراجع من قبل برامج الاوتار والونسة والذكريات التى لم تكن صادقة لأنها شخصية وبعيدة عن مراكز ممنوع الاقتراب والتصوير!!! (كشفت شؤون العاملين بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون عن اعادة مفصولي الخدمة المدنية والذين تم ايقافهم عن العمل في العام 2003م ضمن هيكلة الإذاعة و التلفزيون في عهد ادارة القيادي بالنظام البائد أمين حسن عمر للهيئة.) وبلغ عدد المفصولين وقتها اكثر 900 موظف وموظفة، حيث تمت اعادة عدد كبير منهم للخدمة المدنية تدريجيا وبلغ عدد الذين أدرجت اسماؤهم يوم الخميس حوالي 80موظف بالإذاعة والتلفزيون من مذيعين ومقدمي برامج وفني استديوهات ومخرجين.) أصبحت الاذاعة خاوية بعد مجزرة أمين سياسات بالمؤتمر اللاوطنى وتوقفت معظم البرامج التى ارتبطت بالتقويم اليومى ولكن لأن التعيين فى هذه الثكنة الاعلامية بنى على الولاء للمنظومة الشمولية التى تدور على مدار الساعة فى نشرات خرج المشير ودخل الفريق وعاد اللواء فى متلازمة التواء المصارين والكاحل لذا صار ماركونى الثانى ماركة مسجلة لبيانات الانقلابات على الشرعية الدستورية الديمقراطية فهو مدرك وواعى لوثيقة الولاء مقابل التعيين!!! وحتى مجزرة أمين السياسات لم تكن من باب الفصل للمعارضين فهذا الجهاز خاضع بل منبطح منذ الجنرال الاول فى نوفمبر الى جنرال مايو إلى يونيو إلى جنرال الانقلاب ثم جنرال الخلاء الذى لم يتمكن من تشغيل الاذاعة إلا بنشرة مكررة ونشيد واحد خلوى ملئ بالحدى والرمم !!! واليوم يعود ماركونى11 إلى إطلالة البيانات المحببة ولكن هذه المرة عبر موجة إعادة أمين سياسات المؤتمر اللاوطنى الذى كان سببا فى فصله !!! لقد كانت الثورة سببا فى إعادة المفصولين حتى الذين تم فصلهم من باب التقشف ولكن أثار الزمن احيانا ترسم بطولات مزيفة من باب الفصل !!! قال أمين السياسات بالمؤتمر اللاوطنى انه لم يجد حامل شهادة فى الإعلام فى هذه الهيئة التى تعد بالآلاف إلا واحد يحمل دبلوم فى الإعلام فتبهلل وتذهلل!!! ذاكرة الأيام كل اللقاءات التى يؤمها رؤساء السلطة ان كانت منتخبة اوسلطة امر واقع اوانتقالية يكون التلفزيون الحكومى حاضرا على الهواء طوعا اوكرها ولكن غياب التلفزيون الذى شكا منه ممثل الحرية والتغيير يعتبر حدث غريب فى زمان يبحث الشعب عن مدنية الدولة وايلولة المؤسسات العسكرية والأمنية للسلطة التنفيذية يظل موقف التلفزيون يحتاج إلى معرفة السبب لأبطال العجب!! تلفزيون السودان بعد بيانه ردا على المتحدث باسم الحرية والتغيير محتاج إلى بيان ثانى لتوضيح الغياب اليوم عن مباشرة الفعالية المفصلية نحو مدنية الدولة!!! لا يوجد تحديث على الموقع الرسمى او صفحة الفيسبوك إلى حينه خطا!!! قطعت قناة الجزيرة وكذلك قناة العربية برامجها للانتقال المباشر فى الوقت الذى ظل التلفزيون فى برنامجه العادى !!! (وقالت الهيئة في بيان: التلفزيون القومي لم يتباطأ في تغطية الأنشطة المتعلقة بالاتفاق الإطاري ) اما البرامج السياسية خاصة حلقة المنبر التى كانت امس فقد كانت دالة على عدم تدريب المقدمين وعدم وجود أعداد حيث يمضى المقدم بالبرنامج إلى ان يقدم ويدلل على آرائه الخاصة!! إن على وزير الإعلام فى المرحلة الانتقالية ان يكون جادا لتحييد الدور السالب لهذا الجهاز الذى صار خصما وله راى فى الانتقال وأدوات الانتقال عفوا او قهرا ،، ان عملية اختيار الضيوف وإدارة الحوار لأجل البرنامج الهادف تختلف عن المناظرات التى يكتفى فيها المقدم بتنظيم الزمن !! ان التمكين وموالى التمكين بالاذعان لن يكونوا ارادة للانتقال القادم لأن المرحلة تحتاج إلى حشد الجماهير وتهدئة الشارع عبر بث التطمينات الإيجابية عبر عناصر مؤمنة بالتغيير لا التحول الموجى او الفضائي!! ان البرامج التى تتعلق بالشأن السياسي والاقتصادي والمجتمعى يجب ان تحظى بعناية فائقة فى الاعداد والتقديم والمداخلات لان الكلمة تنسف جهد السنين!!! ذاكرة الأيام يحكى عن الأستاذ الشاعر عبد الواحد عبدالله شاعر الاستقلال انه تم تعيينه مديرا للإذاعة فجاء يوما إلى الاذاعة يحمل معه راديو فى يده وأثناء جولته قابل احد المذيعين فى باحة الاذاعة فسأله هل يجب على مدير الاذاعة ان يستمع للإذاعة يوميا فقال له المذيع نعم؛ فى نهاية اليوم قدم الأستاذ استقالته معتذرا عن تولى هذه المهمة والمسئولية التى تتعلق بعظم المهمة المتعلقة بالكلمة و التى يدركها بحسه الشاعر ويعرف مستقرها ومستودعها!(من التوثيق البرامجى) ونحن بدورنا نقول هل يشاهد الأستاذ لقمان التلفزيون ام لا فإن كان لا فنحن نقدم له دعوة لإعادة مشاهدة حلقة برنامج المشهد اليوم بلا أدنى تعليق حتى لا نفسد عليه دهشة المشاهدة !! اما ان كان قد شاهدها بل أشرف عليها وهو الذى جاء عبر تضحيات الشهداء التى كتبت اعلان الحرية والتغيير فعلى اعلان الحرية والتغيير السلام !!!! #الرأى والراى الآخر هو سمة الإعلام الديمقراطى اما رسالة أفعل ولا تفعل فذاك عودة لإعلان الشمول!!! هل يصلح العطار ما أفسده الدهر !!! ذاكرة الأيام المذيع اما أسير لوظيفته او مرتزق مهنى يقرأ المكتوب تحت تهديد الفصل او بمهنية الارتزاق ماهمه كم الأكاذيب وتأثيرها على مستقبل الوطن والأجيال القادمة وهكذا مضت بهم الانقلابات الشمولية فجعلتهم ماكينة لبث الأكاذيب وتقديم افادات المعتقلين على الهواء مباشرة وهم لا يعرفون حقوق المعتقل الذى من حقه الصمت فكانت عروض قوش وعصابته التى كانت تقدم الاعترافات المنزوعة تحت التعذيب إلى افادات تلفزيونية وكم أخذت بها نيابات واصدرت على ضوئها احكام وصلت إلى حد الإعدام !!!! واليوم يأتيك خريج الإعلام الحكومى الذى دخل إلى السياسة من بوابة حقوق البث المقرصنة ليتحدث عن المهنية !!! لم تتوانى الشمولية والديكتاتورية فى توظيف الجهاز المختطف فى حربها اللأخلاقية ضد المدنية والديمقراطية منذ العام 69 إلى تاريخ اليوم وكيف تتحدث عن الحرية والمهنية لجهاز تحرسة دبابة من القوة الانقلابية وتجريدة من المليشيا !!! #حرام _على الطير من كل جنس #تربي_فى حرم اعلام الشمولية ويحدثك عن المهنية!! ذاكرة الأيام :جنرال زرقاء الأثير
اعانى ومعانى ..الموج الأزرق فى عينيك وأنا ما عندى تجربة والانتقال من ادارةالتمكين إلى ادارة التوالى وكأنك يا أبوزيد ما غزيت !! أفرغ المؤتمر اللاوطنى القناة الحكومية من كل محتوى جاذب بل حولها إلى صندوق أخضر تتقدمه دبابة عند المدخل تجعل المحتوى المقدم يتداخل ما بين المقدم والمقدم * هجر المشاهد قناته التى لم تعد تقدم قناعاته لذا كان لابد من ابتداع كاميرا خفية وموج من الطرب وسيل من طق الحنك يهبش القواعد ويترك القطط السمان واسد الوهم. القناة الزرقاء تمتلك عدسات ورموش ورتوش وأسهم تداخل فيها العام والخاص فى حالة من التعاضد والمواقف التى جعلت الزكاة والأوقاف تنظر إلى حال المواطن ومزاجه وتعمل على تزكيته بعد أن شبع الفقراء وامنوا من خوف فكان لابد من شق القنوات وردم ترع مشروع الجزيرة فكان سيل القنوات والدعم الدولارى بادرة طيبة وضحى لغدوكرم حاتمى. الحلقة الأولى نموذج تخيلى: لقيتو واقف منتظر تشتاق عيونى لطلعتو نفس الملامح والشبه والمشية ذاتا وقدلتو.* مين لى سماك يطول مابطولك اللمسان والله يا انسان* أنا فى التمنى ديمة هديلى ساجع ما لقيت لى مغيث ولا لقيت لى مراجع* قال لى كيف تستوجب لى حمدا من تعاطى المكروه عمدا غير شك يتعاطى الحرام.* فوق أهل الفكر كأس الوحيح داير نفد سوق النفاق سوق السمح باير بقية الحلقات يمكن كتابتها بواسطة الأسرة المتعففة والغارمين والعاملين عليها ونظار الوقف ويمكن الاستعانة بمراجع لدراسة وتفكيك الكلمات والمعانى مع المحافظة على الهيكل الأساسي للنظم والمنظومة مع عدم توفر بدائل فى زمن انعدام الموهبة إلا متناسلة عصر المخلوع وليس هناك سر اذا كان بالعصر مرورو!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة