اجتمع الشعب فى الاعتصام من الكرمك إلى وادى هور ففرقه البلابسة والهدم السريع !!! كانت ساحة الاعتصام على جانبي شارع أفريقيا لوحة زاهية تحمل جميع معانى الخير والجمال والتكافل لوحة عكست المعدن الجميل الأصيل للسودانى القادم من الريف والبوادى والصحراء والسهل والجبل والبحر النيل !! كانت لوحة ازدانت بألوان السودان الثقافية والتراثية التى جاءت لتُعرف شباب المدينة الذى شب فى حصار دولة المخلوع التى حجبت التاريخ والجغرافيا من مقررات الدراسة فتحول الطالب إلى أحادية القرية والمدينة فبدلا من أن يقرأ أربعة مراحل فى مدن مختلفة او أحياء مختلفة صار يقرأ ويتخرج فى حى واحد وليس له احتكاك بالآخر سوى رفقة الصف او ساحة الفطور التى غطى عليها القلق والحاجة فلم يعد هناك وقت لتبادل ثقافات !!! كان البلابسة والهدم السريع وقتها فى رحم وجرم واحد وليس لهم عدو سوى اعتصام الثورة الذى ينشد العدالة التى هى عدو البلابسة والهدم السريع فهم متعهدى جريمة القتل والسرقة والاخفاء القسري منذ العام 2003فى دارفور وكل مدن السودان ووقتها لم يكن القتل او الاغتصاب جريمة بل هو حلال بلال لهم فهم زيادة فى الكفر وينسون أنهم يحلون القتل والاغتصاب اعواما ان كان لهم !!! ماذا فعل البلابسة والفلول لهدم مدينة الاعتصام الفاضلة التى لم يعكر صفوها سوى الإزعاج والضجيج الذى مارسوه مخبرين استخبارات البلابسة والهدم السريع الذين ظهروا لاحقا فى الحرب العبثية التى التحق بها كل مخربي الاعتصام من الطرفين !!! لمحاربة الاعتصام بدأ البلابسة والهدم السريع بإطلاق كذبة دخول الحركات المسلحة إلى الاعتصام و التى هى عند البلابسة بالأمس الغول الذى يُخوف به واليوم صارت حليف فهل نسى البلابسة ام نسيت الحركات !! وعندما فشل غول الحركات زورا لجأوا إلى فرية كولمبيا و التى صنعوها واحيوها و التى اساساها 3Wsوليس للمعتصمين علاقة بها فهم مدنيين من فئات مختلفة وأسر بل صار الاعتصام محل لفعل الطاعات من باب التصدق والانفاق ان كان طعاما او سقيا ولكن البلبوسى والهدمى المربع أعداء الخير لأجل بطونهم من المال والدم الحرام !!! ليس هناك أشر من الهدم السريع إلا البلابسة فهم شركاء فى جريمة قتل الصائمين الذين استباحوا حرمة المسلم والصيام وعدم التنبيه بل ارتكاب مجزرة دون سابق إنذار !!!! لقد اعترف كباشي على الهواء مباشرة بالتخطيط والتنفيذ واعتذر بالانحراف من كولومبيا إلى ساحة الاعتصام وهذا لا يمثل له عذر فهو مشارك ومعه قادة اللجنة الأمنية للمخلوع وقادة الهدم السريع فى ارتكاب الجرم من سلسلة الأوامر إلى أصغر جندى مرتديا زي الجيش او الشرطة او الهدم السريع او العمل الخاص الذى تبدى بزيه خلال الحرب العبثية بإظهار مهاراته فى قطع الرؤوس !!! القتل أمام ابوابهم والكاميرات فوق رؤوسهم كان القتل على الهواء أمام شاشتهم وهم يحتسون القهوة احالوها إلى لجنة التلجين لم يكن الأمر صدفة كما قال عدس ماعدس كان الأمر مخططا بالتوقيت على وقفة العيد حين تنحسر الكتلة فيتم إنجاز الكتلة واليوم ربما موعد جديد للغدر فى ما بينهم الانقلاب يأكل بنيه جريمة الدولة تقيد ضد مجهول من جودة إلى كجبار ومن تابت إلى الكرمك ومن امرى إلى الأعوج ومن أسوار القيادة إلى الجنينة من شاوا إلى كالوقى تمضى رتب الخلا من القماش ورتب الارتزاق النحاسية تقتل المواطن وتكتم الشهادة فقلبه آثم وغاب عنه الحياء التقارير التى تقفز فوق الحقائق وتتغطى بالعرى وأحيانا بقبعات زرق او خضر فى تكسب رخيص لم تعد مقبولة فى ظل ثورة ديسمبر المجيدة التى مهرها الشهيد عباس فرح بدمه وهو واقفا أمام الترس لتسجل الكاميرات استشهاده مدافعا عن خط تحصينه إلى آخر نقطة دم تنزف منه لا تحدثه نفسه بالهرب كما فعل الكثير من أنصاف القادة الذين خلدتهم الدكتاتورية. أن تقريرا لا يحتوى على تسجيل كاميرات القيادة والشوارع المجاورة منذ الساعة الرابعة صباحا إلى منتصف النهار لا حاجة للشهداء وأسرهم به فإنه يبقى فارغ المحتوى ومموه كما تلك الأزياء العسكرية المختلفة التى ساهمت بالبطش بالثوار! ان اى تقرير لا يقدم إجابة لعدم تدخل الجيش لإنقاذ الثوار من البطش امام اعينهم يعتبر طمس وازهاق لروح الحقيقة! ان اى تقرير لا يقدم إجابة لعدم تدخل مليشيا الدعم السريع لإنقاذ الثوار والدفاع عنهم وهى التى تتبجح بحماية الثورة والثوار يصبح تقريرا مجهزا على روح العدالة ومتبنيا للطبطبة على القتلى و المأجورين. ان اى تقرير لا يوضح المعسكرات التى انطلقت منها القوات والتى عادت إليها وسلسلة القيادة والأوامر فى ذلك اليوم يعتبر تشتيتا للحقائق ودفن لها فى صحراء الخداع. لم تكن هناك سابقة لتقرير مهنى فى سابق الأيام وحتى التقارير التى صدرت مصادرة لأجزاء الحقيقة ذهبت إلى إدراج الرياح . وظلت العدالة فى ساحة مجزرة الى صدور تقرير مهنى عادل يقيم العدالة الانتقالية او يكون التنحى الخيار المقابل ..)(أرشيف) حتى لا تفلت قوات الزى الأسود الكامل من تحقيق مجزرة القيادة. من مجزرة عنبر جودة الىمجزرة فض اعتصام القيادة مجرمين طلقاء وأسر شهداء معذبة* التحقيق فى مجزرة القيادة يجب أن يتحلى بالكفاءة المهنية والاحترافية العالية كما ذكرنا سابقا ويجب أن يخضع الشهادات والمشاهدات إلى حلقات وصل تعضد الرواية وتساند المشهد . ولتكن خريطة التحقيق الذهنية شاملة للاتى: *من أين تجمعت القوات المشاركة *من اى الاتجاهات أتت *من اى الاتجاهات عادت *تتبع ' المركبات التى عزلت القيادة العامة لمن تتبع *المركبات الأخرى التى شاركت *شهادة الشهود عن جهة القدوم *شهادة الشهود عن عن جهة العودة *مشاهد المجزرة الموثقة *افادات شهود المجزرة *ازياء القوات المشاركة المعروفة حسب ازيائها المشهورة التى لاتخطئها عين مواطن كما يجب تحديد لمن تتبع القوات التى كانت ترتدى الزى الأسود الكامل؟ )ورد فى الأخبار ان هناك قوة ترتدى الزى الأسود الكامل ستحمى قادة الدولة العسكريين والمدنيين!!!) *سلسلة الاوامر فى تلك القوات ومن اعطى اوامر التحرك. *تفريغ كاميرات الشوارع فى محيط فض الاعتصام *الاستعانة برصد الأقمار الصناعية أرواح الشهداء تطاردهم وتطاردنا ايضا ان سكتنا عن حقهم وانصافهم وليصحو ضمير بعض من شاركوا فى هذه الجريمة وليطهروا انفسهم قبل ان يصيبهم الموت بشهادات تبرئهم من قتل النفس التى حرمها الله ان كانوا مخدوعين او مغرر بهم !!ارشيف
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة