مافائدة أن يأتي الجيش بعد أن يسلب وينهب انسان الجزيرة المسكين المقلوب على أمره ذالك الإنسان الذي ضرب اروع الامثال في التعايش السلمي فكانت الجزيرة البوتقة التي انصهرت فيها كل مكونات المجتمع السوداني شماله بجنوبه شرقه بغربه هذا الإنسان الخير النير اليوم يتعرض لاسوء انواع العنف والتهجير والاباد والسلب والنهب والاغتصاب من قبل مليشيا لا ترحم ولاتعرف الصواب كل همها إشباع رغباتها الدنية وللاسف كل هذا يحدث على مرمى حجر ومسمع اذان من قيادة الجيش التي ما فتئت تحدثنا عن زحف قريبا الى التحرير . والسؤال الذي يتبادر الان هو لماذا أسست الجيوش من أصلها أليس لحماية الأرض والعرض والمال ؟؟؟ إذا ما فائدة أن يأتي الجيش بعد أن يسلب انسان الجزيرة وينتهك عرضه وتغتصب حرائره . كثيرا من أبناء الجزيرة تدافع لنصرة القوات المسلحة على مر عصورها في أوج أزماتها وفي محنت الحروب قدمت الجزيرة خيرة أبناءها مهرا للسودان وقواته المسلحة بلا منا ولا اذى ولم يتفاخروا بذلك مع إن لهم كامل الحق في ذلك ، فعند اندلاع الحرب الحالية كان أبناء الجزيرة اول من تداعى وانتظم في صفوف المقاومة الشعبية وسندوا القوات المسلحة بالفعل لا بالقول فقدموا خيرة أبناءهم شهداء مهروا بها أسمائهم في صحائف التاريخ أليس من العار إن تخزلهم قيادة القوات المسلحة وتتقاعس عن نصرهم وتطالبهم بأن يحسنوا الظن بها وهي خزلتهم حين احتاجوها وبعد كل هذا تطلب منهم قيادة الجيش بتكبر وصلف وعنجهية إن يحسنوا الظن بها وهي التي تركت أعراضهم تنتاشها الاوباش وقطاع الطرق من كلاب ال دقلوا ومرتزقة غرب أفريقيا عااار على قيادة القوات المسلحة أن يتركوا الجزيرة وأبناؤها يموتوا مرتين مرة بغدر الجنجويد والثانية بخزلان الدولة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة