|
قبل أن تحل الذكرى الأولى للحرب اللعينة،، الأولى إخمادها وأدركوا السودان من فخ الجماعات الإرها كتبه
|
07:18 AM March, 31 2024 سودانيز اون لاين عثمان الوجيه-القاهرة-مصر مكتبتى رابط مختصر
من المؤشرات على تصاعد خطر الجماعات المتطرفة (داعش ينضم إلى حرب السودان !!؟؟).. تشهد الساحة السودانية حربًا ضارية منذ عدة أشهر، ازدادت تعقيدًا مع دخول تنظيم داعش الإرهابي على خط الصراع، كما كشفت صحيفة "الصيحة" السودانية عن أدلة مؤكدة لمشاركة داعش في الحرب، حيث ينتشر مقاتلوه في شوارع البلاد، مدعومين بكتيبة "أنصار دولة الشريعة"، وأعلنت كتيبة "أنصار دولة الشريعة" عن مقتل نائب أمير الكتيبة، مصعب حسن الملقب بأبو أسامة، في معارك الخرطوم، يأتي ذلك بالتزامن مع هروب العديد من سجناء التنظيمات المتطرفة، بما في ذلك داعش، من السجون بعد فتحها من قبل عناصر نظام البشير في أبريل الماضي، ومن بين الفارين مقاتلون من جنسيات عربية وإفريقية سبق إدانتهم بجرائم إرهاب، وأكد الناطق باسم الحرية والتغيير، شهاب الطيب، لـ"سكاي نيوز عربية" على وضوح ارتباط التنظيمات المتطرفة بالحرب في السودان، مدعومًا بالشواهد على الأرض، كما اعتقلت قوات الدعم السريع في مايو الماضي أحد قادة تنظيم داعش، علي الجزولي، الذي ظهر في فيديو عقب اعتقاله معترفًا بانتمائه إلى داعش منذ عهد البغدادي، حيث وجد تنظيم القاعدة حاضنة له في السودان منذ بداية عهد "الحركة الإسلامية"، ولم تتقطع العلاقات بين التنظيم والخرطوم منذ ذلك الحين، مما ساهم في وضع اسم البلاد على قوائم الإرهاب الدولية، كما ساهمت الأوضاع الأمنية المتردية في السودان في دخول داعش على خط الحرب، وظهرت أدلة قاطعة على وحشية التنظيم، حيث نشر منسوبون للجيش فيديوهات لهم وهم يحملون رؤوسًا مقطوعة قالوا إنها لمسلحي الدعم السريع، لذك نحذر من تجهيزات الجماعات المتطرفة التي بدأت قبل بداية الحرب، مؤكدين على أن مجموعات متطرفة من داخل وخارج السودان تلعب دورًا مهمًا في الحرب، وفقًا لتقارير موثوقة، ويشكل هذا مؤشرًا على تصاعد خطر الجماعات المتطرفة في السودان وتوجه جديد وخطير للحرب الدائرة، وأخيراً يُعدّ دخول داعش إلى حرب السودان تطورًا خطيرًا يُهدد استقرار البلاد والمنطقة بأكملها، ويجب على المجتمع الدولي العمل معًا لمواجهة هذا الخطر المتزايد، ودعم الحكومة السودانية في جهودها لتحقيق السلام والأمن.. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي:- في أعقاب الأحداث الأخيرة لتنظيم داعش في روسيا، والتي كادت تتكرر بعد 72 ساعة لولا يقظة الأمن الروسي، سئلتُ سؤالًا: هل تتوقع عودة الحياة لتنظيم داعش؟ فكان جوابي: من قبر تنظيم داعش أصلاً حتى نترحم عليه؟ نعم، لا شك أن الجماعات المتطرفة والإرهابية موجودة في أي مكان وزمان، لكنها تنتظر فقط الحاضنة التي تأويها، وفي هذا السياق، تأتي تحضيرات فرنسا الأمنية المكثفة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، كدليل على استمرار مخاوف الهجمات الإرهابية، فقد طلبت فرنسا من حلفائها إرسال آلاف عناصر الشرطة لتعزيز القوات المحلية، في ظل مخاوف متصاعدة من هجمات محتملة، وتؤكد استطلاعات الرأي هذه المخاوف، حيث تُظهر قلقًا شديدًا بين المواطنين الفرنسيين، ولا يمكن الجزم بذلك بشكل قاطع، لكن المؤكد أن الجماعات المتطرفة لا تزال موجودة، وتنتظر الفرصة للانقضاض، بسبب الفراغ الأمني: كما حدث في بعض المناطق في العراق وسوريا بعد هزيمة داعش، والظروف السياسية والاقتصادية المتردية: التي تخلق بيئة خصبة للتطرف، والتضليل الإعلامي: الذي يُستخدم لنشر الكراهية والتحريض على العنف، لكن، ما هي الخطوات التي يجب اتخاذها لمنع عودة داعش؟ التعاون الدولي: لمكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخباراتية، ومعالجة الأسباب الجذرية للتطرف: مثل الفقر والبطالة والتهميش، ونشر ثقافة التسامح والاعتدال: من خلال التعليم والإعلام، وفي الختام، لا يمكننا إنكار مخاطر عودة داعش، لكننا نستطيع التغلب عليها من خلال العمل المشترك والتعاون الدولي.. #اوقفوا_الحرب #Stop_The_War وعلى قول جدتي:- "دقي يا مزيكا !!". خروج:- تنهي تركيا، غداً، ماراثوناً انتخابياً استمر نحو عام كامل منذ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مايو (أيار) الماضي وحتى توجُّه الناخبين إلى صناديق الاقتراع، الأحد، للتصويت في الانتخابات المحلية، ودُعي 61 مليوناً و441 ألفاً و882 ناخباً إلى صناديق الاقتراع لاختيار رؤساء البلديات الكبرى والمدن والمقاطعات، وصولاً إلى «المخاتير» في الأحياء والقرى، بينما يتوق الشارع التركي للعودة إلى الهدوء، وفضّ عبء الاستقطاب، وقبل ساعات من الانتخابات، بدا الأتراك مجمعين على أن الانتخابات المحلية هذه المرة عنوانها «إسطنبول»، كبرى ولايات البلاد ومركزها الاقتصادي، والتي حميت المعركة حولها بسبب تركيز الرئيس رجب طيب إردوغان على استعادتها من يد «حزب الشعب الجمهوري» ورئيس بلديتها الحالي، أكرم إمام أوغلو، الذي يسعى لتكرار فوزه «التاريخي» في انتخابات 2019.. ولن أزيد،، والسلام ختام. د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر بكالوريوس، ماجستير ودكتوراه:- لغة إنجليزية / جامعة أفريقيا العالمية [email protected] - X, Linkedin, Bluesky, Mastodon, Fasebook, Instagram, Ttreads, Tumblr, Reddit, Pinterest, Piceart, Flickr, Snapchat, Tiktok, Youtube, Bodcast, Skype, line, Viper, T.me :- @drosmanelwajeeh
|
|
 
|
|
|
|