((قال لي ضابط الشرطة : لا نحتاج للمزيد ؛ هذا يكفي جداً ؛ وشكرني مصطحباً منتحل الهوية السودانية . تذكرت تلك الواقعة اليوم وأنا أستمع لحديث سعادة الفريق الكباشي . وما ذكرني هو أن دافّةً دفّت علينا من بلادٍ كثيرة ، واستوطنت وتمتعت بكل الخدمات وحقوق المواطنة وعمرها في السودان حديث . بل ودخلوا من أبنائها في مرافقنا الحساسةمثل الجيش والأمن والشرطة والخارجية والبنك المركزي ، وما إليها . وكل هذا كان غفلةً منا وسوء حكمٍ وتدبير .بل سذاجة .)) بعد ان أشعل حرب الغزل المتوهم من باب وإنهم يقولون ما لايفعلون فانفعلت كتلة السلك بلا مهام سوى إنفاق الجبايات إلى التبارى فى دورى الهبوط الشعرى فى اسخف ضروبه ،،، ازرق الناها صاحب المطولات بلا عقال والذى وجد لفراغ ساعات العمل الخاوية الا من معرفة منتحلى الهويات وكتابة قصائد الغزل فى زمان دبلوماسية كرتى التى انجزت الحصار ولم تستطيع تحصيل تأشيرة دخول للمخلوع ولم يعد هناك عمل سوى جباية المراجعين الذى كانت تقوم بها الحسابات تحت بند أشياء أخرى و التى ينال التجنيب منها نصيب من باب الجزر المعزولة ومحاكاة منظومات التجنيب الهجومية على المواطن فى دولة المخلوع !!! وباندفاعه العاطفى الذى كشف غياب سمة الدبلوماسية و التى تتمثل فى الوقار الدبلوماسي الذى يتجنب الانفعال فكان انفعال آلناها الذى جلب سخط شنقيط !!! =وقالت صحيفة “السراج” الموريتانية في تعليقها على بعض القصائد السودانية انه من غير اللائق وفق الاعراف الدبلوماسية والحركات النسوية في العالم أن “تتحول سيدة تقوم بتمثيل رسمي لبلادها إلى مجرد امرأة مثيرة لغرائز اللوعة والوجد، حيث دبج دبلوماسيون سودانيون في وزيرة الخارجية الموريتانية (الناها بنت مكناس) ابان زيارتها للخرطوم في الفترة الماضية قصائد غزلية في رائدة الدبلوماسية الناعمة”.+ +وطالب مدونون موريتانيون الرئيس محمد ولد عبدالعزيز بالغيرة على الوزيرة المتغزل فيها، وتجسيد ذالك بإعفائها من منصبها ومنعها من السفر خارج البلاد. واليوم بمثل اندفاع الناهاالذى لا تلجمه دبلوماسية جاء هذا المقال الذى يرفع حواجب الدهشة ويضع الف سؤال؟ هذا المقال منحول على ازرق الناها ام هو هو ولكن يبدو هو من سمة المقال الانفعالية ،، يكتب لكباشي من باب التورية لا التصريح ويقول له هل فهمت قصدى : فى قصيدة الناها لم يكن هناك اى اضمار فهو صرح من المطلع ولم يسعفه علم حساب الجمل او الاقلاب بل قدم غزلا حاد فاضح لا يخشي القبيلة او وقار الدبلوماسي الذى لا ينحدر إلى التشبيب، قال الآلوسي في روح المعاني (19/151)بتصرف: (وذكر جماعة أن من جملةالمحظور أيضا ما فيه تشبيب بامرأة أجنبية معينة وإن لم يذكرها بفحش أوبأمرأة مبهمة مع ذكرهابالفحش ) (واعتقد أنك فهمت ما أرمي إليه .) فإلى ماذا يرمى هذا الشاعر من تلك المقالة التى ضمنها حادثة انتحال الهوية ومن ثم إيراد : (وما ذكرني هو أن دافّةً دفّت علينا من بلادٍ كثيرة ، واستوطنت وتمتعت بكل الخدمات وحقوق المواطنة وعمرها في السودان حديث . بل ودخلوا من أبنائها في مرافقنا الحساسة مثل الجيش والأمن والشرطة والخارجية والبنك المركزي ، وما إليها . وكل هذا كان غفلةً منا وسوء حكمٍ وتدبير .بل سذاجة ) تحدث كباشي عن رفع لافتات سياسية عبر( المقاومة الشعبية ) . التى يريد التيار المسيلمى المريض تجنيبها لنفسه وهو المعروف بتجنيب الأموال طيلة عهد المخلوع وعهد الانقلاب الذى معه شاعر الناها قلبا وقالبا ،،، فما علاقة الكباشى بالتضمين بلا محل من باب منتحلى الهوية والذين صعدوا لقيادة الجيش على حين غرة او كما قال الخضر !!!واعتقد أنك فهمت ما أرمي إليه .) لم أفهم اى شئ فايراد الأحداث والوقائع بلا وحدة نص يجعل من كاتب المقال أسير التشبب والغزل الفاضح بلا انت او سماء استعصمت بالبعد عنا،،،، لم يكن كباشى صادقا كما اليوم فقد قال الحقيقة التى لن تغفر له واقعة حدس ماحدس و التى لم تكن لتنتقده فيها فأنت مهموم بالساريتين والسارينة والخزينة !!! اما قانون النسبة والأنساب فى السنين ما بين حكم الفرد والعسكر فتلك لا تجب فيها المقارنة مطلقا إلا من باب العشق الذى يذهب بالحقيقة إلى خيال الماته فى جوقة العسكر!!!! #بهذه الامثلة لم ندرى من تقصد مناوئ ام جبريل ام كل الفريق،، #ازرق الناها_فاقد الشيئ لايعطيه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة