* ورد في موقع الحرة، بتاريخ 25 مارس 2024، تحت عنوان حقيقة "مبادرة حمدوك لإنهاء أزمة السودان"، أن المتحدث باسم قحت/تقدم، علاء الدين نقد، نفى نفياً قاطعاً لأي صلة تجمع قحت/تقدم وتجمع المهنيين السودانيين بما يُتداول عن صدور المبادرة من حمدوك..
* القحاتة ينكرون المبادرة، أي مقترح التسوية، بعد أن عمَّمُوها بإعتقاد أنها وثيقةً جذابةً يجسون بها نبض الشعب السوداني لإستكناه مدى الإستجابة لها كمقترح لتسوية ناجزة.. لكنهم تملصوا منها برُُمتها حين وجدوا أنها شينة في نظر الشعب، (والشينة منكورة)، فلم يتوانوا عن تعليق صياغة الوثيقة وتسريبها على رقبة "عناصر نظام الرئيس السابق عمر البشير" وزعموا أن بالوثيقة عيوباً وتناقضات لا يمكن إغفالها وكأنهم ارادوا أن يقولوا أن الفلول لا يجيدون صياغة النصوص و لا الوثائق القانونية..
" وزعموا أن القصد من تسريب الوثيقة هو التشويش على جهودهم "" الساعية لإنهاء الحرب في السودان، وكشف المتورطين في إشعالها وتأجيجها من عناصر النظام السابق""..
* ياخي!
* من غيركم حرَُض ميليشيا الجنجويد على إشعالها؟ ومن غير الإمارات سعى لتأجيجها؟! لقد أكدنا ذلك بالأدلة والبراهين ابتداءاً من نقل عوائل آل دقلو يوم ١٤ أبريل ٢٠٢٥، بحافلات مطار الخرطوم، و إفادة شاب، ينتمي لجبال النوبة، قبل يومين من الحرب بأن حميدتي منحهم إجازة ٣ أشهر بكامل المرتب، و محاولات مناوي وآخرين (للجودية) والصلح بين البرهان وحميدتي، وقصة الحافلة الشريحة التي نزل منها عبدالرحيم دقلو ليقول (للجودية):- ما عندي ليكم كلام، إلا بكرة تشوفوا البرهان الكلب وكباشي مكبلين"
* على القحاتة أن يعلموا أن لا أحد يريد تشويه صورتهم لأن ميليشيا الجنجويد قد قد قامت (بالواجب) و صورت نفسها على حقيقتها، رسماً يعجز بابلو بيكاسو عن الإتيان به أفظع من لوحة "جرنيكا" المعبرة عن مآسي و معاناة سكان تلك المدينة المنكوبة بإقليم الباسك الإسباني؛ فالفظائع المعبُر عنها في الوجوه المرسومة في اللوحة أدنى كثيراً من مآسي ومعاناة لا تطال مآسي معاناة الشعب في القرى والحضر في السودان جراء وحشية الجنجويد و جرائم الإبادات الجماعية وما فوق ذلك من فظائع..
* إن من أسباب تسريب وثيقة التسوية أن ميليشيا الجنجويد فشلت في تحقيق الحرب الخاطفة التي كان أقصى زمن لها ثلاثة أشهر، منح حميدتي بمقتضاها إجازة بكامل المرتب لجماعة غير موثوق من ولائها للجنجويد.. و فشلت الحرب الخاطفة، رغم العدة والعتاد المنهال على قواتها من الأأمارات.. و لا تزال هزائم ميليشيا الجنجويد تتوالى في كل مكان.. و الهلاك يلازم الجنجويد أينما ولُُوا وجوههم، فكان لا بد من إيجاد مخرج للتسوية ( بعد الطير أكل العيش!)
حاشية... حاشية... حاشية... حاشية...
- قال المبعوث الأمريكي الخاص في مؤتمر صحفيي بالقاهرة أن الدعم الإماراتي هو السبب في إطالة الحرب في السودان، وتوَّه أن الدعم السريع بدون دعم أبوظبي لا يساوي شيئاً..
- وفي نفس المؤتمر ألقى باللوم على القوى السياسية السودانية والتي رأى أنها لم ترتق إلى مستوى الأزمة.. وفي تقديري أنه يشير إلى القحاتة!
- و نقلاً عن قناة (الحوار) بواشنطن قال في تقرير بشأن السودان : " أن قوات الدعم السريع ليست في وضع الآن تسير فيه نحو نصر عسكري أو دبلوماسي”..
- ثم نقرأ تكرار إرجاعه السبب في إطالة الحرب إلى الدعم الإماراتي لميليشيا الجنجويد، وأن الميليشيا لا تساوي شيئاً بدون ذلك الدعم.. و نقرأ ربطه بين الدعم و مصالح الإمارات في السودان، وأن تحقيق مصالح الإمارات لن يتم إلا باستقرار السودان..
- وتحدث المبعوث، في تقريره، عن "" تباعد كبير بين التقارير التي تصل إلي واشنطن من مصادر مختلفة عن واقع الحال فيما يتعلق بموقف الشعب السوداني تجاه الجيش ، إذ كانت تشير مجمل التقارير أن السواد الأعظم من الشعب يقف ضد توجهات الجيش أو يقف بجانب الحياد، وهو ما وجدته غير صحيح البته إذ أن الشعب برمته إن لم يكن غالبيته يقف علي خط مساندة الجيش في الحرب الدائرة بين طرفي الصراع..""!
- شوفتوا كيف؟!
- هذا هو المبعوث الأمريكي الخاص يؤكد لكم أن الجيش جيش الشعب السوداني.. وأولئك هم القحاتة يتطاولون على الحقيقة فيتحدثون عن جيش الكيزان.. و تلك هي مركزية قحت التي يطوف حول كعبتها عدد من (الما ناقشين) بتاتاً وكثيرٌ من (الناقشين و مصهْيِنين)- و "حمْدهم في بطنهم!"
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة