في لقاء بطعم الارث والتراث وعبق التاريخ اقامت الناشطة د. امينة قطبة زوج علي زينل مندوب قطر باليونسكو الاسبق والتي ارتحلت للدوحة بعد ان عاشت لاكثر من عشرين سنة بربوع باريس عاصمة الثقافة والجمال وبرغم تشبعها بالثقافة الباريسية إلا ان أمينة لم تتخلي عن ارثها وتراثها وتماما كما نقلت العادات والتراث القطري لتلك البلاد الاوربية وبالدوحة ظلت تفتح مجلسها لزوجات السفراء المقيمين ولضيوف قطر في جلسات حوارية لتمتين العلاقات بين بلدانهم والدوحة كمنارة من منارات التلاقي الثقافي والانساني ..
وامسية الاثنين ٢٥ / ٣/ ٢٠٢٤ الموافق ١٥ من رمضان كانت ليلة بطعم الامهات والجدات حيث الغبقة الرمضانية في النصف الاخير من الشهر الفضيل والتي تخصص للاكلات التراثية حيث احضرت زوجات السفراء اطباق بلدانهم الشهيرة فجاور الكسكسي المغربي المجبوس والساقو وكان ايضا الكركدي والحلو مر المشروب الرمضاني السوداني حاضرا ..
لم تنحصر " غبقة امينة " في الماكولات الشعبية لسفيرات بلدانهم بل جاءات زوجات السفراء بازياء تراثية مميزة بجانب عرض ازياء قطري بامتياز لم تغيب عنه الاكسسوارات مال اول بل حتى اطباق التقديم كانت تراثية وتبادلت الحاضرات الحديث شرحا لعادات بلدانهن وكيف هي ليالي شهر رمضان المبارك وتزين المجلس باركان لعرض عباءات قطرية بعبق الازمان وبالالوان الذاهية وتناوبت الحاضرات الحديث عن فضل افطار الصائم وصلاة التراويح واعانة الفقراء والدروس الدينية .. وعلي شرف الغبقة تم تقديم هدايا رمزية للحاضرات تم السحب علي جوائز عبارة عن عطورات وقطع اكسسوارات مميزة وصابون عطري .. استحق مجلس امينة بحق ان يوما مميزا لانسانة شغوفة بارث الجدات وحكايات مال اول وطواف لمدن عربية وافريقية واوروبية .. وكانت غزة حاضرة بدعوة الضيفات من بلدان العالم بقطر الخير .. تماما كما تدفقت الدعوات لاجل سودان امن مستقر .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عواطف عبداللطيف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست